طارق عزيز في ذمة الله

عاش عزيزا ومات عزيزا في الاسر دون ان يركع او يخون بل ناظل و كافح من اجل وطنه .

عاش رجل ومات بطل.

توفي هذا اليوم أحد أهم العقول العربية، هو وزير الخارجية العراقي الأسبق في عهد الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، إثر صراع مع المرض عن (79 عاما)، وذلك في سجن النظام المذهبي في العراق، الذي أمضى فيه 12 عاما.
وضم نظام الرئيس الراحل صدام حسين شخصيات بارزة أخرى من أصول غير عربية، مثل المرحوم طه ياسين رمضان (كردي) نائب رئيس الجمهورية، وطه محي الدين معروف (كردي) نائب رئيس الجمهورية، غير أنهم اندمجوا في النضال القومي العربي.
ولد عزيز سنة 1936 في بلدة تلكيف شمالي الموصل لأسرة كلدانية كاثوليكية، وقد ولد باسم ميخائيل يوحنا، الذي غيره لاحقاً إلى طارق عزيز، درس اللغة الإنجليزية في كلية الآداب بجامعة بغداد، ثم عمل كصحفي قبل أن ينضم إلى حزب البعث العربي الإشتراكي.
عندما كان صدام رئيس جمهورية العراق ورئيس الوزراء في نفس الوقت، لعب طارق عزيز في أغلب الأوقات دور ممثل رئيس الحكومة الفعلية صدام حسين والحكومة العراقية في الاجتماعات والقمم الدبلوماسية العالمية والعربية.
في كانون الأول/ديسمبر 2002، سمى طارق عزيز تفتيش الأسلحة بـ "بدعة" وقال أن الحرب "لا محالة منها".
وقال إن ما أرادته الولايات المتحدة لم يكن "تغيير نظام" في العراق ولكن "تغيير المنطقة". وأيضاً قال أن أسباب الحرب على العراق هي: النفط وموقفها من إسرائيل.
شغل طارق عزيز منصب وزير الخارجية (1983–1991) ونائب رئيس مجلس الوزراء (1979–2003) وقد كان مستشاراً قريب جداً للرئيس العراقي صدام حسين لعقود، وهو في الأساس الذي كلف بتثقيف صدام حسين حزبيا لدى انتماء الرئيس الراحل لحزب البعث.
في 19 آذار/مارس 2003 شاع أن طارق عزيز قد تم اغتياله عندما كان يحاول الوصول إلى كردستان، ولكن سرعان ما تم تكذيب تلك الشائعات عندما عقد عزيز مؤتمرا صحفيا لتكذيب تلك الشائعات.
وذكرت شبكة التلفزيون الأميركية (أي بي سي) أن طارق عزيز توقف عن الظهور في بغداد منذ نهاية آذار/مارس الماضي. وبعد سقوط بغداد واختفاء رموز القيادة، تم نهب منزل عزيز من قبل مؤيدي قوات الإحتلال، وما لبث عزيز أن سلم نفسه للقوات الأميركية في 24 نيسان/ابريل 2003 لقناعته أنه غير مطلوب على خلفية أي أعمال عنف، فضلا عن مرضه.
وفي ليلة 19 آذار/مارس 2003 نقل تلفزيون (السي أن أن) عن الجيش الأميركي نبـأ استسلام طارق عزيز، وكان تسلسله رقم 12 الذي يقع بيد القوات الأميركية من مسؤولي نظام الرئيس العراقي صدام حسين.

كان مثالا للوفاء والتضحيه عاش على مبداه ومات على مبداه ولم يبذل

كان بعثيا مسيحيا ال على نفسه طاعة قائده وادء واجبه وكلف بمهام كبيره وكان اهل لها.

دخل التاريخ من اوسع ابوابه

لانامت اعين الجبناء الخونه من المحيط الى الخليج

عبدالسلام سلامة

كمـا عــــاش..رحـل عـزيـــــــزا..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ.

قامــة اخــرى من قامـات العراق الشامخـة تترجـل..

شجــرة اخـرى من اشجار حدائق بابل المعلقــة تتعـرض للتعطيش وتمـوت،لكنها تمـــوت واقفــة...