في واحدة من صحوات ضمير محمد بعيو (القليلة) يصف حكومة التوافق المقبلة بـ "العميلة"

[rtl]صحفي ليبي يصف حكومة التوافق المقبلة بـ "العميلة" [/rtl]

[rtl]طالب الكاتب الصحفي الليبي محمد عمر بعيو المصراتي " كل شريف"، "أن يكون معارضاً للسلطة القادمة من أن يكون موالياً لها أو قائماً بأعمالها"، واصفا حكومة التوافق المقبلة بأنها "سلطة عميلة ستكون مهمتها الأساسية التوقيع على طلب وضع لـــيـبـيـــا تحت الانتداب المباشر لأجهزة المخابرات الدولية، وللدويلات القزمية الوكيلة الحصرية لمنظومة وادي الذئاب المافيوزية، التي لا تعترف بمبدأ السيادة الوطنية، ولا تسمح بقيام دولة المواطنة والعدالة"، داعيا إلى "تأسيس حالة مقاومة مدنية حضارية تعمل على ترسيخ الوعي واستعادة الوطن ولو بعد مائة عام، فالصبر والإصرار هما جناحا الانتصار".[/rtl]
[rtl]جاء هذا الطلب بعد اشتراط عدد قيادات التيار الاسلامي ما وصف بالشروط التعجيزية في رئيس حكومة التوافق الوطني التي وصفها بعيو في تدوينة له بـ" بـازار الـخـيـانـة".[/rtl]

[rtl] مضيفا : "اشتراط بعض الجهلة والمزايدين أن يكون الشخص المقترح لرئاسة ما يسمى حكومة التوافق الوطني إنساناً وطنياً ذا كفاءة وصاحب خبرة سياسية وإدارية كبيرة، شرط أن لا يكون مارس العمل العام أثناء النظام السابق، يشبه تماماً اشتراط أن يكون المرشح لهذه الوظيفة قد بلغ الأربعين عاماً وأن لا يكون وُلد أثناء حقبة النظام السابق"، مؤكدا بأن "هذه المواصفات الإعجازية والشروط التعجيزية تنطبق فقط على القندهاريين والتورابوريين والإخوانيين من الذين انحازوا عن انتهازية وسفه إلى مشروع التوريث الكارثي، وعلى المقيمين خارج الوطن منذ السبعينيات، وهؤلاء الجهلة المزايدون جرّبهم الليبيون خلال السنوات الأربع العجاف، وما فعلوه بحق الوطن والشعب من خرابٍ وعذاب لا يحتاج إلى دليل.[/rtl]