الصحفي المصري الشهير ابراهيم عيسى يواصل الدعوة الى ثورة ثقافية تنقي التراث الاسلامي من الشوائب

وتوقف ابراهيم عيسى في برنامجه امام كتاب وزعته وزارة الحج السعودية العام الماضي على الحجاج وفيه فتوى دينية بتكفير من يلتحق بالجيش المصري لانه جيش كافر

ويوم امس دك ابراهيم عيسى بمدفعيته الثقيلة كتب التاريخ العربي والاسلامي التي تدرس في المعاهد والمدارس والجامعات وكشف انها كتب مزورة وملفقة تسترت على جرائم ارتكبها خلفاء من المسلمين بحق خصومهم

وقال عيسى ان مؤرخي المسلمين "مجرمون، وقتلة، وطالبونا بالصمت عن الخلافات التي حدثت خلال خلافة المسلمين وتصوير المجتمع والخلفاء بأنهم ملائكة ولهم أجنحة ويتحدثون الفصحى.. زي الأفلام".ووصف المسلمين بأنهم "متوهمون" لأشياء لا حقيقة لها مثل "المد الإسلامي"، متهما بعض خلفاء المسلمين بأنهم قتلة ومجرمون أراقوا الدماء، وقال: إن دول الخلافة تصارعت بما فيها "العباسية والأموية والفاطمية والأيوبية والعثمانية

وتساءل عيسى: "ليه عايزين ترجعوا المد الإسلامي ده؟".. ورسم صورة قاتمة لإهانة العلماء والمفكرين في التاريخ الإسلامي عبر قوله: "معظم المفكرين والأئمة في عصر الخلافة الإسلامية سحقوا، والأئمة الأربعة تبهدلوا وتهانوا من الخلفاء والحكام، والشافعي انضرب بالقباقيب من أغبياء في المذهب الحنبلي".وسخر عيسى من المجتمع الإسلامي، قائلا: "ده المجتمع المثالي بتاعكم.. اللي فيه قتل وذبح ودفن للمعارضين؟واتهم بعض الخلفاء المسلمين بالمسؤولية عن احتلال الصليبيين لبلاد المسلمين لفترة 200 سنة، إذ إن التتار والمغول جاؤوا واحتلوا أرض المسلمين أثناء وجود "خليفة للمسلمين

هذا الصحفي سيُكفر ويخرجونه من المله، لان من يسب شيوخهم ويوجه لهم اي نقذ يعتربونه وكأنه سب الدين واستهزاء به.
انهم يرفعون شعارا ، إما ان تسير تحت جلابيبنا والا انت كافر.
ولا مجال للنقاش والنقذ.مصيبتنا ان تجرعنا كل ما لُقن لنا في الصغر لدرجة ان صرنا نرى غير كلام الله ورسوله ذلك هو ولا مجال لنقاشه او حتى السؤال عنه.
انها مصيبتنا التي نعاني منها اليوم واثارها ونتائجها نعيشها اليوم واقعا ملموسا اقل ما فيه لا ادميه لابن ادم الذي فضله الله على باقي مخلوقاته وجعله سميعا بصيرا وخليفة في الارض.