ﻣﺎﺫﺍ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺴﻨﻮﺳﻲ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻣﻦ ﺗﺴﻠﻴﻤﻪ ﻟﻄﺮﺍﺑﻠﺲ ؟

ﻋﺎﺩﺕ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﺍﻟﻴﻮﻡ " ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ " ﻟﻠﺤﺪﻳﺚ ﻣﺠﺪﺩﺍ ﻋﻦ ﺻﻔﻘﺔ
ﺗﺴﻠﻴﻢ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻻﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﻃﺮﺍﺑﻠﺲ ﻗﺒﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺎﻣﻴﻦ.
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺭﺳﻤﻴﺔ ﻣﺘﻄﺎﺑﻘﺔ ﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻣﺤﻠﻴﺔ ﺑﺄﻧﻪ ﺧﻼﻓﺎ ﻟﻼﻋﺘﻘﺎﺩ ﺍﻟﺴﺎﺋﺪ ﺑﻴﻦ
ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﻦ ﻋﺪﻡ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﺴﻨﻮﺳﻲ ﺑﺘﺴﻠﻴﻤﻪ ﻟﻠﻴﺒﻴﺎ ﻗﺒﻞ ﺫﻫﺎﺑﻪ ﻟﻤﻄﺎﺭ ﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ ﻓﺈﻧﻪ
ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻲ ﻋﻠﻢ ﻛﺎﻣﻞ ﺑﻤﻮﺿﻮﻉ ﺗﺴﻠﻴﻤﻪ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺟﺮﺍﻩ ﺷﺨﺼﻴﺎ ﻣﻊ
ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺰﻳﺰ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺗﺴﻠﻴﻤﻪ ﻓﻴﻬﺎ .
ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺃﻛﺪﺕ ﺃﻧﻪ ﻭﺧﻼﻝ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺍﺑﻠﻎ ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻟﺴﻨﻮﺳﻲ ﺃﺳﻔﻪ ﻋﻠﻲ ﻗﺮﺍﺭ ﺗﺴﻠﻴﻤﻪ
ﻧﻈﺮﺍ ﻟﻌﺪﻡ ﻗﺪﺭﺓ ﺑﻼﺩﻩ ﻋﻠﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻀﻐﻮﻁ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻟﺘﺴﻠﻴﻤﻪ ، ﻭﻗﺪ ﻃﻠﺐ
ﺍﻟﺴﻨﻮﺳﻲ ﺗﺴﻠﻴﻤﻪ ﻟﻔﺮﻧﺴﺎ ﺃﻭ ﺃﻱ ﺩﻭﻟﺔ ﻏﺮﺑﻴﺔ ﺗﻄﻠﺒﻪ ﻏﻴﺮ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻣﺒﺮﺭﺍ ﻃﻠﺒﻪ ﺑﺨﻮﻓﻪ
ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺬﻳﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﺮﺽ ﻟﻪ ﺍﻟﻘﺬﺍﻓﻲ ﻗﺒﻞ ﻣﻘﺘﻠﻪ، ﻭﻗﺪ ﺍﻇﻬﺮ ﻋﺰﻳﺰ ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻄﻠﺐ
ﺍﻟﺴﻨﻮﺳﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺪﻡ ﻃﻠﺒﺎ ﺍﺧﻴﺮﺍ ﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﺘﺮﻙ ﻋﺎﺋﻠﺘﻪ ﺗﺬﻫﺐ ﻷﻱ ﻣﻜﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ
ﺗﺮﻳﺪﻩ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻟﺘﺰﻡ ﻋﺰﻳﺰ ﺑﻪ ﻓﻲ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ، ﻭﺣﻴﻦ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﺴﻨﻮﺳﻲ ﻟﻤﻄﺎﺭ
ﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ ﻛﺎﻥ ﻳﻈﻦ ﺑﺎﻥ ﻃﺎﺋﺮﺓ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﺪﻭﻟﺔ ﻏﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭﻩ ، ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻓﻮﺟﺊ
ﺑﻄﺎﺋﺮﺓ ﻟﻴﺒﻴﺔ ، ﻭﻫﻨﺎ ﻭﻓﻖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺑﺪﺃ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺮﺍﺥ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﻣﺮﺍﻓﻘﻴﻪ
ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﻴﻦ ﻗﺎﺋﻼ " ﻫﺬﺍ ﻟﻴﺲ ﺗﻌﻬﺪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺰﻳﺰ ﻟﺘﺘﻢ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻓﺎﺋﻘﺔ
ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻗﻠﻌﺖ ﺑﻪ ﻧﺤﻮ ﻃﺮﺍﺑﻠﺲ ."
ﻣﺎﻫﻮ ﺛﻤﻦ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺍﻟﺴﻨﻮﺳﻲ ؟
ﺟﺮﻯ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺑﺸﻜﻞ ﻭﺍﺳﻊ ﻓﻲ ‫#‏ﻟﻴﺒﻴﺎ‬ ﻭ ‫#‏ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ‬ ﻋﻦ ﺻﻔﻘﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺍﺑﺮﻣﻬﺎ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ
ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﻣﻊ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﻃﺮﺍﺑﻠﺲ ﺗﻀﻤﻨﺖ ﺛﻼﺛﺔ ﺑﻨﻮﺩ ﻛﺒﻴﺮﺓ، ﻫﻲ :
-1 ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺤﻈﺮ ﻋﻦ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻗﺮﻫﺎ ﺍﻟﻘﺬﺍﻓﻲ ﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ، ﻭﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ
ﺍﻟﻤﻨﺤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﺘﻬﺎ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻓﻲ ﻃﺎﻭﻟﺔ ﺍﺑﺮﻭﻛﺴﻞ، ﻭﺗﺼﻞ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﺇﻟﻰ 500 ﻣﻠﻴﻮﻥ
ﺃﻭﺭﻭ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﻓﻲ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ، ﻣﺎ ﻳﺮﻓﻊ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ
ﺍﻹﺟﻤﺎﻟﻲ ﺇﻟﻰ ﻗﺮﺍﺑﺔ ﻣﻠﻴﺎﺭ ﻳﻮﺭﻭ.
-2 ﻣﻨﺢ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ﻣﺒﻠﻐﺎ ﻣﺎﻟﻴﺎ ﻳﺼﻞ ﺇﻟﻰ 200 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻳﻮﺭﻭ .
-3 ﻣﻨﺢ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ﻣﺒﻠﻐﺎ ﻣﺎﻟﻴﺎ ﻳﺼﻞ ﺇﻟﻰ 25 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻳﻮﺭﻭ.