روسيا تبحث في الجزائر تكرار السيناريو السوري في ليبيا
صفحة 1 من اصل 1
روسيا تبحث في الجزائر تكرار السيناريو السوري في ليبيا
أفادت مصادر من داخل الندوة التي عقدها رئيس الغرفة الأولى للبرلمان الجزائري العربي ولد خليفة مع نظيره الروسي سيرجي ناريشكين، أن رئيس مجلس الدوما يعوّل كثيرا على لقاءاته مع كبار المسؤولين في الجزائر، من أجل افتكاك مواقف داعمة لروسيا في المنطقة العربية، لا سيما سوريا وشمال أفريقيا، خاصة وأن الجزائر تعد حليفا تاريخيا لروسيا منذ حقبة الاتحاد السوفييتي.
وقالت نفس المصادر لـ”العرب” إن رئيس مجلس الدوما سيرجي ناريشكين، “يريد من زيارته للجزائر دعم النفوذ الروسي في شمال أفريقيا، موازاة للتحرك الأميركي اللافت في المنطقة المغاربية، خاصة بعد الاتفاق المتوصل إليه بين واشنطن وتونس للانضمام لمصاف حليف خارج الناتو، والأحاديث الدائرة حول القاعدة الأميركية في الشمال الغربي لتونس، وهو ما يكون قد دفع موسكو لاستنفار أكبر حلفائها في المنطقة لتحقيق توازن النفوذ مع الولايات المتحدة الأميركية في المنطقة”.
وكان رئيس مجلس الدوما الروسي سيرغي ناريشكين، قد صرح عقب استقباله من قبل الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، مساء الأربعاء بأن “الجزائر وروسيا تتبنيان مواقف متطابقة إزاء ضرورة استتباب السلام في سوريا وفي مجال مكافحة الإرهاب”.
وأضاف أن “روسيا والجزائر لديهما نفس المواقف في ما يخص استتباب السلام في سوريا وفي مجال مكافحة الإرهاب، وأن المحادثات تناولت أيضا الوضع السائد في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ونحن راضون تماما عن التعاون الجزائري الروسي في شتى المجالات لا سيما على الصعيد السياسي والعسكري والاقتصادي”.
وذكرت مصادر دبلوماسية في الجزائر ، أن زيارة سيرجي ناريشكين ولقاءاته بكبار المسؤولين كانت ثرية وتناولت ملفات حساسة، على غرار الوضع في سوريا وليبيا، إلى جانب الملفات المشتركة بين البلدين في مجالات التسليح والاقتصاد وسوق النفط
وأوضحت المصادر أن التدخل العسكري في سوريا لضرب التنظيمات الجهادية وعلى رأسها داعش، والتطورات الدبلوماسية الأخيرة بشأن الوضع في دمشق، عززت الطموحات الروسية لتوسيع نفوذها في شمال أفريقيا، وقد يكون الهدف من الزيارة للجزائر بحث إمكانية تكرار التجربة في ليبيا بتوجيه حملة عسكرية ضد التنظيمات الجهادية الناشطة في العديد من المدن والمناطق الليبية، وربما تتناول إمكانية أن تكون الجزائر ملاذا للرئيس السوري بشار الأسد وفق أجندة معينة.
وكانت مصادر دبلوماسية في السابق، أكدت أن الجزائر هي إحدى الوجهات المحتملة للرئيس السوري بشار الأسد، وفق أجندة دولية تبحث تسوية للأزمة تنتهي برحيل الرئيس الأسد.
وظلت الدبلوماسية الجزائرية متمسكة برفض التدخل العسكري الغربي في ليبيا، وترافع لصالح التسوية السياسية للأزمة، واستقبلت جزءا من مفاوضات الأطراف الليبية المتصارعة من أجل الإسهام في التوصل لتسوية مرضية للجميع، وينتظر أن تستقبل نهاية الشهر الجاري لقاء لدول جوار ليبيا تشارك فيه مصر ولا تشارك فيه تونس مما يضفي غموضا على المسألة، خاصة وأن تونس تعد من المتضررين الكبار من الأزمة الليبية وتقتسم حدودا برية مع طرابلس، وهو ما سيشكل أول تباين مع الطرف الروسي حول مسألة التدخل العسكري حتى ولو كان بدعوى محاربة الإرهاب.
لكن مصادر متابعة للشأن الجزائري، تذكر بأن الجزائر التي لا زالت تقف على مسافة واحدة مع الأطراف الليبية بما فيها ميليشيات فجر ليبيا، هي نفسها التي فتحت أجواءها الإقليمية للطيران الفرنسي من أجل ضرب المجموعات الجهادية في مالي سنة 2013، وعليه ليس بالمستبعد أن تنخرط في المسعى الروسي، إذا تم تسريع وتيرة الحل السياسي بشكل يسمح بعزل التنظيمات المتطرفة من حملة السلاح في ليبيا.
وقال رئيس مجلس الدوما الروسي سيرجي ناريشكين في تصريح مقتضب للصحفيين “شددنا على أن مواقف كل من روسيا والجزائر متشابهة ومتطابقة حول الأجندة الدولية، ومتطابقة أيضا بخصوص ضرورة سيادة القانون الدولي وسيادة الدول”.
وأضاف قوله “إن ما يجري في الشرق الأوسط وكذلك الأوضاع غير المستقرة التي تعيشها كل من ليبيا وسوريا والعراق سببهما الرئيسي هو التدخل الخارجي السافر، وإننا جد متأسفين للعواقب الوخيمة الناجمة عن هذه الأوضاع والدمار، وانتشار الفوضى”.
وختم تصريحاته بالتأكيد على أن روسيا تولي اهتماما كبيرا للجزائر وتهتم بإقامة علاقات مع الجزائر عن طريق الزيارة الرسمية للوفد البرلماني الروسي، وأن هذه العلاقات لها تاريخ وأسس اقتصادية ومصالح متبادلة، وستعطي دفعا جديدا للبلدين”.
وقالت نفس المصادر لـ”العرب” إن رئيس مجلس الدوما سيرجي ناريشكين، “يريد من زيارته للجزائر دعم النفوذ الروسي في شمال أفريقيا، موازاة للتحرك الأميركي اللافت في المنطقة المغاربية، خاصة بعد الاتفاق المتوصل إليه بين واشنطن وتونس للانضمام لمصاف حليف خارج الناتو، والأحاديث الدائرة حول القاعدة الأميركية في الشمال الغربي لتونس، وهو ما يكون قد دفع موسكو لاستنفار أكبر حلفائها في المنطقة لتحقيق توازن النفوذ مع الولايات المتحدة الأميركية في المنطقة”.
وكان رئيس مجلس الدوما الروسي سيرغي ناريشكين، قد صرح عقب استقباله من قبل الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، مساء الأربعاء بأن “الجزائر وروسيا تتبنيان مواقف متطابقة إزاء ضرورة استتباب السلام في سوريا وفي مجال مكافحة الإرهاب”.
وأضاف أن “روسيا والجزائر لديهما نفس المواقف في ما يخص استتباب السلام في سوريا وفي مجال مكافحة الإرهاب، وأن المحادثات تناولت أيضا الوضع السائد في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ونحن راضون تماما عن التعاون الجزائري الروسي في شتى المجالات لا سيما على الصعيد السياسي والعسكري والاقتصادي”.
وذكرت مصادر دبلوماسية في الجزائر ، أن زيارة سيرجي ناريشكين ولقاءاته بكبار المسؤولين كانت ثرية وتناولت ملفات حساسة، على غرار الوضع في سوريا وليبيا، إلى جانب الملفات المشتركة بين البلدين في مجالات التسليح والاقتصاد وسوق النفط
وأوضحت المصادر أن التدخل العسكري في سوريا لضرب التنظيمات الجهادية وعلى رأسها داعش، والتطورات الدبلوماسية الأخيرة بشأن الوضع في دمشق، عززت الطموحات الروسية لتوسيع نفوذها في شمال أفريقيا، وقد يكون الهدف من الزيارة للجزائر بحث إمكانية تكرار التجربة في ليبيا بتوجيه حملة عسكرية ضد التنظيمات الجهادية الناشطة في العديد من المدن والمناطق الليبية، وربما تتناول إمكانية أن تكون الجزائر ملاذا للرئيس السوري بشار الأسد وفق أجندة معينة.
وكانت مصادر دبلوماسية في السابق، أكدت أن الجزائر هي إحدى الوجهات المحتملة للرئيس السوري بشار الأسد، وفق أجندة دولية تبحث تسوية للأزمة تنتهي برحيل الرئيس الأسد.
وظلت الدبلوماسية الجزائرية متمسكة برفض التدخل العسكري الغربي في ليبيا، وترافع لصالح التسوية السياسية للأزمة، واستقبلت جزءا من مفاوضات الأطراف الليبية المتصارعة من أجل الإسهام في التوصل لتسوية مرضية للجميع، وينتظر أن تستقبل نهاية الشهر الجاري لقاء لدول جوار ليبيا تشارك فيه مصر ولا تشارك فيه تونس مما يضفي غموضا على المسألة، خاصة وأن تونس تعد من المتضررين الكبار من الأزمة الليبية وتقتسم حدودا برية مع طرابلس، وهو ما سيشكل أول تباين مع الطرف الروسي حول مسألة التدخل العسكري حتى ولو كان بدعوى محاربة الإرهاب.
لكن مصادر متابعة للشأن الجزائري، تذكر بأن الجزائر التي لا زالت تقف على مسافة واحدة مع الأطراف الليبية بما فيها ميليشيات فجر ليبيا، هي نفسها التي فتحت أجواءها الإقليمية للطيران الفرنسي من أجل ضرب المجموعات الجهادية في مالي سنة 2013، وعليه ليس بالمستبعد أن تنخرط في المسعى الروسي، إذا تم تسريع وتيرة الحل السياسي بشكل يسمح بعزل التنظيمات المتطرفة من حملة السلاح في ليبيا.
وقال رئيس مجلس الدوما الروسي سيرجي ناريشكين في تصريح مقتضب للصحفيين “شددنا على أن مواقف كل من روسيا والجزائر متشابهة ومتطابقة حول الأجندة الدولية، ومتطابقة أيضا بخصوص ضرورة سيادة القانون الدولي وسيادة الدول”.
وأضاف قوله “إن ما يجري في الشرق الأوسط وكذلك الأوضاع غير المستقرة التي تعيشها كل من ليبيا وسوريا والعراق سببهما الرئيسي هو التدخل الخارجي السافر، وإننا جد متأسفين للعواقب الوخيمة الناجمة عن هذه الأوضاع والدمار، وانتشار الفوضى”.
وختم تصريحاته بالتأكيد على أن روسيا تولي اهتماما كبيرا للجزائر وتهتم بإقامة علاقات مع الجزائر عن طريق الزيارة الرسمية للوفد البرلماني الروسي، وأن هذه العلاقات لها تاريخ وأسس اقتصادية ومصالح متبادلة، وستعطي دفعا جديدا للبلدين”.
الشابي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10326
نقاط : 34381
تاريخ التسجيل : 29/04/2014
. :
. :
. :
مواضيع مماثلة
» العرب اللندنية:روسيا تعيد استنساخ السيناريو السوري في ليبيا
» الصهيوني برنارد ليفي يعتصم أمام السفارة الجزائرية بباريس تضامنا مع ''الفيس''
» "صحف": روسيا ترفض التدخل العسكرى فى سوريا خوفاً من تكرار السيناريو الليبى
» مصر تبحث مطلب روسيا بإجراء تحقيق بشأن أعمال الناتو في ليبيا
» روسيا تدعو الجزائر للتدخل العسكري في ليبيا
» الصهيوني برنارد ليفي يعتصم أمام السفارة الجزائرية بباريس تضامنا مع ''الفيس''
» "صحف": روسيا ترفض التدخل العسكرى فى سوريا خوفاً من تكرار السيناريو الليبى
» مصر تبحث مطلب روسيا بإجراء تحقيق بشأن أعمال الناتو في ليبيا
» روسيا تدعو الجزائر للتدخل العسكري في ليبيا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 7 يناير - 7:55 من طرف علي عبد الله البسامي
» النفير المقدس
الخميس 4 يناير - 1:50 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى شيوخ ومثقفي الخليج
الأحد 31 ديسمبر - 17:26 من طرف علي عبد الله البسامي
» .سجل حضورك ... بصورة تعز عليك ... للبطل الشهيد القائد معمر القذافي
الإثنين 25 ديسمبر - 17:43 من طرف chlih
» أملٌ زمنَ القهر
الأحد 24 ديسمبر - 18:07 من طرف علي عبد الله البسامي
» أملٌ زمنَ القهر
الأحد 24 ديسمبر - 18:06 من طرف علي عبد الله البسامي
» عملاق الردى
الأحد 24 ديسمبر - 17:15 من طرف علي عبد الله البسامي
» إجرام الغرب
السبت 16 ديسمبر - 16:40 من طرف علي عبد الله البسامي
» فضبدة الخذلان
الجمعة 8 ديسمبر - 9:06 من طرف علي عبد الله البسامي
» شرف المقاومة
الأحد 3 ديسمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» زمرة العز في زمن الهوان
السبت 2 ديسمبر - 13:22 من طرف علي عبد الله البسامي
» دليل التّردِّي
الثلاثاء 28 نوفمبر - 0:26 من طرف علي عبد الله البسامي
» الخذلان المذل
الأحد 26 نوفمبر - 11:55 من طرف علي عبد الله البسامي
» أحرارُ الخَلَف
الخميس 23 نوفمبر - 17:06 من طرف علي عبد الله البسامي
» وثبة الابطال في اليمن
الأربعاء 22 نوفمبر - 17:11 من طرف علي عبد الله البسامي
» هان العرب
الأربعاء 22 نوفمبر - 6:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى ابي عبيدة
الإثنين 20 نوفمبر - 23:03 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى ابي عبيدة
الإثنين 20 نوفمبر - 23:02 من طرف علي عبد الله البسامي
» شعب الاباء في غزة
السبت 18 نوفمبر - 0:42 من طرف علي عبد الله البسامي
» ضرُّ المذلّة في الامّة
الأحد 12 نوفمبر - 0:40 من طرف علي عبد الله البسامي