ياسمين الشيباني:لنصلي من أجل الانسانية !!

الاٍرهاب لا دين له فرنسا والتفجيرات المتكررة وأخرها التي طالت عاصمتها باريس والتي أعلن العالم بمدي بشاعتها وانتقض العرب وغيرهم تضامناً مع عاصمة النور، ، ينددون ويتوعدون بالقصاص من إرهابين الانفجارات بل ومحاربه الاٍرهاب والتصدي له بقوة بعد هذه الحادثة، ، ،
ولا ادري لما لم يحدث هذا الغضب والصلاة عندما كانت تفجيرات بيروت في الايام القليله الماضية، ، ،
وعلي حد تعبير أهلنا في ليبيا التي غرس فيها ساركوزي وحكام الغرب وأشباه الرجال من العرب قاعدة الاٍرهاب في ليبيا ''احنا لين درهت كبودنا طابت من الاٍرهاب والموت والذبح '' تفجيرات باريس لا أدري كيف تتكرر في دوله مثل فرنسا تلك الدول العظمي ذات الاستخبارات القويه والأمن القوي. لتكون هذه التفجيرات قصة للشك فيما سيكون بعدها، ،
وماسوف يترتب عليه وأعتقد استمعنا لتصريحات رئيس فرنسا عقب التفجير كانت رسالة لما هو أتيِ.
واستوقفتني أحد التعليقات من بعض المحللين الذي شبه تفجيرات فرنسا كأنها تفجير 11 سبتمبر وتدمير برجي امريكا آنذاك، ، والتي في أعقابها بات العالم يدور في فلك هذه الكارثه المبهمة وتزاد منطقتنا العربيه سوءاً وانحداراً وازمات ونكبات لا حصر لها.وهذا الاٍرهاب وهذا الرعب حذركم منه الزعيم الليبي الراحل القذافي أبان هجمتكم البربرية علي ليبيا ونبه فرنسا وأمريكا وبريطانيا بل العالم أجمع وقال لكم انكم تدعمون الاٍرهاب وبأنه سوف يصل الي بلدانكم عقب دعمكم له في ليبيا وفي دول عده بمسميات كثيره.
والمؤسف ان يتحدث الجميع من سياسيون وإعلاميون في هذه البلدان عن الإرهاب !!!ومع هذا ينتشر في كل أصقاع الارض ليوهموا أنفسهم كذباً بأنهم يستخدمون أساليب فعاله لمكافحته ! بينما حكوماتهم هي الرعاية الاول للارهاب في عالمنا الملوث كممولين لرؤوس الارهاب في العالم فهذه الحكومات دعمت الجماعات الارهابيه في ليبيا وسوريا واليمن والعراق، ، ومصر وآخرها تفجيرات بيروت وغيرها لنصحو نحن في أوطاننا كل يوم علي تفجير هنا وذبح هناك وتهجير وغرق في البحار. يريدون السلام لاوطانهم. اما أوطاننا لا تمثل لهم الا ثرواتهم المفقودة وماهي الا 'البقرة الحلوب ' فبعد ربيعهم المزعوم لدول في المنطقة العربية انتعش اقتصادهم وزادت أطماعهم في أوطاننا بمسميات عدة.. ولكن أنقلب السحر علي الساحر.
فالتفجيرات في فرنسا سيناريو أخر حتي أن زهقت بسببه ارواح الكثيرين من الأبرياء والضحايا. لتخرج فرنسا نفسها من عنق الزجاجة لتخرج نفسها من إحراجها من المهاجرين واللاجئين اليها وهي التي تعد سياستها الخارجية سبباً في هذا التشرد والتيه لهم . سيناريو له ابعاد أخري ومآرب أخري ستكشف عنها الايام القادمة، ،
أليس حريا بكم ان تسألوا أنفسكم من كان وراء هذا الاٍرهاب في العالم ألستم انتم، ، ، ألستم أنتم؟؟
بسياساتكم العنجهية جعلتم من دول كانت أمنة وكر للارهاب ليصل اليكم ويقتل الأبرياء منكم، ،
ألستم انتم بسياساتكم الاستعمارية والتي ربما ستكون سببا في أنفجار حرب كونيه ثالثة، ، فلن تقتصر الصلاة عندها من أجل باريس بل سنحتاج لمن يصلي من أجل أوطاننا أو أوطانكم لانه حينها سيكون علي الدنيا السلام.