نيويورك تايمز : العقل المدبر لإعتداءات باريس هو آمر كتيبة البتار الليبية في سوريا .

خطير جدا للإطلاع، ‫#‏النيويورك_تايمز‬:
‫#‏أباعود‬ الجزائري البلجيكي
‫#‏تفجيرات_فرنسا‬
‫#‏كتيبة_البتار‬
‫#‏المهدي_الحاراتي‬
نيويورك تايمز : العقل المدبر لإعتداءات باريس هو آمر كتيبة البتار الليبية في سوريا .
كشفت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير نشرته بعددها الصادر اليوم نقلاً عن مصدر أمني غربي بأن العقل المدبر لهجمات باريس هو البلجيكي المغربي الأصل " عبد الحميد أباعود " البالغ من العمر 26 سنة كما نشرت الصحيفة رسماً توضيحيا للتسلسل الهرمي للمجموعة المنفذة لرئاسة أباعود .
و قالت الصحيفة بأن عائلة أباعود المقيمة في العاصمة البلجيكية بروكسيل تلقت الخريف الماضي رسالة من نجلهم عبدالحميد قال فيها بأنه يقاتل في سوريا من أجل إقامة دولة إسلامية .
و نقلت الصحيفة عن مسؤولين غربيين بأن أباعود كان يستعد للعودة من سوريا إلي أوروبا رفقة مجموعة من المتطرفين لنشر الفوضي في أوروبا و قد إرتبط إسمه بالعمليات الإرهابية التي بلغت الذروة بالتزامن مع هجمات باريس .
و أضافت بأن عائلة أباعود تعتقد بأنه قُتل في سوريا و ذلك بحسب ما أفادت شقيقته " ياسمين " و والده الغاضب الذي قال بأن أبنه " الحقير " قد مات أواخر الشهر الماضي بعد أن أعطي تعليماته بتنفيذ العملية و سفر منفذيها الي فرنسا .
و في ذات السياق ، قالت الصحيفة إلي أن حوالي 320 مواطن بلجيكي يقاتلون في سوريا الي صفوف الدولة الاسلامية من بينهم عبدالحميد أباعود .
و أشارت الصحيفة بأن أباعود هو آمر مليشيا إسلامية تسمي كتيبة البتار تم تأسيسها سنة 2012 علي يد ليبيين قاتلوا نظام القذافي ثم إلتحقو بسوريا لمقاتلة نظام الاسد .
و أكدت الصحيفة نقلاً عن مصادرها الغربية بأن الشرطة البلجيكية كان أفشلت مخططاً إرهابيا لأباعود إلا أن مسؤول أمني فرنسي قال بأن أحد العائدين من سوريا قال بأن أباعود كان يخطط منذ فترة لمهاجمة قاعات حفلات موسيقية .
و قال مصدر أمني بأن عدداً من البلجيكيين يقاتلون بالفعل في صفوف الدولة الإسلامية بعد أن كانو أعضاءاً في كتيبة البتار الليبية التي إنضمت بدورها إلي تنطيم الدولة الاسلامية و أصبحت واحدة من بين كتائبه المقاتلة .
يشار إلي أن أكثر من سبعين شاب ليبي قتلوا في سوريا نهاية العام 2012 مطلع 2013 بعد تأسيس الكتيبة علي يد عدد من المتطرفين الاسلاميين الليبيين من بينهم المهدي الحاراتي مؤسس لواء الامة في سوريا و ذلك بحسب ما أفادت التقارير .
و في ما يلي نبذة عن كتيبة البتار المتطرفة التي قاد زعيمها هجمات باريس بحسب نيويورك تايمز :
هي احدى تشكيلات تنظيم داعش الارهابي، نشأت في ليبيا إبان فترة "ثورة 17 فبراير" عام 2012 التي أطاحت بالقذافي و تعتبر الأشرس من ضمن كتائب التنظيم الارهابي.
أي ان اغلب عناصرها من الافارقة العرب والاجانب و عرف عنها الشدة والقساوة والاجرام وكثرة الانتحاريين في صفوفها، ساهمت كثيرا في استيلاء داعش على المدن والبلدات السورية ثم كانت في طليعة القوات التي دخلت الفلوجة و الرمادي ثم الموصل
ثم شاركت في اسقاط كركوك واختطاف البيشمركة والسيطرة على اكبر حقل نفط فيها وهو حقل خباز ثم انسحبت منه.
أنيطت لها مهمة السيطرة على مصفى بيجي ثم الدفاع عن تكريت انسحبت نحو بيجي بعد دخول القوات المحررة الى تكريت.
ما حصل خلال الايام القليلة الماضية هو تدمير اكثر من 90% من امكانات هذه الكتيبة في معارك تحرير بيجي عندما خاضت معارك طاحنه مع قوات الجيش العراقي والفرقة الذهبية والشرطة الاتحادية وقوات الحشد الشعبي و ذلك بحسب ما أفادت وزارة الدفاع العراقية .
تؤكد المعلومات ان اغلب قادتها وافرادها من بينهم اكثر من 30 انتحاري قد قتلو في معارك بيجي فيما فر الباقون الى الموصل ويعتقد انهم عادوا الى ليبيا للمشاركة في معارك درنة ضد باقي الفصائل المسلحة المنافسة لها المنضوية تحت ما يسمي " مجلس شوري ثوار درنة "