أردوغان .. حان وقت الحساب ...
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أردوغان .. حان وقت الحساب ...
المسلمون عند عهودهم كما قال الرسول عليه الصلاة و السلام .
أما الإسلاميون المنافقون .. فهم عند غدرهم و عند خداعهم و عند طعن الأخرين فى الظهر .
هكذا وقفنا على كبيرهم الذى علمهم السحر المجرم " أوردوغان " حيث وصف الرئيس بوتين تصرف هذا المجرم بالطعنة فى الظهر رغم أنها ليست أول طعنة يوجهها هذا المجرم لمن وثقوا فيه قبله كان الرئيس بشار الأسد و عدد من القادة العرب ، و لا ننسى تاريخ الإخوان المنافقون الذين سبقوه فى العمالة و التبعية للغرب منذ أن أوجدتهم الإستخبارات البريطانية .
المجرم " أردوغان " غدر بالرئيس بوتين وأسقط طائراته رغم أن كل الشواهد تؤكد أن الطائرة الروسية لم تخترق الأجواء التركية ، و إخوانه من نفس التيار فى ليبيا غدروا بالمهندس سيف الإسلام القدافى الذى أخرجهم من السجون بما فيه سجن غوانتناموا و وثق فى عهودهم له فكان جزاؤه من جزاء سينمار .
قبل هذا سبق له و أن خدع الشعب الفلسطينى و العربى بتمثلياته الهزلية مع " إسرائيل " و دفع مقابل ذلك دماء تركية زكية سالت على ثخوم غزة بهدف إقناع سوريا بفك الإرتباط مع محور المقاومة و الممانعة و كانت النتيجة صفر مهازل .
الإسلاميون بفرعيهم الإخوانى و السلفى لا عهد و لا دمة لهم .. هم يعتقدون أنهم بتصرفهم هذا فالحرب خداع و نسوا أنهم يحاربون الله و رسوله و عامة المسلمين .
و بين المجرمون الخائنون لعهودهم تكمن الحكاية .
الحكاية ببساطة تقول : أن هنالك مجرم صغير تابع لعصابة كبيرة إسمها النيتو و يتزعمها عتاة الإجرام فى العالم أوكلوا له بعض المهمات القدرة فى كل من ليبيا و سوريا و بعض الدول العربية الأخرى بدعم من خزانة " حمير الخليج بإستثناء سلطنة عمان " .. لكن هذا المجرم الصغير إعتقد نفسه أنه فى مصاف الكبار و بدأ يتصرف كبارون لتجارة المحرمات و نسي خلقه فأرجعوه إلى حجمه و مكانته الأولى.
و لأنهم لا يستطيعون التضحية به كما فعلوا بأذواتهم الإرهابية فى المنطقة العربية لأنهم هم الذين أوجدوا القاعدة و قضوا عليها و هم الذين كانوا خلف نشوء الدواعش فى إنتظار القضاء عليهم وهم الذين سيصنعون لنا مستقبلا غول أخر .. و لأنهم يحتاجونه مؤقتا راحوا اليوم يدعمون فى أخطاءه فى إنتظار التضحية به لأنه فى النهاية لا ينتمى إلى العرق الذى ينتمون إليه ، و العمالة مستمرة به أو بدونه.
المجرم الذى فكك و سرق و نهب معامل حلب و مصانع سوريا التى كانت ستنافس الإقتصاد التركى فى الصناعات النسيجية و الغدائية و تقضى عليه ، المجرم الذى شفط نفط ليبيا و سوريا و العراق ، و سرق و نهب أموال الشعب العربى على حساب دمائهم و إستقرار بلدانهم يعتقد أنه يخادع الله بمخادعة المسلمين و نسي أن الله حق و الجنة حق و النار حق .
فما جزاء الذى يستهزء بدين الله و يتاجر بدماء المسلمين و يراهن على البناء بدمار بلدانهم ..؟
المجرم " أردوغان " اليوم فى ورطة بل و فى مصيبة لن يخرج منها سالما مهما حاول معاكسة التيار فلقد سقط فى فخ غروره و غبائه و قبل ذلك عمالته .. و لا يغرنكم النواح الإعلامى المزيف للحقائق و للوقائع.
ستخسر تركيا إقتصاديا و سياسيا و إجتماعيا و ثقافيا ، و الأهم من ذلك ستخسر عسكريا فى سوريا .. و العد التنازلى بدأ من روسيا و لن يكتمل إلا عند حدود باقى الجغرافيا عند العرب .
الشعب التركى عندما صوت لحزب أردوغان يعلم أن لا خيار أمامه فى ظل الزاوية الضيقة التى حُشر فيها بسبب السياسات التركية الخاطئة مند أن قررت تركيا أن تكون أذاة من أذوات حلف النيتو لضرب إستقرار البلدان العربية ، و بالتالى الوضع الإقتصادى و الأمنى الذي ضُرب اليوم بفعل العقوبات الإقتصادية الروسية و سيضرب غدا فى مقتل سيجعل الشعب التركى يدرك خطئه و سيعرف كيف يصحح مساره كما فعل ذلك الشعب المصرى .
فحجم الضرر الإنسانى و المادى الذى تسبب فيه " أردوغان " فى بلداننا العربية لن يجعله يفلت من لعنة التاريخ و لعنة الشعوب و قبل ذلك و بعده لعنة الله و الرسول و كل المسلمين لأنهم إستخدموا الدين لتنفيد أحقر الأفعال و أسوأ الأعمال .
خسارة أردوغان اليوم هي خسارة لكل الإخوان المنافقين بمن فيهم إخوان ليبيا و سوريا ، و هي فى نفس الوقت إنتصارا للأحرار الشرفاء و لكن للأسف كانت الضريبة كبيرة و كبيرة جدا .
أما الإسلاميون المنافقون .. فهم عند غدرهم و عند خداعهم و عند طعن الأخرين فى الظهر .
هكذا وقفنا على كبيرهم الذى علمهم السحر المجرم " أوردوغان " حيث وصف الرئيس بوتين تصرف هذا المجرم بالطعنة فى الظهر رغم أنها ليست أول طعنة يوجهها هذا المجرم لمن وثقوا فيه قبله كان الرئيس بشار الأسد و عدد من القادة العرب ، و لا ننسى تاريخ الإخوان المنافقون الذين سبقوه فى العمالة و التبعية للغرب منذ أن أوجدتهم الإستخبارات البريطانية .
المجرم " أردوغان " غدر بالرئيس بوتين وأسقط طائراته رغم أن كل الشواهد تؤكد أن الطائرة الروسية لم تخترق الأجواء التركية ، و إخوانه من نفس التيار فى ليبيا غدروا بالمهندس سيف الإسلام القدافى الذى أخرجهم من السجون بما فيه سجن غوانتناموا و وثق فى عهودهم له فكان جزاؤه من جزاء سينمار .
قبل هذا سبق له و أن خدع الشعب الفلسطينى و العربى بتمثلياته الهزلية مع " إسرائيل " و دفع مقابل ذلك دماء تركية زكية سالت على ثخوم غزة بهدف إقناع سوريا بفك الإرتباط مع محور المقاومة و الممانعة و كانت النتيجة صفر مهازل .
الإسلاميون بفرعيهم الإخوانى و السلفى لا عهد و لا دمة لهم .. هم يعتقدون أنهم بتصرفهم هذا فالحرب خداع و نسوا أنهم يحاربون الله و رسوله و عامة المسلمين .
و بين المجرمون الخائنون لعهودهم تكمن الحكاية .
الحكاية ببساطة تقول : أن هنالك مجرم صغير تابع لعصابة كبيرة إسمها النيتو و يتزعمها عتاة الإجرام فى العالم أوكلوا له بعض المهمات القدرة فى كل من ليبيا و سوريا و بعض الدول العربية الأخرى بدعم من خزانة " حمير الخليج بإستثناء سلطنة عمان " .. لكن هذا المجرم الصغير إعتقد نفسه أنه فى مصاف الكبار و بدأ يتصرف كبارون لتجارة المحرمات و نسي خلقه فأرجعوه إلى حجمه و مكانته الأولى.
و لأنهم لا يستطيعون التضحية به كما فعلوا بأذواتهم الإرهابية فى المنطقة العربية لأنهم هم الذين أوجدوا القاعدة و قضوا عليها و هم الذين كانوا خلف نشوء الدواعش فى إنتظار القضاء عليهم وهم الذين سيصنعون لنا مستقبلا غول أخر .. و لأنهم يحتاجونه مؤقتا راحوا اليوم يدعمون فى أخطاءه فى إنتظار التضحية به لأنه فى النهاية لا ينتمى إلى العرق الذى ينتمون إليه ، و العمالة مستمرة به أو بدونه.
المجرم الذى فكك و سرق و نهب معامل حلب و مصانع سوريا التى كانت ستنافس الإقتصاد التركى فى الصناعات النسيجية و الغدائية و تقضى عليه ، المجرم الذى شفط نفط ليبيا و سوريا و العراق ، و سرق و نهب أموال الشعب العربى على حساب دمائهم و إستقرار بلدانهم يعتقد أنه يخادع الله بمخادعة المسلمين و نسي أن الله حق و الجنة حق و النار حق .
فما جزاء الذى يستهزء بدين الله و يتاجر بدماء المسلمين و يراهن على البناء بدمار بلدانهم ..؟
المجرم " أردوغان " اليوم فى ورطة بل و فى مصيبة لن يخرج منها سالما مهما حاول معاكسة التيار فلقد سقط فى فخ غروره و غبائه و قبل ذلك عمالته .. و لا يغرنكم النواح الإعلامى المزيف للحقائق و للوقائع.
ستخسر تركيا إقتصاديا و سياسيا و إجتماعيا و ثقافيا ، و الأهم من ذلك ستخسر عسكريا فى سوريا .. و العد التنازلى بدأ من روسيا و لن يكتمل إلا عند حدود باقى الجغرافيا عند العرب .
الشعب التركى عندما صوت لحزب أردوغان يعلم أن لا خيار أمامه فى ظل الزاوية الضيقة التى حُشر فيها بسبب السياسات التركية الخاطئة مند أن قررت تركيا أن تكون أذاة من أذوات حلف النيتو لضرب إستقرار البلدان العربية ، و بالتالى الوضع الإقتصادى و الأمنى الذي ضُرب اليوم بفعل العقوبات الإقتصادية الروسية و سيضرب غدا فى مقتل سيجعل الشعب التركى يدرك خطئه و سيعرف كيف يصحح مساره كما فعل ذلك الشعب المصرى .
فحجم الضرر الإنسانى و المادى الذى تسبب فيه " أردوغان " فى بلداننا العربية لن يجعله يفلت من لعنة التاريخ و لعنة الشعوب و قبل ذلك و بعده لعنة الله و الرسول و كل المسلمين لأنهم إستخدموا الدين لتنفيد أحقر الأفعال و أسوأ الأعمال .
خسارة أردوغان اليوم هي خسارة لكل الإخوان المنافقين بمن فيهم إخوان ليبيا و سوريا ، و هي فى نفس الوقت إنتصارا للأحرار الشرفاء و لكن للأسف كانت الضريبة كبيرة و كبيرة جدا .
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
قال الله تعالي : (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُون )
صدق الله العظيم
بنت الدزاير-
- الجنس :
عدد المساهمات : 630
نقاط : 10483
تاريخ التسجيل : 19/01/2012
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا: 69
رد: أردوغان .. حان وقت الحساب ...
المنطقة كلها مقبلة على انفجار ...
روسيا تنكر وتركيا تؤكد وما بين البلدين سيكون لقاء الجبابرة ...اللهم عليك بالظالمين وأخرجوا منهم سالمين..
روسيا تنكر وتركيا تؤكد وما بين البلدين سيكون لقاء الجبابرة ...اللهم عليك بالظالمين وأخرجوا منهم سالمين..
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
اللهم ارحمنا فأنت بنا راحم.. ولا تعـذبنا فأنت عـلينا قادر..
اللهم ثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفى الآخرة..
اللهم اغـفـر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات
الأصيلة-
- الجنس :
عدد المساهمات : 240
نقاط : 9059
تاريخ التسجيل : 20/05/2012
. :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 25 مايو - 14:37 من طرف Zico
» قمم أم قمامة ؟
الأحد 19 مايو - 0:48 من طرف علي عبد الله البسامي
» غائط القرن
السبت 4 مايو - 0:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» أحلاس الصّهينة
الأحد 7 يناير - 7:55 من طرف علي عبد الله البسامي
» النفير المقدس
الخميس 4 يناير - 1:50 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى شيوخ ومثقفي الخليج
الأحد 31 ديسمبر - 17:26 من طرف علي عبد الله البسامي
» .سجل حضورك ... بصورة تعز عليك ... للبطل الشهيد القائد معمر القذافي
الإثنين 25 ديسمبر - 17:43 من طرف chlih
» أملٌ زمنَ القهر
الأحد 24 ديسمبر - 18:07 من طرف علي عبد الله البسامي
» أملٌ زمنَ القهر
الأحد 24 ديسمبر - 18:06 من طرف علي عبد الله البسامي
» عملاق الردى
الأحد 24 ديسمبر - 17:15 من طرف علي عبد الله البسامي
» إجرام الغرب
السبت 16 ديسمبر - 16:40 من طرف علي عبد الله البسامي
» فضبدة الخذلان
الجمعة 8 ديسمبر - 9:06 من طرف علي عبد الله البسامي
» شرف المقاومة
الأحد 3 ديسمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» زمرة العز في زمن الهوان
السبت 2 ديسمبر - 13:22 من طرف علي عبد الله البسامي
» دليل التّردِّي
الثلاثاء 28 نوفمبر - 0:26 من طرف علي عبد الله البسامي
» الخذلان المذل
الأحد 26 نوفمبر - 11:55 من طرف علي عبد الله البسامي
» أحرارُ الخَلَف
الخميس 23 نوفمبر - 17:06 من طرف علي عبد الله البسامي
» وثبة الابطال في اليمن
الأربعاء 22 نوفمبر - 17:11 من طرف علي عبد الله البسامي
» هان العرب
الأربعاء 22 نوفمبر - 6:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى ابي عبيدة
الإثنين 20 نوفمبر - 23:03 من طرف علي عبد الله البسامي