بيان صحفى للحركة الوطنية الشعبية الليبية بشأن الجريمة الارهابية التي تعرضت لها تونس العاصمة ..

الحركة الوطنية الشعبية الليبية إذ تقدم تعازيها الي أسر الشهداء والشعب التونسي الشقيق، فإنها تعلن تجديد تضامنها اللامحدود مع الشعب التونسي والحكومة التونسية، و تؤكد على ما يلي:

اولا : تدين الحركة العمل الاجرامي الارهابي الذي تعرضت له مدينة تونس العاصمة واستهدف مجموعة من رجال الحرس الرئاسي .

ثانيا : تحمل الحركة المسؤولية المباشرة في هذه الجريمة للمنظمات الارهابية المسيطرة علي جزء من ليبيا ،والتي تسعى لزعزعة أمن واستقرار تونس ، بتدريب الارهابيين في ليبيا وتمويلهم و تسهيل دخولهم الي الاراضي التونسية ، مما هدد السلم والامن في تونس و دول الجوار الاخرى والاقليم باسره .
ثالثاً : ان الليبيين المهجرين قسرا الي تونس نتيجة لإرهاب المليشيات ، كغيرهم من ابناء الشعب التونسي هم اهداف لعمليات الارهابيين الاجرامية ، حيث وقع العديد منهم ضحايا القتل والاختطاف والترحيل وايداعهم بمعتقلات الميلشيات الارهابية، ليلاقوا صنوف التعذيب البدني والنفسي والانتهاك لكرامتهم وانسانيتهم.
رابعاً : تذكر الحركة بأنه في أواخر العام 2010 وبداية العام 2011 ، كانت قد أطلقت من جانبنا تحذيرات واضحة وصريحة حول مألات الاحداث التي اندلعت بالمنطقة، وكشفت من يقف وراها، والتي تجاهلتها العديد من الحكومات العربية والاجنبية ، في تلك الفترة بل تواطئ البعض مع العملاء ، ليجد الشعب التونسي والليبي انفسهم في مواجهة قاسية ومؤلمة مع مخرجات هذا التغيير ونتائج هذه الفوضى الامنية والسياسية.
خامساً : أن القيادات الامنية والعسكرية والسياسية والاعلامية المنضوية في أطار الحركة الوطنية الشعبية الليبية ، وانطلاقاً من واجبهم العروبي والوطني والديني ، يؤكدون استعدادهم لتقديم المساعدة في الاطار الاستشاري، الفني والامني ، من واقع خبرتهم في مكافحة الزندقة ، والتعاون مع الاشقاء بتونس لمقاومة الارهاب ، مع ايمانهم بحتمية الانتصار عليه.
سادساً: تدعو الحركة الوطنية الشعبية الليبية جميع الفعاليات و الاطارات المدنية والحكومية بتونس لتشكيل ( جبهة شعبية تونسية ليبية ) لمكافحة الارهاب والتصدي له.
ندعو الله ان يحفظ شعب تونس الشقيق ، وان ينصره على اعدائه
المجد للشهداء والحرية للوطن
الحركة الوطنية الشعبية الليبية
التاريخ : 13 صفر
الموافق : 26 / 11 /1383 ور (2015م)