تصريح الحركة الوطنية الشعبية الليبية حول الاحداث الجارية بمدينة طرابلس .

تابعت الحركة الوطنية الشعبية الليبية الاحداث الجارية بمدينة طرابلس منذ ايام وحتى الان والاقتتال الدائر بين المجموعات المسلحة التي تفرض سيطرتها على العاصمة الليبية مما تسبب في حالة ذعر للمواطنين الامنين وعرض حياتهم للخطر .

ان الحركة الوطنية الشعبية الليبية وهي تندد بما يحصل من قبل المليشيات المسلحة في مدينة طرابلس فإنها تؤكد على الاتي :

اولاً : التنبيه ان الصراع هو بين المليشيات المسلحة المؤد لجة الارهابية التكفيرية الظلامية المعتنقة لفكر القاعدة متمثلة في الجماعة الليبية المقاتلة بقيادة الارهابي بالحاج ، وجماعة الاخوان الارهابية العثمانية بقيادة الصلابي من جهة والمليشيات الجهوية ، بقصد احكام السيطرة على العاصمة تحسبا لتشكيل حكومة وفاق، فكل طرف يريد ان يكون صاحب السطوة في السيطرة على مقرات الحكومة المرتقبة وبالتالي يفرض رؤيته عليها.
ثانيا: تنصح الحركة شباب طرابلس الشرفاء بعدم الانجرار وراء النعرات الجهوية، وان يكونوا يقضين لحقيقة ما يجري ،والا يستخدموا كاداة لتنفيذ اهداف الجماعة الليبية المقاتلة , وجماعة الاخوان الارهابية ، بل ان الموقف الصحيح هو الالتحام مع الشرفاء من انحاء الوطن لاستعادة الوطن لاهله.
ثالثاً: تدعو الحركة الى اعتبار المليشيات المسلحة التي تتقاتل مجموعات ارهابية وامرائها مجرمين دوليين مطلوبين للعدالة.
رابعاً: تدعو الحركة الى اعتبار الارهابي الصادق الغرياني مجرم حرب ، لفتاويه ودعواته المتكررة لارتكاب الجرائم في العديد من المناطق كورشفانة والنواحي الاربع وبني وليد وبنغازي وسرت والهلال النفطي والشاطئ وسبها وغيرها ،مما يثير الفتن ويحرض على احداث التصادم والاقتتال ، والتي اخرها الفتوى بضرورة خروج المليشيات المسلحة التي لا تنتمي للقاعدة من طرابلس، وندعو الى وضعه في قائمة المطلوبين دولياً
خامساً: تدعو الحركة الى إخلاء مدينة طرابلس من كافة المليشيات المسلحة ،حمايةً للمواطنين المدنيين .
سادساً: تدعو الحركة الى ابعاد كافة امراء وقادة المليشيات المسلحة التكفيرية والجهوية من المشاركة في اي حوارات وطنية او ترتيبات امنية .
سابعاً: تدعو الحركة شرفاء مصراته الى فك الارتباط مع جماعة الاخوان الارهابية ، ودعاة العثمانية الجديدة ، وان يعودوا بمصراته لحضن الوطن، وان يتصالحوا مع ضحايا جرائمها ،ويفرجوا عن المعتقلين بها ،ويبدوا استعدادهم للإنصاف والاعتذار، وتقديم المجرمين للعدالة ، وان يحسنوا صورتها بخطاب وطني ، وكل ذلك ليجنبوا اهل مصراته شبح المصير المؤلم الذي قد تتعرض له جراء الثأر والانتقام، وحتما سيجدوا من ابناء الوطن من يلتحم معهم لصالح الوطن .
الحرية للوطن والسيادة للشعب الحركة الوطنية الشعبية الليبية
التاريخ : 9 صفر
الموافق : 22 /11/ 1383 ور (2015م)