كي تقِر عين السيدة صفية فركاش.

السيدة صفية فركاش زوجة الشهيد و أم الشهداء و جدة الشهداء قدمت للوطن ما عجزت عن تقديمه كل نساء ليبيا .
عهد علينا و وعد صادق منا يا أمنا صفية أن تعودين إلى ليبيا معززة مكرمة ، على دمنا على أجسادنا على جراحنا على آلامنا على تضحياتنا ستعودين رغم أنف الجميع.
عهد علينا و وعد صادق منا ستعودين غانمة سالمة إلى البلد الذى ضحيت بزوجك و بأبنائك و بأحفادك من أجله و لا يغرنك غدر الزمان و حقد الأغراب و تخادل الجبناء .
قلوبنا معك و دعاؤنا لك بطول العمر و دوام الصحة ، اليوم ستقر عينك برؤية و عودة " هنيبال " و غدا ستقر عينك برؤية و عودة الغالى على قلبك " سيف الإسلام " و شقيقه " الساعدى " .
يا أمنا صفية : كلنا أبناؤك و بناتك .. كلنا إخوة و أشقاء للشهداء عز العرب و خميس و المعتصم بالله كلنا أولياء دم ، كلنا إخوة و أشقاء لسيف الإسلام و للساعدى ، و كلنا إخوة و أشقاء للمجاهدة و المناضلة الدكتورة عائشة القدافى .
لا و لم و لن نتخلى عنك و عن عائلة الشهيد معمر القدافى ، فنحن نعلم بكم الهم الذى حملته و الألم الذى عانيته و الصبر الذى وزعته و الثباث الذى وقفته و هل جزاء إلا الإحسان .
"و لا تهينوا و لا تحزنوا و أنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين" يا آل القدافى فموعدنا نصر ما بعده نصر .
" فرددناه إلى أمه كي تقر عينها و لا تحزن و لتعلم أن وعد الله حق و لكن أكثرهم لا يعلمون " صدق الله العظيم .
عهد علينا و وعد صادق منا أن نواصل جهودنا حتى تعود الجماهيرية إلى أهلها .
و إن غد لناظره قريب .