جبهة النضال الوطني توجّه رسالة مفتوحة إلى رئيس الوزراء الإيطالي

توجّهت جبهة النضال الوطني ،برسالة مفتوحة إلى رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي ، اليوم الأحد ،بمناسبة انطلاق جلسات مؤتمر روما الدولي بشأن ليبيا ،قدّمت من خلالها تصوّراتها وما أسمته بـ"مفاتيح" الخروج من الأزمة السياسية الراهنة.
ودعت جبهة النضال الوطني ،في رسالة تحصلت "بوابة إفريقيا الإخبارية" على نسخة منها ،إلى حراك جديد ينهي حالة الانقسام و المرحلة "المخجلة" في تاريخ البلاد و" ليرفع الجميع راية بيضاء للسلام يجتمع تحتها الليبيين .. ونعزل من خلال الحراك القوي الخارجة عن القانون .. إلي أن يحل السلام ويختار الجميع بحريه الراية المناسبة .. والنظام السياسي الذي يتفق عليه" .
كما دعت الجبهة إلى اختيار حكومة " محايدة " وليست توافقيه بين طرفي نزاع ،وسوف يقبل الجميع بها ،مشيرة إلى وجود الكوادر المحترفة وذات كفاءة تقود المرحلة الانتقالية ،متقدّمة بجملة من المقترحات العملية من بينها:
دعوة القوات المسلحة للإلتحاق .. فلدينا أكثر من 70 الف مقاتل متواجدين في مصر وتونس والجزائر وفي الداخل .. مستعدين للإلتحاق بوحداتهم فوراً تحت الحراك الجديد .. ويرفضون الدخول تحت راية فبراير ولا يعترفون بها .. أيضاً ينطبق ذلك علي عشرات الألاف من الشرطة بكافة التخصصات .. لضبط الأمن وكذلك رجال القانون والقضاء .. وبذلك لن يكون مكاناً آمناً للمتطرفين في ليبيا .
- يشرف علي الترتيبات العسكرية .. والأمنية مراقبين دوليين .. ويتم دعمهم عند الحاجة .. وبطلب من القوات المسلحة حسب الموقف .
- تصدر الحكومة قراراً بتسليم الأسلحة لمعسكرات الجيش في مدة محددة وفقاً لظروف كل منطقة .. وتبقي الأسلحة الخفيفة بعد الحصول علي تراخيص ولمدة محددة أيضاً .
- تحدد مواعيد لإنتخابات حرة للبرلمان تحت رعاية دولية تشمل جميع الليبيين .
- يصدر من الحكومة عفواً عاماً للحق العام .. ويبقي الحق الخاص إلي قيام الدولة .
- تتم الدعوة لإنعقاد مؤتمر جامع للقبائل .وإختيار قيادة جديدة ( مجلس للشيوخ ) ويشمل للجميع .. ولا يستثني أحداً .
- ترفع كافة القيود .. والإجراءات التي تعرقل عمل الحكومة .. والقوات المسلحة الصادرة من مجلس الأمن .
- إعلان دستور مؤقت يراعي المستجدات .
- انتخاب رئيس لمرحلة انتقالية لا تتعدى ثلاثة سنوات
 - خروج كافة الأسرى .. والسجناء .. وعودة كافة المهجرين دون قيد أو شرط
هذا و أبدت جبهة النضال الوطني ،في ختام رسالتها استعدادها للمساهمة الإيجابية ومناقشة التفاصيل في أي وقت ..وفي أي جهد يصب في عودة الوطن .. وحقن دماء الليبيين .. والقضاء على المجرمين .. "لتتحول ليبيا إلي واحة للأمن .. ونحن نملك الثقة .. والإرادة .. نمد أيدينا للجميع".
نقلا عن بوابة افريقيا الإخبارية