سوريا بعد ليبيا..هل تنجح الوصاية الدولية؟مداخلة رجب معتوق على قناة ليبيا24

لا شيء يضمن أن ليبيا خطت خطوة تاريخية نحو طي صفحة الماضي القريب والبعيد... فيما الغموض يكتنف جوانب كثيرة من اتفاق الصخيرات. ولا شيء يضمن نجاح ما يعده المطبخ الروسي - الأميركي من توافق غامض لإعادة المتصارعين في الإقليم في سورية إلى بيت الطاعة، كما كانت الحال أيام الحرب الباردة، أيام كان قطباها يفرضان على الحلفاء والخصوم «وصاية» لا فكاك منها سوى الانصياع لمجريات الاستراتيجيات الكبرى ومقتضيات الصراع الدولي بين الحلفين الأطلسي ووراسو. مصير الاتفاق الذي رعاه المبعوث الدولي كوبلر بوصاية دولية في ليبيا مؤشر إلى ما سيرعاه المبعوث الدولي إلى سورية ستيفان دي ميستورا بوصاية دولية أيضاً. هل اللجوء إلى «اتفاقات الضرورة» التي تفرضها الحاجة الملحة إلى الحرب على الإرهاب يشكل حلولاً دائمة لأزمات مستعصية في دول تتفكك مكوناتها وتتصارع في حروب أهلية متناسلة؟
الباحث والمحلل السياسي رجب معتوق لقناة ليبيا 24:
-قرار مجلس الأمن جاء بعد ان تأكد له ان النظام في سوريا يحظى بتأييد الشعب السوري
-في ليبيا تم فرض حكومة وصايه على الشعب الليبي
-تم تعين منطقة جنزور في طرابلس مقرا لحكومة التوافق
-يجرى حاليا شراء بعض الميليشيات لتأييد حكومة التوافق
-مدير المخابرات القطري كان امس في طرابلس
-الوضع في ليبيا غامض ولا يمكن التنبوء بالمستقبل
-الإرادة الدولية تريد فرض اجندتها في ليبيا
-لإرادة الدولية تريد حكومة الوفاق والشعب يرفض
-الشعب الليبي لم يستشر في الحكومة المقبلة
-قرار مجلس الأمن حول سوريا يقر ان الشعب السوري وقف صامدا الى جانب النظام
-السوريون قادرون على تشكيل حكومة وفاق تبني سوريا الجديدة
-افاق إجابية السنة المقبلة في سوريا غير موجودة في ليبيا

ايضا الامم المتحده وجواسيس الغرب يعرفون جيدا ان اكثر من 75% من الليبيين مع اعادة الشرعيه وان المهندس سيف الاسلام هو صمام الامان لليبيا، التي ذمروها وهم يراوغون ويفرضون اجنداتهم بكل صفاقه وتدليس.
ليبيا لابنائها وليست للعملاء وليس للغرباء من ملل ساقطه عاشت معنا وطعنتنا واليوم يُراد لها ان تحكم ليبيا.
فليرفع ما يسمى المجتمع الدولي يده عن ليبيا ويترك اهلها فهم قادرين على تطهيرها