تصريح لعضو اللجنة التنفيذية للحركة الوطنية الشعبية عبد الله ميلاد المقري حول ما يتعرض له أهالي قرية بن جواد الليبية

الشابي كتب:

يسيطرا تنظيم الدولة الاسلامية دأعش على المدن الليبية سرت وصبرأتة ودرنة وقرى النوفلية وهراوة بالشريط الساحلي ويمتد الى غيرها من المناطق القريبة من هذه المدن والقرى وبالأمس ينتقل الى قرية بن جواد الساحلية وهى قرية صغيرة تؤمن الحقول والموانئ النفطية حيث يتم مهاجمتها بجميع أنواع الأسلحة ويقوم أفراد هذا التنظيم بزج إكثر من مئتين من الأهالي الأبرياء العزل داخل المجمع الاداري في حملة قمع شديدة وخطيرة يتم بموجبها أعتقال أكثر من مئتي مواطن ، داخل المجمع الاداري في ظروف أنسانية كارثية، بدون مأء ، وبدون غذاء ، من بينهم مسن يتجاوز عمره ثمانين سنة ، كما يتم أيضا : أعتقال كل منتسبي أفراد الشعب المسلح، والشرطة ، وأفراد الخدمة الوطنية ، المتواجدون بهذه المنطقة ، زيادة على ذلك يتعرض المارون بالطريق العام والطرق الفرعية لسلب سياراتهم وأموالهم وفي نفس الوقت يقوم هذا التنظيم المتواجد في قرية هراوة ، وأم القنديل ، وبعض المناطق المسيطر عليها بدعوة الأهالي والفرض عليهم بقوة السلاح للانضمام اليه لغرض الجهاد
وعليه بأسم الحركة الوطنية الشعبية الليبية أناشد جميع المنظمات الدولية بما فيها الامم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومنظمات الاغاثة والهلال الاحمر واللجنة الدولية للصليب الأحمر والمفوضية السامية لشؤن اللاجئين والمنظمات الحقوقية والإنسانية بالتدخل الفوري بالحفاظ على أرواح الأهالي في هذه القرية الصغيرة.......