الجزائر تنشر كتائب حربية خاصة على حدود تونس وليبيا

قررت القيادة العسكرية الجزائرية نشر عدد كبير من كتائبها الحربية المتخصصة في مكافحة الإرهاب على الحدود مع تونس فيما انطلق جهاز الدرك الجزائري في بناء 100 مركز مراقبة جديد على الحدود مع ليبيا في اطار التصدي للإرهاب.
الفريق قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أمر جميع وحداته العاملة على الحدود بمواجهة أي خطر محتمل يفرضه تمدد التنظيم الإرهابي المسمى «داعش»، في الوقت الذي تشهد فيه الحدود الجزائرية مع تونس وليبيا حالة استنفار أمني قصوى.
ونشرت قوات الجيش الجزائري ، مقاتلات حربية تدعمها مدفعيات ثقيلة على الحدود الشرقية للبلاد؛ للتصدي لمحاولة تسلل «الدواعش».
وكشفت المصادر أن الفريق قايد صالح أمر جميع وحداته خاصة العاملة بالحدود الشرقية المطلة على الجارة ليبيا، على غرار منطقة الدبداب بإليزي، بالمزيد من الجاهزية ومواصلة بذل أقصى المجهودات للحفاظ على أمن وسلامة الحدود البرية ومواجهة أي طارئ مهما كانت طبيعة التهديدات تزامنا مع تدخل أجنبي وشيك بليبيا.
وأضافت المصادر أن الفريق قايد صالح أعطى تعليمات بتأمين جميع المناطق الصناعية تفاديا لتكرار سيناريو الاعتداء الإرهابي على القاعدة الصناعية تيقنتورين بعين اميناس، وطلب نائب وزير الدفاع الوطني الحصول على تقارير ميدانية عن مدى استجابة الوسائل المسخرة للجانب العملياتي في تسيير خطة الجيش العاجلة لمراقبة الحدود، قياسا لتطورات الجبهة الشرقية على الحدود مع ليبيا.
كما قررت قيادة الجيش الجزائري، نشر عدد كبير من كتائبها الحربية المتخصصة في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة بالحدود الشرقية الجنوبية مع دولتي تونس وليبيا، مع تدعيمها بمدفعيات ثقيلة وعتاد حربي وذلك على خلفية ورود معلومات استخباراتية مؤكدة لدى دوائر الاختصاص المعنية بوحدات الاستطلاع التقنية الحربية، والتي تؤكد أن قوات الحلف تعد لتنفيذ ضربات عسكرية ضد معاقل الجماعات الإرهابية الموالية لتنظيم «داعش» التي قد تحاول في هذه الفترة تغيير مواقعها المكشوفة، بالتسلل إلى التراب الوطني الجزائري للفرار من المطاردة العسكرية الأجنبية.
وفي سياق متصل انطلقت ورشات بناء مقار للمراقبة الأمنية بحضور قائد الدرك الجزائري، اللواء مناد نوبة، الذي نزل إلى الميدان، للاطلاع على جاهزية قوات أفراد الدرك للتصدي لمحاولات تهريب السلاح عبر الحدود، وتسلل متطرفين من ليبيا.
وتنشر وزارة الدفاع الجزائرية يوميا أخبارا عن حجز أسلحة حربية واعتقال مهربي السلاح بالحدود، وهو مؤشر قوي على وجود محاولات لاختراق المنظومة الأمنية الجزائرية.

فوزي حوامدي خبير أمني من الجزائر لقناة ليبيا24:
الاستنفار العسكري الجزائري في الحدود متأهبة منذ أكتوبر
نشرت الجزائر 70ألف جندي عبى طول الحدود مع ليبيا
الجزائر لها تنسيق مع القبائل في مناطق الحدود.
التنسيق الأمني الجزائري مع روسيا مستمر حول داعش
تبني داعش هجمات بن قردان يعني ان العمليات انتهت بهزيمة داعش