الجديد للشاعر الكبير البطل علي الكيلاني
( القصيدة )
لا جذْبت العثعث ولا شاتاته ،،
الي إمجننتني ضحكة الشماتة ،،
اللي حارقتني نجوع ،،
امباجيد هلهن صيتهن مسموع ،،
فيهم ( ثموني ) قلع موش مطبوع ،،
تقول كاف بيت ربيع بكحالاته ،،
لا منشري من سوق لا مبيوع ،،
اجتمعن افعال وزين في مولاته ،،
مخصوص للي فبالها مقلوع ،،
اكمامه حضنّه صقر بجناحاته ،،
ان بوّع إلصيته تجي في الطوع ،،
استربت إتحوس الصيّدهْ لا راته ،،
طاح ( الثموني ) وموثقه مخلوع ،،
ايقرقر الشامت ضحكته واتاته ،،
اللي مجننتني ،،
واللي مسهرتي ،،
ضحكة الشماته ،،
موش جدب شاتاته ،،
اللي واجعتني حاس ،،
اركيّب برم بالنجع دار محاس ،،
فيه ثلب بين خماس بين سداس ،،
عيونه علي نجعه وعلي خلفاته ،،
يبرم عليها تقول شارب كاس ،،
وهي معطّفه وماعونها زمّاته ،،
ونار هادية وشاهي مع ترفاس ،،
وميعاد شق القلب بمهاياته ،،
الي صاهدتني ،،
ومسمرتني ،،
ضحكة الشماتة ،،
موش علم شاتاته ،،
اللي واجعتني وفود ،،
تجي مروحه ارتال وكراهب سود ،،
قدامها طابور الشرف جرود ،،
أعيان القبائل صقرها حاضناته ،،
ويطلعلها الفارس اللي مقصود ،،
( زعيم وحكيم ) لحكمته قاصداته ،،
راحت وغير اثارها موجود ،،
لا تقول رآها العز لا هي راته ،،
اللي صاهدتني ،،
واللي مجننتني ،،
ضحكة الشماته ،،
موش جدب شاتاته ،،
اللي واجعتني خيل ،،
عقاد ورثتها اشراف جيل لجيل ،،
تصهل علي غايب تبي الدليل ،،
راحت ولا إلقيها ولا لقياته ،،
جا بينها وبينه نهار طويل ،،
غابت عليهن ( خاصته وعباته ) ،،
لاهن رضن غيره قليد بديل ،،
ولا رد عالعيطة اللي ناداته ،،
اللي واجعتني ،،
واللي محيرتني ،،
ضحكة الشماته ،،
مش جدب شاتاته ،،
اللي واجعتني اولاد ،،
راحوا بلا عيطه طيور اعناد ،،
كسرة طواسي لاحقه البراد ،،
عطوا روسهم كل صقر لاحق باته ،،
هو هانها روحه إفداء لبلاد ،،
وهي بالقفا فآخر الشوط عطاته ،،
الموت والحياة عنده خوات انداد ،،
إيبيها طلبها والشهادة جاته ،،
اللي واجعتني ،،
واللي حارقتني ،،
ضحكة الشماتة ،،
ماهو جدب شاتاته ،،
ملاحظة ،،
( الثموني ) بيت الشعر الثموني