أهداف الدباشي (مندوب ليبيا بالأمم المتحدة) من كلمته

من طرف brokenpen82 الجمعة 1 أبريل - 11:32

بسبب طول كلمته، فسأحاول تلخيصها في النقاط الآتية:
ضعوا في بالكم أن الدباشي إخواني و مناصر للجماعة الليبية المقاتلة و هو أمر معروف عنه في وسطه.

1- يعاود إلحاحه بفك تجميد قدر من الأموال الليبية بالخارج لتتمكن المؤسسة الوطنية للإستثمار من استثمار أموال الليبيين و حسب أقواله أن تعود عليهم بمردود يعادل ملياري دولار سنويا تحتاج إليهم ليبيا: حتما ليس الهدف المواطن الليبي بل الزمرة الفاسدة التي لا يرتوي جشعها و طمعها أبدا، هذا إن لم يكن الهدف شيئا أكثر مقتا كتمويل المقاتلة و التيار الإخواني في المنطقة.

2- يستغرب اتفاق أعضاء مجلس الأمن معه في ضرورة فك التجميد عن جزء من الأموال المجمدة دون أن يربطوا القول بالفعل، مشيرا إلى أن هذا الأمر يفقد مصداقية مجلس الأمن لدى الليبيين: القذافي علمنا منذ زمن حقيقة الأمم المتحدة و لا ينتظرون أن يثبت لهم مجلس الأمن المزيد من أقواله.

3- الترحيب بانتقال حكومة السراج إلى طرابلس: و هو ما يجب أن يقوم به كل جرذ ليحافظ على منصبه و ربطة عنقه، و إلا استبعده الغرب من مكانه كممثل لليبيا في مجلس الأمن و لن يجد عندها إلا ما سرق من أموال ليقضي بها آخر أيامه في المنفى.

4- يدعو من أسماهم بالجيش الليبي في طرابلس بالتصدي لمحاولات "الميليشيات و الجماعات الإرهابية" التصدي لحكومة السراج و لا يتردد في اتهام الصادق الغرياني بتحريض هذه الجماعات باستمرار و التنديد بدور قناة التناصح التي يعمل بها ابن الصادق الغرياني و مساعده عبد الباسط غويلة كندي الجنسية: لم نسمع مثل هذا الاتهام الصريح و الواضح للصادق الغرياني و زمرته رغم أن تاريخه في السنوات الخمس الماضية حافل بالفتاوى الدامية، فهو مجرد موقف آخر يسجله لنفسه كون الشيخ الخرف يهدد بالجهاد ضد السراج.

5- يجب ان يكون واضحا للجميع ان المجلس الرئاسي ومجلس النواب قد اكتسبا الشرعية بمقتضى الاتفاق السياسي الليبي، وهما على نفس القدر من الشرعية في الوقت الحالي: و هو اعتراف منه بأنه لا يرى أن الشرعية تأتي من الشعب بل من بيادق الغرب، و لو أنني لا أعرف أي اتفاق يقصد، فلا مؤتمر الجرذان و لا برلمان الجرذان متفقان على حكومات كرازاي السراج.

6- ان الحديث عمن يشغل المناصب في حكومة الوفاق الوطني لم يعد له اي معنى في نظر اغلب الليبيين الذين أرهقهم التشرد والخوف على حياتهم وممتلكاتهم، وتأخر الحصول على مرتباتهم، وعدم توفر الخدمات الصحية والعلاج، ولم يعد امام الليبيين من خيار سوى حكومة الوفاق مهما كانت عيوبها للخروج من المأزق الذي وقعوا فيه: و هو بالتالي يفتح الطريق لرفاقه من الإخوان و المقاتلة لاعتلاء المناصب، و هو الهدف من تجويع الشعب الليبي، لإرغامه على تقبل أي فاسق يحكمه مقابل الرغيف.

7- على المجتمع الدولي ان يكون جاهزا لتقديم ما تطلبه الحكومة من مساعدات: منح الموافقة الضمنية على التدخل الغربي في شؤون البلاد، فهذه الحكومة لا تملك القوة، جلبتها البارجات الإيطاليات و ستحميها قوات المشاة البريطانية و تؤمن منطقتها الخضراء القوات الفرنسية و سيستهدف أعداءها الطائرات الحربية الأمريكية، مقابل بيع الأراضي الليبية للشركات الغربية و الخليجية و حتى الاسرائيلية.