كوبلر نفذ المهمة بنجاح
صفحة 1 من اصل 1
كوبلر نفذ المهمة بنجاح
كوبلر نفذ المهمة وسارج خيل كازي روما وسليل قائد الباندا في مصراتة وبحماية حفيد موسليني وشانقي المختار يدخلون مدينة الشط والهاني وبومليانة .
بعد أسبوع فقط يبدأ الغلمان في تنفيذ التعليمات . معيتيق يصل روما لرد الجميل بالتوقيع على إتفاقية الهجرة الغير شرعية على النموذج التركي . بتوطين المهاجرين مقابل بضع ملايين ستكون في جيب معيتيق والمليشيات التي ستنفذ الإتفاقية .
السراج يطلق بيان يعكس فيه الرؤية الغربية بتحديد العدو والهدف والأسلوب . فالعدو هو ماأسماه أنصار النظام السابق وهم الأغلبية العظمى من الليبيين . والهدف هو السيطرة على النفط ليبقى تحت سطوة المليشيات التي تحركها الشركات الغربية . والأسلوب لكل ذلك هو طلب التدخل الخارجي للحماية وتأمين البقاء .
وبذلك يرسل رسالة بأن قوة حكومة كوبلر هي المليشيات من الجضران شرقا ( بذريعة حماية النفط ) . و التاجوري وكارة غربا ( بذريعة حماية السلطة ) . وبحرالدين جنوبا ( بذريعة خطر الأزلام وقوات أفريقية ) .
إيطاليا وعن طريق وزيرة دفاعها تحذر من أي تحرك بإتجاه سرت . لأن سرت هي مفتاح الحل في ليبيا . فبسقوط فزاعة داعش وهزيمتها يعني أن الغرب فقد ذريعة التواجد ولعب أي دور أمام الرأي العام .
وتعلن كذلك إستجابتها الفورية ( المتفق عليها مسبقا ) أن قوات الناتو ستكون قبالة السواحل الليبية بعد إجتماع الناتو القادم .
لعبة صبراتة تعاد في درنة بعد إستشعار الخطر القادم . بتسريب خدعة خبر تحرير درنة وخروج تنظيم داعش منها في لمح البصر . لإظهار بأن المدينة أصبحت خالية من الإرهاب وأن أي هجوم سيكون على المدينة هو إعتداء علي المدنيين والقوة الشرعية الملكفة بتأمينها . وبالتالي سيتعين إدانته غربيا وقد يوصف من يقوم به بأنه مجرم حرب .
محاولة تفكيك المكونات في الشرق الليبي بعد أن رفعت سقف مواقفها ( عسكريا في بنغازي وسياسيا بعدم إعطاء الثقة في طبرق ) . ولهذا العمل جاد لإستلام البرغثي حقيبة الدفاع بالتعاون مع خصوم حفتر . وأختراق مجلس النواب لخلق خلافات حادة وبيانات متضاربة تفقده أي دور وتفقد ثقة مناصريه فيه وتحويله إلى مسرحية للشغب والسخرية .
الجميع وخاصة في العاصمة رغم الإبتسامات مرعوبين . ويتحسسون النهاية . فلا أمان للغرب الذي تعود تغيير سياساته والتخلي عن عملائه . ولاقبول في الشارع الذي كفر بالوعود والأحلام وكسر حاجز الصمت . ولا مأمن من القبائل التي عادت لها عافيتها وتسلحت وأقتربت من بعضها وصدحت بأمالها وحقوقها .
لهذا بعض الأطراف بدأت تبعث برسائل جاهزيتها لكل الحلول . وأخرى فتحت باب الحوار حتى مع المعتقلين . وأخرى أختارت الحياد . ولم يبقى إلا بعض مليشيات مجرمة وإرهابية قطعت خط الرجعة إما بحمل ثقيل من الجرائم أو تحت تأثير الوعود بالمناصب والأموال . أو نتيجة تجنيدهم من قبل مخابرات خارجية .
لهذا تحاول دول خليجية في ظل هذه الفراغ السياسي ولتأمين بقاء الحالة الليبية تراوح محلها طرح مبادرات في ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب . لإمتصاص الإحتقان ببعض الإغراءات . والحقيقة هي إستمرار الطبخة التي تحدث الشيف جاسم بن حمد عن بعض تفاصيلها قبل أيام .
أمريكا دفعت بالأوربيين لأدوار أكبر في المنطقة لكسب الوقت . فهي عاجزة عن إتخاذ قرارات وخطوات إستراتيجية في ظل معارك الإنتخابات الرئاسية . لهذا نرى زيارات لوزراء خارجية فرنسا وبريطانيا وإيطاليا وألمانيا المتسارعة لدول المنطقة . وأوباما يوزع إبتساماته وبعض كلامه المعسول في الرياض قبل أن يتجه لبيت التخطيط في لندن وينهي جولته في برلين لدفع ألمانيا نحو مشاركة فاعلة في العراق وسوريا .
والحقيقة أوروبا تعاني من العجز والخلافات والأزمات التي أيضا تجعل مواقفها لاتتناسب مع تصريحاتها . وأمريكا تلعب على الوقت . والشعوب عليها أن تدرك ذلك لرفع وتيرة العمل الجاد وإسقاط المخطط التأمري
بعد أسبوع فقط يبدأ الغلمان في تنفيذ التعليمات . معيتيق يصل روما لرد الجميل بالتوقيع على إتفاقية الهجرة الغير شرعية على النموذج التركي . بتوطين المهاجرين مقابل بضع ملايين ستكون في جيب معيتيق والمليشيات التي ستنفذ الإتفاقية .
السراج يطلق بيان يعكس فيه الرؤية الغربية بتحديد العدو والهدف والأسلوب . فالعدو هو ماأسماه أنصار النظام السابق وهم الأغلبية العظمى من الليبيين . والهدف هو السيطرة على النفط ليبقى تحت سطوة المليشيات التي تحركها الشركات الغربية . والأسلوب لكل ذلك هو طلب التدخل الخارجي للحماية وتأمين البقاء .
وبذلك يرسل رسالة بأن قوة حكومة كوبلر هي المليشيات من الجضران شرقا ( بذريعة حماية النفط ) . و التاجوري وكارة غربا ( بذريعة حماية السلطة ) . وبحرالدين جنوبا ( بذريعة خطر الأزلام وقوات أفريقية ) .
إيطاليا وعن طريق وزيرة دفاعها تحذر من أي تحرك بإتجاه سرت . لأن سرت هي مفتاح الحل في ليبيا . فبسقوط فزاعة داعش وهزيمتها يعني أن الغرب فقد ذريعة التواجد ولعب أي دور أمام الرأي العام .
وتعلن كذلك إستجابتها الفورية ( المتفق عليها مسبقا ) أن قوات الناتو ستكون قبالة السواحل الليبية بعد إجتماع الناتو القادم .
لعبة صبراتة تعاد في درنة بعد إستشعار الخطر القادم . بتسريب خدعة خبر تحرير درنة وخروج تنظيم داعش منها في لمح البصر . لإظهار بأن المدينة أصبحت خالية من الإرهاب وأن أي هجوم سيكون على المدينة هو إعتداء علي المدنيين والقوة الشرعية الملكفة بتأمينها . وبالتالي سيتعين إدانته غربيا وقد يوصف من يقوم به بأنه مجرم حرب .
محاولة تفكيك المكونات في الشرق الليبي بعد أن رفعت سقف مواقفها ( عسكريا في بنغازي وسياسيا بعدم إعطاء الثقة في طبرق ) . ولهذا العمل جاد لإستلام البرغثي حقيبة الدفاع بالتعاون مع خصوم حفتر . وأختراق مجلس النواب لخلق خلافات حادة وبيانات متضاربة تفقده أي دور وتفقد ثقة مناصريه فيه وتحويله إلى مسرحية للشغب والسخرية .
الجميع وخاصة في العاصمة رغم الإبتسامات مرعوبين . ويتحسسون النهاية . فلا أمان للغرب الذي تعود تغيير سياساته والتخلي عن عملائه . ولاقبول في الشارع الذي كفر بالوعود والأحلام وكسر حاجز الصمت . ولا مأمن من القبائل التي عادت لها عافيتها وتسلحت وأقتربت من بعضها وصدحت بأمالها وحقوقها .
لهذا بعض الأطراف بدأت تبعث برسائل جاهزيتها لكل الحلول . وأخرى فتحت باب الحوار حتى مع المعتقلين . وأخرى أختارت الحياد . ولم يبقى إلا بعض مليشيات مجرمة وإرهابية قطعت خط الرجعة إما بحمل ثقيل من الجرائم أو تحت تأثير الوعود بالمناصب والأموال . أو نتيجة تجنيدهم من قبل مخابرات خارجية .
لهذا تحاول دول خليجية في ظل هذه الفراغ السياسي ولتأمين بقاء الحالة الليبية تراوح محلها طرح مبادرات في ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب . لإمتصاص الإحتقان ببعض الإغراءات . والحقيقة هي إستمرار الطبخة التي تحدث الشيف جاسم بن حمد عن بعض تفاصيلها قبل أيام .
أمريكا دفعت بالأوربيين لأدوار أكبر في المنطقة لكسب الوقت . فهي عاجزة عن إتخاذ قرارات وخطوات إستراتيجية في ظل معارك الإنتخابات الرئاسية . لهذا نرى زيارات لوزراء خارجية فرنسا وبريطانيا وإيطاليا وألمانيا المتسارعة لدول المنطقة . وأوباما يوزع إبتساماته وبعض كلامه المعسول في الرياض قبل أن يتجه لبيت التخطيط في لندن وينهي جولته في برلين لدفع ألمانيا نحو مشاركة فاعلة في العراق وسوريا .
والحقيقة أوروبا تعاني من العجز والخلافات والأزمات التي أيضا تجعل مواقفها لاتتناسب مع تصريحاتها . وأمريكا تلعب على الوقت . والشعوب عليها أن تدرك ذلك لرفع وتيرة العمل الجاد وإسقاط المخطط التأمري
فارس مثناني-
- الجنس :
عدد المساهمات : 2303
نقاط : 10196
تاريخ التسجيل : 16/08/2013
. :
. :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 7 يناير - 7:55 من طرف علي عبد الله البسامي
» النفير المقدس
الخميس 4 يناير - 1:50 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى شيوخ ومثقفي الخليج
الأحد 31 ديسمبر - 17:26 من طرف علي عبد الله البسامي
» .سجل حضورك ... بصورة تعز عليك ... للبطل الشهيد القائد معمر القذافي
الإثنين 25 ديسمبر - 17:43 من طرف chlih
» أملٌ زمنَ القهر
الأحد 24 ديسمبر - 18:07 من طرف علي عبد الله البسامي
» أملٌ زمنَ القهر
الأحد 24 ديسمبر - 18:06 من طرف علي عبد الله البسامي
» عملاق الردى
الأحد 24 ديسمبر - 17:15 من طرف علي عبد الله البسامي
» إجرام الغرب
السبت 16 ديسمبر - 16:40 من طرف علي عبد الله البسامي
» فضبدة الخذلان
الجمعة 8 ديسمبر - 9:06 من طرف علي عبد الله البسامي
» شرف المقاومة
الأحد 3 ديسمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» زمرة العز في زمن الهوان
السبت 2 ديسمبر - 13:22 من طرف علي عبد الله البسامي
» دليل التّردِّي
الثلاثاء 28 نوفمبر - 0:26 من طرف علي عبد الله البسامي
» الخذلان المذل
الأحد 26 نوفمبر - 11:55 من طرف علي عبد الله البسامي
» أحرارُ الخَلَف
الخميس 23 نوفمبر - 17:06 من طرف علي عبد الله البسامي
» وثبة الابطال في اليمن
الأربعاء 22 نوفمبر - 17:11 من طرف علي عبد الله البسامي
» هان العرب
الأربعاء 22 نوفمبر - 6:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى ابي عبيدة
الإثنين 20 نوفمبر - 23:03 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى ابي عبيدة
الإثنين 20 نوفمبر - 23:02 من طرف علي عبد الله البسامي
» شعب الاباء في غزة
السبت 18 نوفمبر - 0:42 من طرف علي عبد الله البسامي
» ضرُّ المذلّة في الامّة
الأحد 12 نوفمبر - 0:40 من طرف علي عبد الله البسامي