«وثائق أمريكية»: كيف غدر عبد الجليل بعبد الفتاح يونس ؟؟
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
«وثائق أمريكية»: كيف غدر عبد الجليل بعبد الفتاح يونس ؟؟
تتالت في الآونة الأخيرة الوثائق الامريكية المسربة والتي تكشف سياسة واشنطن في ليبيا منذ تدخل حلف الناتو ربيع العام 2011 الى حد اليوم مرورا بهجوم بنغازي و اغتيال السفير الأمريكي. في الأسبوع المنقضي ، كشفت وثائق جديدة مسربة من وثائق وزارتي الخارجية والدفاع الامريكية تعود الى الفترة المحيطة بهجوم بنغازي في 11 أيلول 2012، حيث قتل أربعة أميركيين بينهم السفير كريس ستيفنز، عن حقائق جديدة حول الحادثة و عن علم الولايات المتحدة بشحنات سلاح الجيش الليبي التي تم ارسالها الى سورية في نفس الفترة و منحها للجماعات المسلحة هناك.
في السياق ذاته نشر موقع الخارجية الأميركية الجمعة الماضية، وثيقة سرية هي عبارة عن رسالة الإلكترونية وصلت الى البريد الالكتروني لوزيرة الخارجية السابقة، هيلاري كلينتون، و مضمونها : معلومات تشير إلى أن رئيس مجلس اللا وطني الانتقالي بوشنه يومذاك قد أصدر أمرا بإعدام عبد الفتاح يونس قائد الجيش السابق في 28 يوليو 2011.و الذي انشق فن القذافي مع بداية أحداث 17 فبراير 2011. ننشر هنا نصها كاملا :
في صباح يوم 5 أغسطس 2011 مصادر ذات صلة مباشرة مع مسؤولين كبار في المجلس الانتقالي الليبي، قالت بثقة كاملة إن قائد التمرد العسكري الجنرال عبد الفتاح يونس تم إعدامه على يد قوات أمن بتعليمات من رئيس المجلس الانتقالي بوشنه.وطبقًا لهذه المصادر في أواخر يوليو 2011 تلقى ضباط أمن في المجلس الانتقالي معلومات يعتقدون أنها موثوق بها، أن يونس متورط في حوار سري مع سيف الإسلام القذافي ابن الزعيم الليبي معمر القذافي، وأن هذه المناقشات تناولت التخطيط ليونس وسيف الإسلام لتأسيس حكومة مصالحة، وحل مجلس الانتقامي لصالح المسؤولين والضباط العسكريين الموالين لسيف الإسلام ويونس.
وأمر (عبد الجليل) بالقبض على يونس، وبمجرد ما أصبح يونس في قبضة المجلس الانتقالي أمر عبد الجليل ضباط أمن بقتل قائد الجيش بالرصاص.وطبقًا لهؤلاء الأشخاص ذوي العلم (يقصد مصادره في المجلس الانتقالي)، بدأ عبد الجليل ومؤيدوه الترويج لقصة أن يونس تم قتله بيد القوات الموالية للقذافي، أو الراديكاليين الإسلاميين في داخل قوات مجلس الانتقامي .ولا توجد أي دلائل أن رئيس الوزراء محمود جبريل أو مساعده عبد الحفيظ غوقة، أو عبد السلام جلود أو بديل يونس كقائد ميداني الجنرال خليفة حفتر تورطوا في قرار إعدام يونس.
"يظل عبد الجليل ملتزمًا بهزيمة نظام القذافي وهو غير مستعد للتفاوض مع سيف الإسلام، أو أي ممثل آخر عن القذافي"ويونس هو مسؤول عسكري كبير سابق ووزير الداخلية في نظام القذافي، الذي انضم إلى (المتمردين) في فبراير 2011، بعد أن خدم صديقه معمر القذافي لمدة 40 عامًا.وحينما انضم يونس لأول مرة إلى القوات المتمردة وضعه ضباط أمن مجلس الانتقامي تحت المراقبة، معتقدين أنه ربما يكون أرسل من القذافي لاختراق صفوفهم.وبعد عدة اختبارات ولاء تم الترحيب بيونس في قيادة التمرد، وفي كل الأحوال يبدو الآن أن ضباط الأمن واصلوا تغطية (مراقبة) يونس، وفي وقت ما في أوائل يوليو بدأت اتصالاته مع سيف الإسلام القذافي.
(تعليق المصدر: مصادر عليمة قالت إن عبد الجليل وقواته الأمنية شعروا أن تحركات يونس تمثل تهديدًا مباشرًا للمجلس الانتقالي والثورة القائمة، واتخذ عبد الجليل قراره بالقبض على يونس وإعدامه بدلاً عن عرض الموضوع للنقاش أمام 31 عضوًا من أعضاء مجلس الانتقامي .)
وأضافت المصادر أنه حتى الآن لا توجد أي دلائل أن أحدًا من أعضاء مجلس الانتقامي تحدوا (عارضوا) قرار جليل.ويظل عبد الجليل ملتزمًا بهزيمة نظام القذافي وهو غير مستعد للتفاوض مع سيف الإسلام، أو أي ممثل آخر عن القذافي، وطبقًا لهذه المصادر فإن عبد الجليل يصدق التقارير أن مفاوضات سيف (الإسلام) ويونس كانت تتمتع على الأقل بدعم ضمني من حكومات الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وروسيا.
(تعليق المصدر: مصدر حساس آخر أشار إلى أن جليل يظل متشككًا بشدة في أنشطة الحكومات الأربع، وعبر في جلسات خاصة عن عدائه لممثليها (الحكومات الأربع) في عاصمة المجلس الانتقالي بنغازي، وإلى ذلك هو يدرك حقيقة أنه سيحتاج دعم قوى عظمى خاصة الولايات المتحدة لضمان مستقبل حكومة مجلس الانتقامي )
في السياق ذاته نشر موقع الخارجية الأميركية الجمعة الماضية، وثيقة سرية هي عبارة عن رسالة الإلكترونية وصلت الى البريد الالكتروني لوزيرة الخارجية السابقة، هيلاري كلينتون، و مضمونها : معلومات تشير إلى أن رئيس مجلس اللا وطني الانتقالي بوشنه يومذاك قد أصدر أمرا بإعدام عبد الفتاح يونس قائد الجيش السابق في 28 يوليو 2011.و الذي انشق فن القذافي مع بداية أحداث 17 فبراير 2011. ننشر هنا نصها كاملا :
في صباح يوم 5 أغسطس 2011 مصادر ذات صلة مباشرة مع مسؤولين كبار في المجلس الانتقالي الليبي، قالت بثقة كاملة إن قائد التمرد العسكري الجنرال عبد الفتاح يونس تم إعدامه على يد قوات أمن بتعليمات من رئيس المجلس الانتقالي بوشنه.وطبقًا لهذه المصادر في أواخر يوليو 2011 تلقى ضباط أمن في المجلس الانتقالي معلومات يعتقدون أنها موثوق بها، أن يونس متورط في حوار سري مع سيف الإسلام القذافي ابن الزعيم الليبي معمر القذافي، وأن هذه المناقشات تناولت التخطيط ليونس وسيف الإسلام لتأسيس حكومة مصالحة، وحل مجلس الانتقامي لصالح المسؤولين والضباط العسكريين الموالين لسيف الإسلام ويونس.
وأمر (عبد الجليل) بالقبض على يونس، وبمجرد ما أصبح يونس في قبضة المجلس الانتقالي أمر عبد الجليل ضباط أمن بقتل قائد الجيش بالرصاص.وطبقًا لهؤلاء الأشخاص ذوي العلم (يقصد مصادره في المجلس الانتقالي)، بدأ عبد الجليل ومؤيدوه الترويج لقصة أن يونس تم قتله بيد القوات الموالية للقذافي، أو الراديكاليين الإسلاميين في داخل قوات مجلس الانتقامي .ولا توجد أي دلائل أن رئيس الوزراء محمود جبريل أو مساعده عبد الحفيظ غوقة، أو عبد السلام جلود أو بديل يونس كقائد ميداني الجنرال خليفة حفتر تورطوا في قرار إعدام يونس.
"يظل عبد الجليل ملتزمًا بهزيمة نظام القذافي وهو غير مستعد للتفاوض مع سيف الإسلام، أو أي ممثل آخر عن القذافي"ويونس هو مسؤول عسكري كبير سابق ووزير الداخلية في نظام القذافي، الذي انضم إلى (المتمردين) في فبراير 2011، بعد أن خدم صديقه معمر القذافي لمدة 40 عامًا.وحينما انضم يونس لأول مرة إلى القوات المتمردة وضعه ضباط أمن مجلس الانتقامي تحت المراقبة، معتقدين أنه ربما يكون أرسل من القذافي لاختراق صفوفهم.وبعد عدة اختبارات ولاء تم الترحيب بيونس في قيادة التمرد، وفي كل الأحوال يبدو الآن أن ضباط الأمن واصلوا تغطية (مراقبة) يونس، وفي وقت ما في أوائل يوليو بدأت اتصالاته مع سيف الإسلام القذافي.
(تعليق المصدر: مصادر عليمة قالت إن عبد الجليل وقواته الأمنية شعروا أن تحركات يونس تمثل تهديدًا مباشرًا للمجلس الانتقالي والثورة القائمة، واتخذ عبد الجليل قراره بالقبض على يونس وإعدامه بدلاً عن عرض الموضوع للنقاش أمام 31 عضوًا من أعضاء مجلس الانتقامي .)
وأضافت المصادر أنه حتى الآن لا توجد أي دلائل أن أحدًا من أعضاء مجلس الانتقامي تحدوا (عارضوا) قرار جليل.ويظل عبد الجليل ملتزمًا بهزيمة نظام القذافي وهو غير مستعد للتفاوض مع سيف الإسلام، أو أي ممثل آخر عن القذافي، وطبقًا لهذه المصادر فإن عبد الجليل يصدق التقارير أن مفاوضات سيف (الإسلام) ويونس كانت تتمتع على الأقل بدعم ضمني من حكومات الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وروسيا.
(تعليق المصدر: مصدر حساس آخر أشار إلى أن جليل يظل متشككًا بشدة في أنشطة الحكومات الأربع، وعبر في جلسات خاصة عن عدائه لممثليها (الحكومات الأربع) في عاصمة المجلس الانتقالي بنغازي، وإلى ذلك هو يدرك حقيقة أنه سيحتاج دعم قوى عظمى خاصة الولايات المتحدة لضمان مستقبل حكومة مجلس الانتقامي )
الشابي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10326
نقاط : 34415
تاريخ التسجيل : 29/04/2014
. :
. :
. :
رد: «وثائق أمريكية»: كيف غدر عبد الجليل بعبد الفتاح يونس ؟؟
بوشنه لايفقه شئ بل قولوا نحن الامريكان من امرأنا بقتل عبدالفتاح يونس
حسبي الله ونعم الوكيل فيهم
فارس مثناني-
- الجنس :
عدد المساهمات : 2303
نقاط : 10230
تاريخ التسجيل : 16/08/2013
. :
. :
رد: «وثائق أمريكية»: كيف غدر عبد الجليل بعبد الفتاح يونس ؟؟
الله لا تربح بوشنة عميل كلب خاين العار اطول من العمر يا شنينة انت كل يوم تزيد خساسة ونذالة في صفحات التاريخ وسيدك معمر كل يوم صفحاته تزيد نصاعة وبياضا .
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
فإذا ما اللحن غنى ذات يوم بمصائر
فتذكر يا صديقي
أن ذاك الوقع رقصي
بين كثبان المجازر
بلد الطيوب-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10027
نقاط : 19446
تاريخ التسجيل : 22/12/2011
. :
. :
رد: «وثائق أمريكية»: كيف غدر عبد الجليل بعبد الفتاح يونس ؟؟
أخوان ليبيا أخبث من إخوان مصر...إخوان ليبيا كانوا يعرفون أن بقاء عبد الفتاح يونس حي سيترتب عليهم ما قد ترتب على إخوان مصر من مضره كما قد وثب عليهم الرئيس عبد الفتاح السيسي وأفشل مشروعهم الهدام الذي لا يخدم إلا الماسونية الصهيوصليبية.وبهذا القول تتعرفوا على خطورة خوارج ليبيا وتعرفوا لماذا نصب لهم قائدنا المشانق لأنهم سلطان لا يتعالج إلا بالموت.
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
لا إله إلا الله ،،،،،،،،****،،،،،،،،محمد رسول الله
الجماهيرية العربية الليبية الشعبية العظمى
الله أكبر.....الله أكبر.....الله أكبر
الحياء بدون رايات خضراء لا قيمة لها
"" استمروا و لو لم تسمعوا صوتي""
""فإن كان بالمدى القصير سنهزمهم وإن كان بالمدى الطويل سنهزمهم""
ﻧﻮﺭﺑﺎﺭﻕ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ-
- الجنس :
عدد المساهمات : 279
نقاط : 6414
تاريخ التسجيل : 14/05/2016
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا: 1969_9_1
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 0:48 من طرف علي عبد الله البسامي
» غائط القرن
السبت 4 مايو - 0:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» أحلاس الصّهينة
الأحد 7 يناير - 7:55 من طرف علي عبد الله البسامي
» النفير المقدس
الخميس 4 يناير - 1:50 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى شيوخ ومثقفي الخليج
الأحد 31 ديسمبر - 17:26 من طرف علي عبد الله البسامي
» .سجل حضورك ... بصورة تعز عليك ... للبطل الشهيد القائد معمر القذافي
الإثنين 25 ديسمبر - 17:43 من طرف chlih
» أملٌ زمنَ القهر
الأحد 24 ديسمبر - 18:07 من طرف علي عبد الله البسامي
» أملٌ زمنَ القهر
الأحد 24 ديسمبر - 18:06 من طرف علي عبد الله البسامي
» عملاق الردى
الأحد 24 ديسمبر - 17:15 من طرف علي عبد الله البسامي
» إجرام الغرب
السبت 16 ديسمبر - 16:40 من طرف علي عبد الله البسامي
» فضبدة الخذلان
الجمعة 8 ديسمبر - 9:06 من طرف علي عبد الله البسامي
» شرف المقاومة
الأحد 3 ديسمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» زمرة العز في زمن الهوان
السبت 2 ديسمبر - 13:22 من طرف علي عبد الله البسامي
» دليل التّردِّي
الثلاثاء 28 نوفمبر - 0:26 من طرف علي عبد الله البسامي
» الخذلان المذل
الأحد 26 نوفمبر - 11:55 من طرف علي عبد الله البسامي
» أحرارُ الخَلَف
الخميس 23 نوفمبر - 17:06 من طرف علي عبد الله البسامي
» وثبة الابطال في اليمن
الأربعاء 22 نوفمبر - 17:11 من طرف علي عبد الله البسامي
» هان العرب
الأربعاء 22 نوفمبر - 6:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى ابي عبيدة
الإثنين 20 نوفمبر - 23:03 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى ابي عبيدة
الإثنين 20 نوفمبر - 23:02 من طرف علي عبد الله البسامي