هذه وعود فورة قهاير

ﺍﻟﻤﺮﺣﻮﻡ ﺑﺎْﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻤﺮ ﺣﻤﺰﺍﻭﻱ
ﺃﻟﻘﺎﻩ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺟﺜﺔ ﻫﺎﻣﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﻃﺊ ﺯﻭﺍﺭﺓ، ﻳﺤﻤﻞ ﻓﻲ ﺟﻴﺒﻪ ﺟﻮﺍﺯ ﺳﻔﺮﻩ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ، ﻟﻴﻜﻮﻥ ﺍﻟﺸﺎﻫﺪ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺷﺨﺼﻴﺘﻪ . ﺷﺎﺏ ﻣﺜﺎﺑﺮ ﻃﻤﻮﺡ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻛﻠﻴﺔ
ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺳﺒﻬﺎ، ﺳﻌﻰ ﻣﺒﻜﺮﺍً ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻟﻘﻤﺔ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﻭﺣﺘﻰ ﻳﺠﻤﻊ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻨﻪ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﺩﺭﺍﺳﺘﻪ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ . ﺭﺟﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﻨﺪ ﺣﻴﺚ ﻳﺪﺭﺱ ﻋﻠﻰ
ﺣﺴﺎﺑﻪ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻧﻔﺬﺕ ﺣﺼﻴﻠﺘﻪ، ﻭﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﺑﻤﻘﺪﻭﺭ ﺃﻫﻠﻪ ﺍﻥ ﻳﺴﺎﻋﺪﻭﻩ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﺘﺮﺩﻱ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ .
ﻋﺎﻭﺩ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﻓﻲ ﻃﺮﺍﺑﻠﺲ، ﺷﻴﺌﺎ ﻓﺸﻴﺌﺎ ﺍﺻﺒﺢ ﺍﻛﺜﺮ ﻳﺎﺋﺴﺎً ﻣﻦ ﺍﺣﻮﺍﻝ ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﺔ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ، ﻧﻈﺮﺍً ﻟﺘﻔﺎﻗﻢ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻭﺍﻻﺿﻄﺮﺍﺏ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ،
ﺩﻓﻊ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﻤﻠﻚ ﻝٍ ﺩﻭﺍﻋﺶ ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ، ﻟﻴﻨﺘﻬﻲ ﺑﻪ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻓﻲ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﻗﻮﺍﺭﺏ ﺍﻟﻤﻮﺕ، ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺬﻑ ﺑﻪ ﻭﻏﻴﺮﻩ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻭﻥ ﺍﻟﻰ ﺑﻄﻦ ﺍﻟﺒﺤﺮ، ﻟﻴﻘﺬﻓﻪ
ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻟﻰ ﺷﺎﻃﺌﻪ ﺷﺎﻫﺪﺍً ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﻴﻪ ﺣﺎﻝ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻦ ﺿﻴﻖ ﻭﻋﻨﺖ , ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺆﺷﺮ ﺧﻄﻴﺮ، ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺍﻥ ﻳﺴﺘﻔﺰ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﻴﻦ، ﻭﻳﺤﺜﻨﺎ
ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻟﻠﺴﻌﻲ ﺍﻟﺤﺜﻴﺚ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺣﻞ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﻭﺇﻧﻘﺎﺫ ﺃﺑﻨﺎﺀﻧﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻨﺘﻈﺮﻫﻢ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮ !!!...
ﺗﻨﻮﻳﻪ :
ﻋﻤﺮ ﺣﻤﺰﺍﻭﻱ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﻟﻴﺪ ﻗﺮﻳﺔ " ﺗﻜﺮﻛﻴﺒﺔ " ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻭﺍﺩﻱ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻟﻠﻪ . ﺍﺩﻋﻮ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﺮﺣﻤﺔ ﻭﺍﻟﻐﻔﺮﺍﻥ
حسبنا الله ونعم الوكيل في عمﻻء قهاير