وثيقة المصالحة في سجن الهضبة وموقف المناضل الأستاذ أبوزيد دوردة منها

وجه الدكتور احمد الشريف الرئيس الشرعي لجمعية الدعوة الاسلامية واحد ابرز قيادات النظام الجماهيري المفرج عنهم مِن سجن الهضبة، تحية للحاضرين من عدة مناطق ومدن بمنزله في منطقة قصر بن غشير ضواحي العاصمة طرابلس، حيث شكر من حضر واكد علي الروح الطبية الموجودة لدي الليبين .

واضاف " الشريف " انه وقبل أسبوعين حضر لسجن الهضبة وفد من النواحي الأربعة، حيث ركزنا مِن خلال حديثنا علي كيفية المصالحة بين الليبين، وان هناك برنامج للمصالحة وتشرفنا بالمشاركة فيه، وهي تضم كل الليبين، ولا تحمل اي إقصاء او تعسف وإنما عفو عام وبها اهتمام بالمهجرين وبالوطن وفيها لم شمل كل الليبين، ونتشرف بالمشاركة فيه بإخوتنا من المسؤولين عن سجن الهضبة.

واشار " الشريف " ان سجن الهضبة سيشهد خروج وثيقة يتضافر عليها كل الليبين ويكون في متابعتها المسؤولين، ويكون بها خير للبلاد والعباد .

وثيقة المصالحة في سجن الهضبة وموقف المناضل الأستاذ أبوزيد دوردة منها 2Q==

موقف المناضل الأستاذ أبوزيد دوردة بتاريخ 1ماي2016 حسب ( أبن ليبيا البار )

المناضل الأستاذ أبوزيد دوردة ومن خلال أحد الأصدقاء الذين التقاهم مؤخراً في سجن الهضبة الذي تديره الليبية المقاتلة من خلال خالد الشريف يقول : لا صلح ولا تفاوض مع الذين خانوا العهد ، الذين قاموا بالمراجعات " التقية " في عامي 2007 / 2008 واستفادوا من العفوا واطلق سراحهم من السجون وهم الذين قاموا بأعمال ارهابية داخل ليبيا وخارجها وقامت دول اجنبية بتسليمهم بعد القبض عليهم وهم متلبسين بقضايا إجرامية وإرهابية وبعضهم جلب من معتقل غوانتنامو الشهير وقد واجههم وقال لهم لاثقة فيكم وماتحاولون جرنا إليه للأعتراف بكم لأنكم تعيشون اللحظات الاخيره وفشلتم في كل شئ وتريدون ان نعطيكم صك غفران لخيانتكم ونقضكم للعهود وهذا لن تحصلون عليه على الأقل مني انا بوزيد دوردة ، الذي خبرتكم وعرفتكم عن قرب في السابق وخلال هذه السنوات العجاف ، سنوات الجمر والدمار وانا الذي لم يبقى من عمري الا ماكتبه الله .
جاءت هذه الحوارات داخل السجن بين لجنة سجناء والجماعة الليبية المقاتلة التي انسحب منها المناضل الكبير ابوزيد والتي يحاول بعض من المسجونين الاستمرار في التفاوض من أجل المصالحة وخروجهم من المعتقل .

**********
تصريح المقمل خالد الشريف

قال المسؤول عن سجن الهضبة في طرابلس المقمل خالد الشريف إن "الإفراج عن المسؤولين في النظام السابق يعد خطوة جديدة لدعم المصالحة الوطنية في ليبيا".
ودعا الشريف، في مداخلة على قناة النبح التلفزيونية الأحد، المفرج عنهم أن يساهموا بما يملكون من علاقات وصداقات في مناطقهم وقبائلهم في مشروع المصالحة الوطنية وأن يدعو إلى الأمن والسلام وأن يكونوا دعاة سلم حسب تعبيره.