طوبى للشهداء . بقلم : هشام عراب .

الدكتورة سالمة الصيد القذافي و أمها ناجية سالم المحتوت القذافي و أبنتين لأختها عفاف الاولى بعمر أيام و أبنتها الأخرى بعمر سنتين و أبن أختها تم قتلهم في جريمة يندى لها الجبين في مثل هذا اليوم من عام 2011 أفرنجي قامت العصابات الأجرامية المسلحة من الناتو و قطر و الامارات بالرماية العشوائية المستهترة بحياة الناس و تنفيذا لأوامر القتل العشوائي لكسر شوكة مقاومة اهل طرابلس و نشر أقصى درجات الرعب و الترويع .. رتل من الشهداء غذر به برصاص خونة الزنتان الذين قاموا بالرماية العشوائية عليهم و هم عائلات من النساء و الأطفال و الشباب و يعرفون بأنهم مجرد عائلات ليبية فكانت جريمتهم الوحشية و التي كانت تمارس بين أبناء الشعب الليبي لنشر اقصى درجات الرعب بين الشعب الليبي و غايتهم أن ينهار الشعب الليبي و يسلم لهم زمام أمره .

أفعال اجرامية كانت موجهة و تحت السيطرة و التحكم و كانت تصدر أومرها من أسيادهم في الدوائر المحاربة في أمريكيا و بريطانيا فرنسا التي قررت كسر شوكة الشعب الليبي و قائده الفذ .. هذه العائلة التي اصطفاها الله مع عائلات ليبية أخرى لتكون في السبق لرحلة الأنتصار للحق المبين بالحق اليقين فاختارهم الله ليفضلهم تفضيلا و ليتخذ منهم الله الشهداء أحياء عنده يرزقون فرحين بما ءاتاهم الله من فضله ، طوبى لهم جنة الخلد و طوبى لهم صحبة الشهداء من بين العالمين طوبى لهم هبات الله التي لا تعد و لا تحصى طوبى لهم الخلود .
سبحان الله قتلتهم من المجرمين الخونة المتأمرين و الذين استجلبوا كل أعداء الله و أعداء العروبة و أعداء الأسلام و أعداء كل دين و تناصحوا معهم كأبالسة مارقين لتآليه الشيطان و تمكينه من الانتصار على الحق اليقين و لا يدرون بانهم من المهزومين و أن الحق قد أنتصر منذ بداية الخلق للناس أجمعين و أن الله قد مكن لأنصار الحق نصرهم المبين و قد حكم بهزيمة الباطل و لو ترأى لعبيده و رجله النصر المبين فهو أمر الله السابق من عليين و أن نصره للحق أية من الله و ليس للباطل نصر فهو الخسران و الخزي في الدنيا و الإنكسار في كل أمر و لو كان ذلك بعد حين و ما زال جند الشيطان يتلقون كل لحظة غضب الله عليهم في الدنيا و ينتظرهم العذاب الاليم بما توعدهم الله به بما أجرمت ايديهم في كل لحظة يتلقون حرب الله عليهم في الدنيا التي اعتقدوا بأنها للأقوياء و لمن يغلبون و هم لا يعلمون بأن الله غالب بأمره و هم لا يعلمون بأن كيد الشيطان خسران فأختاروا أن يكونوا في زمر الخاسرين ، يعتقدون بأن الله أعزهم و هو قد أذلهم و حط من قدرهم لأنهم اختاروا الخيانة و الكفر و الجوسسة و التأمر على أمام العروبة و صاحب حجة الثورة الأسلامية صاحب درب الحق اليقين معمر القذافي الي أعزه الله بأن اجتمعت عليه كل قوى الكفر لتكتشف الناس أجرامهم و تعرف كفرهم و وحشيتهم و عدوانهم و لتتمكن الناس من تميز الخبيث من الطيب و تعرف الحق من الباطل الذي كان يتوارى ، و تعرف جمر النار من الناس الذين هم من وقودها و حطبها و حطابتها .

اليوم يصادف ذكرى رحيلهم و هو مجد الخلود حباهم الله بحبه و فضلهم بفضله اللهم ألحقنا بهم اللهم أجعلنا ممن أحبهم الشهداء اللهم بشرنا ببشراهم و ألحقنا على دربهم درب الحق اليقين اللهم تبتنا على العروة الوثقى و على الإيمان بدينك الحق المبين و أدفع عنا كيد الكائدين و شر الخونة و المتأمرين و أنصرنا على الجواسيس و المارقين من زنادقة و مأجورين علماء كانوا أو تافهين و مكن لنا من أمرنا الرشد و مكنا من جوار الشهداء و الخالدين و أهزم جند الشيطان المجتمعين و المتفرقين الساعين للتآله على الناس أجمعين و هم ممن لا ملة لهم و لا دين أن هواهم و ربهم الشيطان لتحقيق مطامعهم في التسلط و الاستغلال و و أنصرنا عاى أربابهم من البشر الشياطين من الأمريكين و البريطانين و الفرنسين الذين يطمعون في الحلول محل الله رب العالمين