القرآن باق بين أيدينا ... لكننا فقدنا طعمه .. فلماذا ؟

جزاك الله خيرآ أخي
وهذا رد بعض الحكماء على هذا الموضوع

للأسف بعض الناس جعلوا عملهم مع القرآن هو القراءة ولم يجعلوا القراءة وسيلة لفهم المراد من الآيات والعمل بها ...وفي هذا المعنى يقول عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: (لقد أنزل الله القرآن ليُعمل به فاتَخَذوا تلاوته عملا) .

فإن كان الإيمان للقلب كالروح للبدن فإن القرآن يمثل العمود الفقري لهذا الإيمان... لذلك ليس عجبا أن يُسمى القرآن بالروح (وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً منْ أَمْرِنَا) (الشورى 52)

هذا جزء من المؤامرة على الاسلام بجعل القرآن مهجوراً
والتركيز على الاحداديث الموضوعة وكلام الفقهاء الظلاميين وسفاسف الامور
والنبش في التراث المحشو بالاسرائيليات واعداء الاسلام
وفقها السلاطين ومحرفي القران

راجع نفسك يا جبريل ولا تتكلم في ما ليس لك به علم ,ولا تستهزئ بأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم بقولك التراث
**..ولتعلم أن من يطلق اسم "التراث والجمود "على الأحاديث النبوية هم العلمانيون والليبراليون الذين هم ذيول للماسونية العالمية ,كالبحيري ومحمد عيسى عليهم من الله مايستحقون,,ويقولون عنها أنها لا تصلح لعصرنا لقدمها ويظهرون للناس أنهم يريدون التجديد والتطوير ,,وهم في الأصل يريدون أن يبعدو أصحاب العقول الضعيفة عن الدين الحنيف الصالح لكل زمان ,,لكي ينحرفوا عن الصراط ويتبعوا سنن اليهود والنصارى شبرا بشبر وذراعا بذراع .كما قال نبينا صلى الله عليه وسلم معلم البشرية وخاتم الرسل" حتى إذا دخلوا جحر ضبئ لدخلتموه"....وهذا ما يسعى إليه المستغربين والمستشرقين الفاسدين
**..وأحذرك أن لا تتطاول على العلماء والفقهاء وتصفونهم بالظلاميين وهم الذين أنارو لنا الطريق وعالجوا الكثير من القضايا في هذه الأمة .
**..وهجر القرآن ,,من الأمور التي حدث بها النبي صلى الله عليه وسلم والدليل على هذا وقوع الفتن وسفك الدماء
وكثرة الإختلاف حتى على الأمور البسيطة في الدين لبعد الكثير من المسلمين عنه إلا من رحم ربي
ولا ننكر أن هناك الكثير ممن يقراءون القرآن ولا يجاوز حناجرهم كالخوارج وغيرهم من الفرق الضالة المبتدعة
ولا ننكر في الوقت الحالي أن الكثير منا يهجر القرآن وحتى أنا نفسي قلما أقراء القران والله المستعان .