ويكيليكس: تسريبات البريد الإلكتروني لهيلاري: يجب أن ندمر سوريا من أجل إسرائيل
صفحة 1 من اصل 1
ويكيليكس: تسريبات البريد الإلكتروني لهيلاري: يجب أن ندمر سوريا من أجل إسرائيل
توضح إحدى رسائل هيلاري كلينتون المسربة عبر الويكيليكس والتي يعود تاريخها إلى
31/12/2012 ، أنه من سياسة الولايات المتحدة ومنذ البداية أن تطيح بالحكومة السورية بشكل عنيف – وأن هدف القيام بذلك هو خدمة لمصلحة إسرائيل.
وقد جاء في إحدى هذه الرسائل المسربة التالي:
في ظل تنامي قدرة إيران النووية، إن الطريقة الأفضل لمساعدة إسرائيل هي بالعمل على الإطاحة بالنظام الحاكم في سورية.
وتشير الرسالة إلأى أن العلاقة بين النظام الحالي في سورية وإيران علاقة استراتيجية مما يجعل تقويض الأمن في إٍسرائيل ممكنا – وذلك ليس باعتداء مباشر وهو ما لم يحدث خلال ثلاثين سنة من العداء الإسرائيلي الإيراني إلا من خلال حرب بالوكالة في لبنان عن طريق حزب الله الذي تم تدريبه وتسليحه وتعزيز وجوده من قبل إيران عبر سورية. إن إنهاء نظام الحكم السوري الحالي سينهي هذا الحليف القوي. تعي قيادة إٍسرائيل تماما أن هزيمة الرئيس الأسد يخدم مصلحتها. وفي حديث لأمانبور على سي إن إن الأسبوع الماضي أكد أن الإطاحة بالأسد لن يكون نعمة كبيرة لأمن إسرائيل وحسب بل أنه سيخفف أيضا من خوف إٍسرائيل المفهوم من ضياع احتكارها النووي. ومن ثم قد تكون إسرائيل والولايات المتحدة قادرة على تكوين نظرة مشتركة حول متى يكون البرنامج الإيراني خطيرا جدا بحيث يكون العمل العسكري مبررا.
وحاليا، تبدو تركيبة الحلف الاستراتيجي الإيراني مع سورية والتقدم الثابت في برنامج التخصيب النووي الذي أدى بقادة إٍسرائيل للتفكير بهجوم مفاجئ- إذا كان ضروريا رغم اعتراضات واشنطن. فبرحيل الرئيس الأسد و عدم قدرة إيران على تهديد إٍسرائيل من خلال وكلائها، قد تتمكن الولايات المتحدة وإسرائيل من الاتفاق على الخطوط الحمراء حول متى تكون إيران قد تجاوزت العتبة المقبولة. باختصار، يمكن للبيت الأبيض أن يخفف من التوتر الذي ظهر مع إسرائيل بسبب إيران بعمل الشيء المناسب في سورية.
وتنهي كلينتون رسالتها بالقول: لقد استمرت الأزمة في سورية لأكثر من عام حتى الآن. ولم تحقق الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .الكثير ولا يبدو أن النظام سيقبل بحل دبلوماسي من الخارج. ومع المخاطرة بحياته وحياة عائلته، يبدو أن التهديد أو استخدام القوة فقط ما يمكن أن يغير عقلية الرئيس السوري بشار الأسد.
والمقلق حقيقة أن شخصا مثل كلينتون تسببت سياستها في موت وبؤس ملايين البشر قد تصبح رئيسة الولايات المتحدة القادمة .
وتؤكد كلينتون علنا أنها في حال انتخبت رئيسة للولايات المتحدة فإنها سترقى بعلاقة بلادها مع إسرائيل إلى مستوى أعلى مما سيجعلها وإٍسرائيل عدوة بعض الدول العربية في الشرق الأوسط وعدوة محبي السلام في العالم.
http://www.tahyamisr.net/2016/09/blog-post_4749.html
31/12/2012 ، أنه من سياسة الولايات المتحدة ومنذ البداية أن تطيح بالحكومة السورية بشكل عنيف – وأن هدف القيام بذلك هو خدمة لمصلحة إسرائيل.
وقد جاء في إحدى هذه الرسائل المسربة التالي:
في ظل تنامي قدرة إيران النووية، إن الطريقة الأفضل لمساعدة إسرائيل هي بالعمل على الإطاحة بالنظام الحاكم في سورية.
وتشير الرسالة إلأى أن العلاقة بين النظام الحالي في سورية وإيران علاقة استراتيجية مما يجعل تقويض الأمن في إٍسرائيل ممكنا – وذلك ليس باعتداء مباشر وهو ما لم يحدث خلال ثلاثين سنة من العداء الإسرائيلي الإيراني إلا من خلال حرب بالوكالة في لبنان عن طريق حزب الله الذي تم تدريبه وتسليحه وتعزيز وجوده من قبل إيران عبر سورية. إن إنهاء نظام الحكم السوري الحالي سينهي هذا الحليف القوي. تعي قيادة إٍسرائيل تماما أن هزيمة الرئيس الأسد يخدم مصلحتها. وفي حديث لأمانبور على سي إن إن الأسبوع الماضي أكد أن الإطاحة بالأسد لن يكون نعمة كبيرة لأمن إسرائيل وحسب بل أنه سيخفف أيضا من خوف إٍسرائيل المفهوم من ضياع احتكارها النووي. ومن ثم قد تكون إسرائيل والولايات المتحدة قادرة على تكوين نظرة مشتركة حول متى يكون البرنامج الإيراني خطيرا جدا بحيث يكون العمل العسكري مبررا.
وحاليا، تبدو تركيبة الحلف الاستراتيجي الإيراني مع سورية والتقدم الثابت في برنامج التخصيب النووي الذي أدى بقادة إٍسرائيل للتفكير بهجوم مفاجئ- إذا كان ضروريا رغم اعتراضات واشنطن. فبرحيل الرئيس الأسد و عدم قدرة إيران على تهديد إٍسرائيل من خلال وكلائها، قد تتمكن الولايات المتحدة وإسرائيل من الاتفاق على الخطوط الحمراء حول متى تكون إيران قد تجاوزت العتبة المقبولة. باختصار، يمكن للبيت الأبيض أن يخفف من التوتر الذي ظهر مع إسرائيل بسبب إيران بعمل الشيء المناسب في سورية.
وتنهي كلينتون رسالتها بالقول: لقد استمرت الأزمة في سورية لأكثر من عام حتى الآن. ولم تحقق الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .الكثير ولا يبدو أن النظام سيقبل بحل دبلوماسي من الخارج. ومع المخاطرة بحياته وحياة عائلته، يبدو أن التهديد أو استخدام القوة فقط ما يمكن أن يغير عقلية الرئيس السوري بشار الأسد.
والمقلق حقيقة أن شخصا مثل كلينتون تسببت سياستها في موت وبؤس ملايين البشر قد تصبح رئيسة الولايات المتحدة القادمة .
وتؤكد كلينتون علنا أنها في حال انتخبت رئيسة للولايات المتحدة فإنها سترقى بعلاقة بلادها مع إسرائيل إلى مستوى أعلى مما سيجعلها وإٍسرائيل عدوة بعض الدول العربية في الشرق الأوسط وعدوة محبي السلام في العالم.
http://www.tahyamisr.net/2016/09/blog-post_4749.html
الشابي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10326
نقاط : 34417
تاريخ التسجيل : 29/04/2014
. :
. :
. :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 0:48 من طرف علي عبد الله البسامي
» غائط القرن
السبت 4 مايو - 0:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» أحلاس الصّهينة
الأحد 7 يناير - 7:55 من طرف علي عبد الله البسامي
» النفير المقدس
الخميس 4 يناير - 1:50 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى شيوخ ومثقفي الخليج
الأحد 31 ديسمبر - 17:26 من طرف علي عبد الله البسامي
» .سجل حضورك ... بصورة تعز عليك ... للبطل الشهيد القائد معمر القذافي
الإثنين 25 ديسمبر - 17:43 من طرف chlih
» أملٌ زمنَ القهر
الأحد 24 ديسمبر - 18:07 من طرف علي عبد الله البسامي
» أملٌ زمنَ القهر
الأحد 24 ديسمبر - 18:06 من طرف علي عبد الله البسامي
» عملاق الردى
الأحد 24 ديسمبر - 17:15 من طرف علي عبد الله البسامي
» إجرام الغرب
السبت 16 ديسمبر - 16:40 من طرف علي عبد الله البسامي
» فضبدة الخذلان
الجمعة 8 ديسمبر - 9:06 من طرف علي عبد الله البسامي
» شرف المقاومة
الأحد 3 ديسمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» زمرة العز في زمن الهوان
السبت 2 ديسمبر - 13:22 من طرف علي عبد الله البسامي
» دليل التّردِّي
الثلاثاء 28 نوفمبر - 0:26 من طرف علي عبد الله البسامي
» الخذلان المذل
الأحد 26 نوفمبر - 11:55 من طرف علي عبد الله البسامي
» أحرارُ الخَلَف
الخميس 23 نوفمبر - 17:06 من طرف علي عبد الله البسامي
» وثبة الابطال في اليمن
الأربعاء 22 نوفمبر - 17:11 من طرف علي عبد الله البسامي
» هان العرب
الأربعاء 22 نوفمبر - 6:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى ابي عبيدة
الإثنين 20 نوفمبر - 23:03 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى ابي عبيدة
الإثنين 20 نوفمبر - 23:02 من طرف علي عبد الله البسامي