الدعم العسكري واللوجستي لدواعش بنغازي و دواعش سرت أ

 

محمد الزهاوي زعيم انصار الشريعة في بنغازي توفي في تركيا في 19 يناير 2015 متأثرا بجراح بليغة اصيب بها قبل ذلك بشهر في اشتباكات مع الجيش الليبي في بنغازي
ووصل جثمانه الى مطار مصراتة الثلاثاء 20 يناير 2015 ودفن في اليوم التالي في مصراتة واقيم له سرادق العزاء فيها حيث تقيم اسرته منذ اغسطس 2015 ...
ظهور فيديو الارهابي ابوعياض التونسي وهو يلقي النظرة الاخيرة على الزهاوي اليوم له علاقة پاقتحام شباب من مصراتة مقرات مجلس شورى ثوار بنغازي في  منطقة_طمينة مساء أمس ومصادرة العديد من الاجهزة والوثائق المهمة ...
ويؤكد ان  ابوعياض التونسي زعيم انصار الشريعة في تونس كان متواجداً في مصراتة بتاريخ 20 يناير 2015 في استضافة المجموعات الارهابية التي كانت تتخذ من مصراتة مقراً لها لإرسال الدعم والسلاح والذخيرة الى الدواعش في بنغازي عن طريق الجرافات ...
يبدو ان الايام القادمة ستكشف لنا عن المزيد من المعلومات عن دور عدد من الكتائب في مصراتة في الدعم العسكري واللوجستي ليس لدواعش بنغازي فحسب بل دواعش سرت أيضا ...
مكني "أبو عياض التونسي" الدي شوهد في مقطع مع جتثة زعيم انصار الشريعة "محمد الزهاوي" بمدينة مصراتة
الأسم : سيف الله بن حسين واسمه الكلي سيف الله بن عمر بن حسين، ولد في 8 نوفمبر 1965 في منزل بورقيبة في تونس. يعرف بإسم أبو عياض، ويعتبر زعيم تيار أنصار الشريعة في تونس
تبنى ابوعياض منهج وأيديولوجية الإخوان المسلمون ، في السنوات الثمانينوكان مع حركة الإتجاه الإسلامي (النهضة سابقا). فر من البلاد بعد نمطارتة من نظام زين العابدين بن علي الحركات الطلابية سنة 1987. ولذلك حوكم غيابيا بسنتين سجنا من قبل المحكمة العسكرية بتونس بتهمة المشاركة في الإحتجاجات
بعد ذلك سافر إلى بريطانيا وأفغانستان. وفي هذه الأخيرة اشترك في معسكرات تدريب وقابل أسامة بن لادن في قندهار في 2000، أسس مع طارق المعروفي وحدة أسماها جماعة المقاتلين التونسيين في جلال آباد ، ولذلك يتهمهم البعض بالمشاركة في تنظيم عملية إغتيال القائد أحمد شاه مسعود في 2001
تم تصنيف هذه الجماعة في 2001 من قبل مجلس أمن الأمم المتحدة على أنها تابعة لتنظيم القاعدة
شارك بن حسين الذي أصبح يلقب أبو عياض في حرب أفغانستان مع القاعدة، قبل أن يغادر إلى تركيا في 2003، أين تم توقيفه وإرساله إلى تونس في نفس السنة. ثم حوكم من قبل المحكمة العسكرية بتونس ب43 سنة سجنا . رغم العمليات العسكرية التي قام بها بن حسين، إلا أنه يعتبر سجينا سياسيا.
في 2011، خرج أبو عياض من السجن في إطار عفو عام بعد الثورة التونسية، فأسس تيار أنصار الشريعة، الذي يقوده هو مع أبو أيوب والخطيب الإدريسي.
في 17 أغسطس 2013، تم تصنيف تيار أنصار الشريعة منظمة إرهابية بسبب "تنظيمها لعمليا إغتيال المعارضين السياسيين شكري بلعيد ومحمد البراهمي، والهجوم على عدة مراكز شرطة إضافة إلى علاقتها مع القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" حسب أقوال وزارة الداخلية التونسية.
في 30 ديسمبر 2013، أعلنت عدة وكالات أنباء عالمية ووسائل إعلام تونسية منهم موزاييك أف أم ، ووكالة تونس إفريقيا للأنباء خبر إعتقال أبو عياض من قبل قوات المارينز الأمريكية في مدينة مصراتة الليبية، وهنا نفى تنظيم أنصار الشريعة ووزارة الدفاع الأمريكية وكذلك السفارة الأمريكية في تونس هذا الخبر