محاولة اغتيال المناضل سيف الاسلام معمر

قالت قناة الجماهيرية العظمى عبر صفحتها على الفيس بوك ان  خليفة حفتر فشل في تنفيذ محاولة اغتيال استهدفت المناضل سيف الاسلام معمر القذافي عن طريق عملية خسيسة كان سينفذها الأرعن الخسيس (الرائد) عماد الطرابلسي مقابل رشوة مالية و عينية دفعها له النذل الحاقد حفتر .
وقالت ان  رجالنا الأبطال أستطاعوا كشف خيوط المؤامرة واحباطها.
وختمت الحمد لله على سلامة إبنكم ورمز قصيتكم المناضل الصامد الدكتور سيف الاسلام معمر

علمت وكالة الجماهيرية للأنباء من مصدر مطلع، بأن “خليفة حفتر” قائد القوات التابعة لبرلمان طبرق، قام عن طريق حليفه بمدينة الزنتان “عماد الطرابلسي” آمر مليشيا الصواعق بمحاولة فاشلة للتخلص من المهندس “سيف الإسلام القذافي” مقابل مبلغ مالي قدر بـ10 مليون دينار.
و أوضح المصدر أن محاولة “حفتر” و”الطرابلسي” كانت تعتمد على التخلص من العميد “إدريس مادي” و العميد”العجمي العتيري” آمري غرفة عمليات المنطقة الغربية وكتيبة أبوبكر الصديق المحتجز لديها “سيف الإسلام”، وإستبدالهما بأخرين يكون ولائهما للـ”طرابلسي” لكي يتسنى لهما السيطرة على المعتقل المحتجز به “سيف الإسلام” والتخلص منه بعدها.
وأكد المصدر أن هذه المحاولة باءات بالفشل بعد تسريبها من بعض الضباط التابعين لما يعرف بالقيادة العامة في المرج، ووصولها إلى أهالي مدينة الزنتان الذين تصدوا لها وقطعوا دابرها.
و افاد محرر (أوج) للشؤون السياسية إن هذه المحاولة تأتي استكمالا لمؤامرة فبراير التي استهدفت 

قيادات و رجال الوطن، كما ان “حفتر” الذي لم يخف طموحه في حكم البلاد قد قام بإرسال مبعوثين الى الادارة الامريكية من اجل مساعدته في تولى حكم البلاد، إضافة لما نقلته وسائل الاعلام عن السفيرة الفرنسية بتونس إن “حفتر” عبر لها صراحة عن نيته في رئاسة ليبيا، من هذا المنطلق يرى في “سيف الاسلام” الخطر الأكبر على طموحه السياسي، لما يتمتع به من تجربة سياسة و تأييد بين القبائل الليبية و بقية شرائح الشعب الليبي الذين صاروا ينظرون إليه كمفتاح لحل الأزمة الليبية، وإنتشال الوطن مما يعصف به من خراب و دمار طال مختلف مناحي الحياة ، كما ان اطراف دولية و عربية صارت تطرح إسم الأخير على طاولة النقاشات حول ليبيا.
يشار إلى أن “سيف الاسلام” الذي له اكثر من خمس سنوات في الأسر بمدينة الزنتان شمله قانون العفو العام الصادر عن برلمان طبرق في شهر ناصر 2015م.