الجبهة الشعبية لتحرير ليبيا تحمل أطراف النزاع في بنغازي مسؤولية تصفية عمر اشكال

ادانت الجبهة الشعبية لتحرير ليبيا جريمة اغتيال الاسير عمر اشكال داخل معسكرات تابعة للمتشددين في بنغازي.

وقالت الجبهة في بيان أصدرته بالمناسبة إن عمر اشكال كان رمزا للبطولة والشجاعة محملة أطراف النزاع في بنغازي مسؤولية قتله.

بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا تعلن تلقيها رسالة من قوات برلمان طبرق تعرب فيها عن استعدادها لقبول وقف إطلاق النار وفتح ممر آمن لجميع الأشخاص العالقين في منطقة العمارات الـ 12 غرب
وكالة الجماهيرية للانباء " أوج "

أكد مدير البرنامج الليبي للإدماج والتنمية والعضو في مايسمى اتحاد الثوار، مصطفى الساقزلي بأن تعنت أطراف ماتسمى بعملية الكرامة وقائدها خليفة حفتر حال دون تحقق خروج الأسر العالقة في قنفودة بعد أن تمت الوساطات العديدة لإخراجها عن طريق البحر أو البر للجوء إلى المنطقة الغربية.

“الساقزلي” الذي كان أحد رموز مايسمى فبراير في مدينة بنغازي، وأحد قادة مجموعاتها الارهابية، أوضح خلال حلوله ضيفا في برنامج الحدث الذي أذيع أمس الإثنين عبر قناة الرائد التي تبث من تركيا، بأن كافة المحاولات التي بذلت من أجل إخراج هذه الأسر قوبلت بالرفض من قبل عملية الكرامة التي أصر قادتها على أن يكون الخروج عن طريقهم وليس عبر ممرات آمنة فيما تحملت هذه الأسر الجوع والعطش والموت خشية التعرض للإعتقال أو القتل أو التغييب من دون إجراء محاكمات عادلة إن خرجت عن طريق العملية مشيرا في الوقت ذاته إلى أن مسألة وضع الأسر والأطفال والنساء في كفة واحدة مع المقاتلين أمر ينافي كافة الأعراف الدولية والدين الإسلامي على حد تعبيره.
وأعلن الساقزلي عن مشاركته في 3 وساطات في الأقل فشلت جميعها في إقناع القائمين على عملية الكرامة بإخراج هذه الأسر واحدة منها يتم كشفها لأول مرة عبر وسائل الإعلام تم من خلالها الضغط على المسلحين الموجودين في قنفودة والصابري وسوق الحوت للإنسحاب من دون قتال في مقابل فتح ممرات آمن للأسر العالقة واصفا إياها بصفقة رابحة لمعكسر الكرامة وضيعها تعنت قائدها على حد وصفه.
وأضاف بأنه تواصل مع أحد المقربين من “حفتر” وعرض عليه هذا العرض بعد ضغوطات من مؤسسات مدنية في مدينة بنغازي وأخرى على الشباب المقاتلين في الصابري وسوق الحوت وقنفودة ممن أبدوا إستعدادهم للقبول بذلك في مقابل حفظ أرواح المدنيين مبينا بأنه دعا هذا المقرب للسعي لإقناع “حفتر” بضرورة قبول العرض الذي سيحقن الدماء وسيسهم في إعلان طرف الكرامة عن تحرير كامل مدينة بنغازي إلا أن العرض قوبل بالرفض أيضا.
وكشف “الساقزلي” إلى وجود العديد من الوساطات القبلية التي تمت وتم متابعتها من قبله من خلال مايسمى مجلس الشورى في الزنتان ووساطة قبيلة ورفلة فضلا عن وساطات الكثير من الخيرين في ظل عدم وجود أي وساطات من قبائل برقة مثل العواقير والحرابي لإيجاد حل لهذه المشكلة مناشدا في ذات الوقت أهل مدينة بنغازي وقبائل المنطقة الشرقية بصفة عامة وكافة الخيرين في المنطقة بالقيام بشيء لوقف معاناة النساء والأطفال في قنفودة وعدم السكوت على موتهم جوعا وعطشا لأن التاريخ سيسجل عليهم سكوتهم هذا على حد تعبيره.
وكالة الجماهيرية للانباء " أوج "