سرايا المقملين الارهابية تعقد أول مؤتمر صحفي في منطقة الهلال النفطي

عقدت سرايا المقملين الارهابية  والتي تعرف بسرايا الدفاع عن بنغازي   مؤتمراً صحفياً اليوم الاثنين 6-3-2017 من منطقة رأس لانوف تحدث خلاله القيادي في “السرايا ”  المقمل مصطفى الشركسي وكشف من خلاله المواقع التى يسيطرون عليها وأهدافهم وخطواتهم المقبلة.
المقمل الشركسي أوضح أن من أهدافهم ارجاع مدينة بنغازي وإنهاء الظلم وانهاء الحكم العسكري ، معرباً عن تفاجئه من ظهور من وصفه بـ” أحد الضباط المتقاعدين ” والذي هزم في السابق وتسبب في قتل عدد كبير من الليبيين ليحكم ليبيا ويقول اما أن أحكمكم أو اقتلكم حسب تعبيره.
وأرجع المقمل  الشركسي هجومهم على الموانئ النفطية الى استعمالها من قبل الطيران الحربي لقصف مدن ليبية اخرى ، معتبراً أن هذا الامر يعرض قوت الليبيين للخطر والتدمير.
وإتهم المقمل   الشركسي القائد العام للجيش المشير حفتر باستجلاب مرتزقة من عدة دول أريقية لحماية الموانئ النفطية ، مبيناً أن سكان منطقة الهلال النفطي قد ذاقو ذرعاً من استيقافهم من قبل أشخاص غير ليبيين حسب زعمه .
وإعتبرالمقمل  الشركسي أن حقهم المشروع يسمح لهم بالهجوم على موانئ تخرج منها طائرات لقصفهم ، مضيفاً أن من حقهم أيضاً الذهاب الى بنغازي لفك الحصار عن “أهلهم” المحاصرين في منطقة قنفودة .
وأكد الشركسي على أن قوات “سرايا الدفاع” تسيطر على المنطقة الممتدة من النوفلية غرباً حتى منطقة بشر شرقاً ، مبيناً بأنه أصدر تعليماته لسحب كافة الاليات العسكرية من المناطق القريبة للمنشآت النفطية والموانئ لكي لا يتم قصف هذه المنشآت بحسب قوله.
وقال الشركي أنه ومنذ بداية هجومهم على الهلال النفطي قتل شخصين من أفراد “السرايا” وسقط 4 جرحى ، كاشفاً على أن طيران “حفتر” (السلاح الجوي التابع للقيادة العامة) لم يعد يؤثر لانهم يمتلكون سرية للدفاع الجوي تقوم بالتعامل مع هذه الطائرات فضلاً عن اسقاطهم لطائرة في وقت سابق
وأكد الشركسي بأنهم لا ينتمون لاي تنظيم أو حزب وأن من أهدافهم محاربة الارهاب في ليبيا بالكامل ،مبيناً بأن قوات “السرايا” شاركت في الحرب ضد تنظيم الدولة في سرت مع قوات البنيان المرصوص.
الشركسي إعتبر أن الخط الذي تسيطر عليه الان “سرايا الدفاع” أكثر أمناً من مدينة طرابلس والحياة فيه طبيعية ، مضيفاً بأنهم الان ينتظرون أن تأتى قوة تمثل الدولة الليبية الشرعية لاستلام الموانئ لان هدفهم هو الذهاب الى مدينة بنغازي لاخراج “حفتر وأتباعه” منها بحسب قوله