ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺑﺎﻟﺒﻴﺖ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﻳﺼﺮﺡ ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺭﻭﻳﺘﺮﺯ ‏( ﺇﻥ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺷﻚ ﺍﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ ﺻﻔﻘﺎﺕ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﻟﻠﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺗﺰﻳﺪ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﻋﻦ 100 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ .)

ﺍﻟﺒﺪﺭ ﻋﻠﻴﻨﺎ ...
ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺑﺎﻟﺒﻴﺖ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﻳﺼﺮﺡ ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺭﻭﻳﺘﺮﺯ ‏( ﺇﻥ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺷﻚ ﺍﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ ﺻﻔﻘﺎﺕ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﻟﻠﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺗﺰﻳﺪ
ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﻋﻦ 100 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ . ﻭﺇﻧﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺍﺣﻞ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺻﻔﻘﺎﺕ ﺗﺘﺰﺍﻣﻦ ﻣﻊ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﻟﻠﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﻗﺪ ﺗﺰﻳﺪ
ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻷﻣﺮ ﻋﻦ 300 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ ﺧﻼﻝ ﻋﺸﺮ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻗﺪﺭﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﺪﻓﺎﻋﻴﺔ ‏) . ﺣﻴﺚ ﻳﻘﻮﻡ
ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﺑﺰﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻓﻲ 19 ﻣﺎﻳﻮ ﻓﻲ ﺟﻮﻟﺔ ﺗﺸﻤﻞ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﻜﻴﺎﻥ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﻭﺍﻟﻔﺎﺗﻴﻜﺎﻥ . ‏( ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ
ﻳﺤﻘﻖ ﺃﻭﻟﻰ ﺻﻔﻘﺎﺗﻪ ‏) .
ﻭﺳﻴﺘﺮﺃﺱ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻗﻤﺔ ﻟﻠﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻳﻮﻡ 21 ﻣﺎﻳﻮ . ﺣﻴﺚ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺳﻠﻤﺎﻥ
ﺩﻋﻮﺍﺕ ﻟﻤﻌﻈﻢ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻣﻦ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎﻥ ﻭﺃﺫﺭﻳﺒﺠﺎﻥ ﻭﻣﺎﻟﻴﺰﻳﺎ ﻭﺃﻧﺪﻭﻧﻴﺴﻴﺎ ﻭﺗﺮﻛﻴﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺴﻨﻐﺎﻝ . ‏( ﺇﻧﺸﺎﺀ ﻧﺎﺗﻮ ﺳﻨﻲ
ﻳﺮﻓﻊ ﺍﻟﺤﺮﺝ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺎﺗﻮ ﺍﻟﺼﻠﻴﺒﻲ ﻓﻲ ﺃﻱ ﺗﺪﺧﻞ ‏) ﻭﺳﻴﻀﺎﻑ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺿﻤﻦ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ .
ﻳﺒﺪﻭ ﻭﺍﺿﺤﺎ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻴﺮ ﻧﺤﻮ ﺇﺷﻌﺎﻝ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺑﺤﺮﻭﺏ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﺗﺆﻣﻦ ﺍﻟﺘﻮﺍﺟﺪ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ
ﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺑﺬﺭﺍﺋﻊ ‏( ﺧﻄﺮ ﺻﺪﺍﻡ ﺛﻢ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﺛﻢ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻭﺃﺧﻴﺮﺍ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﺨﻄﺮ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ‏) ﻛﺬﻟﻚ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﺗﺆﻣﻦ ﺗﺤﺮﻳﻚ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺑﺼﻔﻘﺎﺕ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﺑﺄﺭﻗﺎﻡ ﻓﻠﻜﻴﺔ ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺠﻬﺪ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﺗﺠﻌﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﻮﺗﺮ
ﻭﺇﺷﺘﻌﺎﻝ ﺩﺍﺋﻢ ﻳﺤﺒﺲ ﺗﻔﻜﻴﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﻭﻳﻐﻤﺾ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﻭﺍﻹﺳﺘﻘﻼﻝ ﻭﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﻭﺍﻷﻫﻢ ﻫﻮ
ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﺏ ﻣﻊ ﺍﻟﻜﻴﺎﻥ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﻟﻨﻘﻠﻪ ﻣﻦ ﺧﺎﻧﺔ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻠﻴﻒ ﻭﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻭﺍﻟﺸﺮﻳﻚ .
ﻫﻞ ﻟﻜﻢ ﺃﻥ ﺗﺘﺨﻴﻠﻮﺍ ﺍﻟﻘﺎﻉ ﺍﻷﺧﻼﻗﻲ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺻﻠﻨﺎ ﻟﻪ ﺑﺤﻴﺚ ﻳﺄﺗﻲ ﻣﺠﻨﻮﻥ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﺑﺨﻠﻔﻴﺔ
ﺗﺠﺎﺭﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻼﻫﻲ ﺍﻟﻠﻴﻠﻴﺔ ﻭﻣﺴﺎﺑﻘﺎﺕ ﻣﻠﻜﺎﺕ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻭﻓﺨﺮﻩ ﺑﺘﺤﺮﺵ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺑﺄﻥ ﻳﺘﺮﺃﺱ ﻗﻤﺔ ﻟﻠﺪﻭﻝ
ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺍﻟﻜﻌﺒﺔ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﺔ ﻭﻣﻘﺎﺑﻞ ﻏﺮﺍﺀ ﺣﺮﺍﺀ ﻭﺃﻣﺎﻡ ﺟﺒﻞ ﻋﺮﻓﺎﺕ ﻭﻋﻠﻰ ﺛﺮﻯ ﻗﺒﺮ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻭﺗﺤﺖ ﺟﺒﻞ ﺃﺣﺪ . ﻭﺭﺑﻤﺎ
ﻳﺆﺍﻡ ﻗﺎﺩﺓ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻓﻲ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﻭﻳﻔﺘﻲ ﻟﻬﻢ ﺑﻤﻮﻋﺪ ﺍﻟﺼﻴﺎﻡ ﻭﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺰﻛﺎﺓ ﻭﻳﺠﻌﻞ ﺃﺟﺮ ﺇﺣﻴﺎﺀ ﺫﻛﺮﻯ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﻛﻘﻴﺎﻡ
ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻘﺪﺭ . ﻭﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺼﻄﻒ ﻓﻲ ﻣﻄﺎﺭ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﻣﺮﺩﺩﻳﻦ ﻃﻠﻊ ﺍﻟﺒﺪﺭ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﺛﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﻮﺩﺍﻉ .
ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺃﻥ ﻧﻠﻌﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻨﺎﺻﺮ ﻭﻧﺸﺘﻢ ﺻﺪﺍﻡ ﻭﻧﻜﻔﺮ ﺍﻟﻘﺬﺍﻓﻲ ﻭﻧﺨﻮﻥ ﺍﻷﺳﺪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻧﺠﺘﻬﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻜﺒﻴﺮ ﻟﻠﻨﺎﺗﻮ ﻭﻟﺘﺮﺍﻣﺐ ﻭﺇﻳﻔﺎﻧﻜﺎ
ﻭﻣﺒﻌﻮﺛﻲ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﻣﺼﺎﻟﺤﺔ ﺭﻭﻣﺎ ﻭﺻﻮﺭ ﺑﺮﺝ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﻭﺇﻧﺘﻈﺎﺭ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﻣﻦ ﻭﺣﻲ ﺇﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻛﺎﻣﺐ ﺩﻳﻔﻴﺪ ﻭﺧﻮﺽ ﻣﻌﺎﺭﻙ
ﺍﻟﻮﻫﻢ ﺑﺈﺳﻢ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﻭﺗﺤﺖ ﺃﻧﻈﺎﺭ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﺑﺪﻭﻥ ﻃﻴﺎﺭ ﻭﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﻋﻤﻼﺀ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ...ﺍﻟﻔﺎﺭﺱ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ