البيان الصحفي للحركة الوطنية الشعبية الليبية احتفالاً بانتصارات القوات المسلحة العربية الليبية في منطقة الجفرة بجنوب الوطن العربي الليبي

يوم 3 الصيف/يونيو 2017

بسم الله الرحمن الرحيم
(وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقاً)
صدق الله العظيم .

الحمد لله الذي صدق وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده.
تبارك الحركة الوطنية الشعبية الليبية إنتصارات القوات المسلحة العربية الليبية على عصابات الإخوان الإرهابية التي عبثت بالوطن وأهله وشكلت جزء من مؤامرة فبراير المدعومة بأجندات خارجية. وتحيي الحركة جماهير شعبنا الباسلة في منطقة الجفرة، وقد سطرت ملحمة رائعة بالتحامها مع أبطال القوات المسلحة، وطرد عصابات الاٍرهاب والمرتزقة وهزيمتهم في جنوبنا الحبيب. وتوجه الحركة تحية خاصة لأهلنا في ودان ، وسوكنة، وهون، والفقهاء ، وزلة، الذين ثبتوا يوم الزحف المقدس على هذه العصابات الإجرامية.
إن إنتصارات القوات المسلحة العربية الليبية ودعم الجماهير لها يؤكد للعالم حقيقة أن لا موطن للارهاب والإرهابيين في ليبيا، وأن ليبيا كانت ضحية لمؤامرة دولية انكشفت للجميع، وإنقلب السحر على الساحر، وتساقطت أطراف المؤامرة تباعاً.
واذ تحيي الحركة الوطنية الشعبية الليبية هذه اﻻنتصارات تؤكد على مايلي :
1- إن تطهير ليبيا من اﻻرهاب هو أولوية ملحة قبل الدخول في أي عملية سياسية بين الفرقاء السياسيين في ليبيا.
2- تدعو الحركة كافة كوادر الشعب المسلح، وعناصر الأجهزة الأمنية، بضرورة الإسراع في اﻻلتحاق بوحداتهم العسكرية والأمنية لينالوا شرف المشاركة في تحرير الوطن.
3- تدعو الحركة جميع فعاليات شعبنا في كافة المدن والقرى إلى اﻻنتفاضة والتعبير عن حريتها وكرامتها وتخطي جدار الخوف فقد دقت ساعة الخلاص من الإرهاب وأعوانه.
إن الحركة الوطنية وهي تهنئ الشعب الليبي بهذه الإنتصارات الباهرة في هذا الشهر الفضيل، تؤكد على رؤيتها التي تعتمد على حرية الوطن وسيادة الشعب، وتؤكد علي أهمية قيام الجيش والشرطة والقضاء من أجل بناء دولة القانون، وتحيي أبطال القوات المسلحة وتثمن عالياً دور عناصرها الذين التحقوا وشاركوا في معارك القوات المسلحة ضد الإرهاب.
وبهذه الإنتصارات في شرق الوطن وجنوبه وغربه ، نثبت للعالم أن ليبيا لا تقبل القسمة إلا علي نفسها، وأن الشعب الليبي العظيم قادر علي صياغة حياته السياسية واختيار نظام الحكم الذي يناسبه.
وفِي الختام ، تذكر الحركة الدول الدائمة العضوية بمجلس الأمن، أن تجفيف منابع الإرهاب ومحاصرة الدول والأفراد الممولين له هي أولى وأهم الخطوات للقضاء على هذه الآفة العالمية.
عاش الشعب الليبي العظيم ونضاله البطولي
وعاشت قواته المسلحة ،
وعاشت ليبيا حرة مستقلة .
" الحرية للوطن والسيادة للشعب'
الحركة الوطنية الشعبية الليبية
2017.06.03