بوادر اشتباك سياسي مصري- جزائري حول التسوية في ليبيا

من طرف الشابي الجمعة 16 يونيو - 19:38

ضيف الحلقة: أبو بكر الأنصاري- خبير في شؤون بلدان شمال أفريقيا
تناقش الحلقة تأكيد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، على محورية "اتفاق الصخيرات" كأساس لاستعادة الاستقرار وتفعيل دور المؤسسات الوطنية الليبية، وتشديده على ضرورة إيجاد حلول تضمن الحفاظ على كيان الدولة الليبية وحماية مؤسساتها، وتطلع مصر لمزيد من التعاون والتشاور في الشأن الليبي مع الأمم المتحدة.
كلام الوزير المصري يأتي في وقت دخلت العلاقة بين الجزائر والقاهرة في أزمة صامتة حول ملف الأزمة الليبية، وتلميحات جزائرية بأن القاهرة تراجعت عن اتفاق فبراير/ شباط بين البلدين بخصوص إعادة إدماج الإسلاميين الليبيين في العملية السياسية في ليبيا وتضمن تراجع مصر عن شرط إبعاد الإسلاميين بشكل كامل عن العملية السياسية، إلا تراجع مصر بعد أسابيع قليلة من توقيع الاتفاق أدى إلى تأجيل القمة الثلاثية بين رؤساء دول مصر والجزائر وتونس التي كانت ستحتضنها الجزائر.
الخبير في شؤون بلدان شمال أفريقيا أبو بكر الأنصاري، قال بأن الجزائر مستاءة من قيام مصر بخطوات عسكرية في ليبيا من جانب واحد ودون التشاور مع دول الجوار، ما يعكس وجود انقسام بين الموقفين الجزائري والمصري، وكلاهما معنيان بالملف الليبي بشكل كبير بحكم الحدود المشتركة مع ليبيا.
وفي مقابلة عبر "برنامج "بانوراما" رأى الأنصاري أن "العمليات التي تقوم بها القوات المصرية داخل العمق الليبي هدفها تمكين المشير حفتر من أن يتحول إلى رقم صعب داخل المعادلة الليبية، ومساعدته في السيطرة على أجزاء واسعة من ليبيا وفرض شروطه على حكومة الوفاق".
وأضاف أن "الخلاف ليس على الاتفاق بقدر ما هو على آلية تنفيذه ومحاولة تفصيله على مقاس حكومة شرق ليبيا التي تواليها مصر. واللقاء الذي جرى في الصخيرات كان بين المؤتمر الوطني في طرابلس وبين برلمان طبرق، في حين أن اجتماعات الجزائر كانت بين القصائل المسلحة على الأرض، بما فيها االجيش الليبي في شرق ليبيا، وقوى مصراته وغيرها من القوى التي تساند حكومة الوفاق الوطني".
واعتبر الأنصاري بأن "المشير خليفة حفتر لا يحظى بشعبية كافية داخل الشارع الليبي بسبب تاريخه خلال الحكم السابق وفراره إلى الولايات المتحدة بعد إطلاق سراحه من سجنه في تشاد، ومن ثم محاولته الفاشلة بالاستئثار بثورة 17 فبراير/ شباط، قبل أن يبدأ بعملية الكرامة التي ضم إليها كل من فشل في أن يكون قائداً في ليبيا ما بعد القذافي".

إعداد وتقديم: فهيم الصوراني

من طرف gandopa الجمعة 16 يونيو - 20:04

لماذا استياء الجزائر من اعادة بناء الجيش الليبي والاصرار على دمج من يسمونهم اسلام سياسي في حكم ليبيا؟.
من اراد من اخوتنا العرب ان يساعد في ارجاع ليبيا قويه مهابه فاهلا به ومن اراد ان ينظر فقط لمصالحه وامنه ورفاهيته فلا يحاول.

من طرف fawzi zertit الجمعة 16 يونيو - 22:01

gandopa كتب:لماذا استياء الجزائر من اعادة بناء الجيش الليبي والاصرار على دمج من يسمونهم اسلام سياسي في حكم ليبيا؟.
من اراد من اخوتنا العرب ان يساعد في ارجاع ليبيا قويه مهابه فاهلا به ومن اراد ان ينظر فقط لمصالحه وامنه ورفاهيته فلا يحاول.

من يناشد بالقومية العربية على حساب الدول العربية فلا قومية له و هذا ما نؤمن به .

و شر هذه الامة هي كثرة ما يسمون به أنفسهم محللين و خبراء و شاهدي عيان و ما هم بما يدعون بشيء .

من يساند مشروع سيف في بناء ليبيا الغد و ازدهار الجماهرية هم أحرار هذا الشعب الذي لم يخن و لم يبيع ليبيا بأرخص الأثمان أما الذي يراهن على منطقة أتى منها كل شر دون مناطق أخرى في الجماهرية و من يتبع سياسة تقسيم أرض الجماهرية فهو من في نفسه غاية يعقوب .

الذي يريد بليبيا و شعبها خيرا حدر من المؤامرة من أول يومها( و خطاب ملتقى 2000قبيلة في طرابلس ايام بداية الازمة دليل على ذلك ) حين كانت كل الابواق تصرخ لغزو ليبيا حتى من الذين يدعون القومية وحين كانت كل حدود الجماهرية مع ما نسميهم اشقاؤها مفتوحة لدخول الاسلحة و ما نسميهم اليوم بالزنادقة ; والذي يريد بليبيا و شعبها خيرا لم يشارك في النكبة و لم يفتح أجوائه لا الجوية و لا البرية و لا البحرية لقصف الجماهرية و ازهاق ارواح أحرارها من الجيش الجماهيري .

المؤامرة على ليبيا كانت بأيادي أخطوبوطية خبيتة و الذي كان يريد بليبيا و شعبها خيرا كان مداوم على قطع تلك الأيادي يدا تلوة الاخرى و كلما قطعت يد من تلك الايادي الخبيتة كلما اتضحت الرؤية على الارض الليبية لعودة السلم و السلام و الامان و السيادة الوطنية التي كان في يوما ما الكل يسعى لاطاحتها .

من اراد بليبيا و شعبها خيرا فليعمل بدون خلفيات و كل الاعمال بالنيات .

وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ»

من طرف gandopa الجمعة 16 يونيو - 23:53

تبذلت الظروف اليوم بعد ان غاب امين القوميه.
كما تبذلت المواقف ولم نعد نسمع هذا الكلام من اي مسؤل عربي.
لقد تحطمت بارادة الله نوايا ومشاريع بني صهيون في ليبيا التي بدات بتنفيذها بمال قطري وايدي مرتعشه من المرتزقه ومن يدعون انهم ليبيون. فاي صلح يكون مع الزلابي وبل هاج وغيرهم من الزنادقه.
المساله مسالة وقت وعودة الشرعيه لاتحتاج الا لتصفية النفوس وصدقها مع الله.
اما من مازال يرى في تلك الشرادم طرف في المشكل الليبي فهو واهم.

من طرف الشابي السبت 17 يونيو - 0:05

موقف رضين وضادق يتعالى على الجراح من اجل المصلحة العليا

https://www.zangetna.com/t94919-topic

من طرف fawzi zertit السبت 17 يونيو - 1:28

gandopa كتب:تبذلت الظروف اليوم بعد ان غاب امين القوميه.
كما تبذلت المواقف ولم نعد نسمع هذا الكلام من اي مسؤل عربي.
لقد تحطمت بارادة الله نوايا ومشاريع بني صهيون في ليبيا التي بدات بتنفيذها بمال قطري وايدي مرتعشه من المرتزقه ومن يدعون انهم ليبيون. فاي صلح يكون مع الزلابي وبل هاج وغيرهم من الزنادقه.
المساله مسالة وقت وعودة الشرعيه لاتحتاج الا لتصفية النفوس وصدقها مع الله.
اما من مازال يرى في تلك الشرادم طرف في المشكل الليبي فهو واهم.

ليست كل عين مغلقة نائمة , و لا كل عين مفتوحة ترى و الشجرة تعرف من ثمارها .... Exclamation

من طرف fawzi zertit السبت 17 يونيو - 2:22

أخي العزيز gandopa ذكرتني في كلام قلته أنت و هو:
ما اخشاه هو بعد تطهير الوطن من الجردان بكل مستوياتهم، يظهر لنا جردان يكرررون نفس الماسأة وتبداء الصراعات من جديد.
سبق وان قلت انه لابد ان يكون لنا اعلام موحد.
ليس كل من هب وذب يخرج علينا عبر احد القنوات المعروفه ويبداء بتوزيع الوطنيه والثوريه وينسف جهد كبير دام لعقود.
الليبيون عندما يكونون على بينه حتما سيتفاعلون بشكل ايجابي مع الاحداث، والثوره الشعبيه لاتحتاج الى كثير تخطيط فليبيا دوله مترامية الاطراف ومن الصعب ونحن على هذا الحال من التنافر والتشكيك ان يتم جمع كل الوطنيين على كلمة سواء الا بظهور بوادر قويه على ان هناك جهد يبذل، وهذا يتطلب حمله اعلاميه موسعه توعي المتحمسين بان البيانات التي تحتوي على التشكيك في الرفاق لن يكون لها اي صدى.

المنطقه الغربيه فوضعها الامني كارثي وكما رايتم عندما هتف شايب بالفاتح الفاتح تحركت المدرعات وبداء القصف وتعرض الناس للقتل والترهيب.
لابد من البحث عن الرؤؤس التي تحرك بعض الاحرار وتورطهم في بيانات وتصريحات خاطئه عادت كلها بالضرر والاحباطات.

من طرف gandopa الأحد 18 يونيو - 18:43

اخي فوزي
ان الاحظ ان هناك حراك عفوي يدغو الى الابتعاد عن الثارات ووحدة الصف وهذا الحراك على مستوى الافراد والقبائل وكذلك المنظمات ؛ وهذا مؤشر طيب جدا.

السﻻم عليكم ورحمة الله وبركاته
ان ما نراه من الجزائر الشقيقةاﻷن امر نستغربه نحن كاحرار فهي بداية الأزمة كانت في موقف صعب وانا هنا اتحدث عن الحكومة وليس الشعب وطبعآ احتوائها ﻷسرة القائد ﻻ يمكننا انكاره وكذلك الشرفاء الذين ذهبوا اليها
ولكن تمسكها ووقوفها اﻷن مع حكومة الفرقطة يحير ويضع الكثير من اشارات الاستفهام؟؟؟
وأخينا فوزي ﻻتزعل انت وشرفاء الجزائر الاحرار ولكن حكومتكم ﻻتعلم او تتجاهل من هم الاخوان والسﻻميون في حكومة الوفاق الذين يسعون الى طمس الجيش ونحن معكم في عدم تدخل مصر عسكريآ على ارضينا ولكن مرحب بكل من يسهل للجيش بالعودة والقضاء على خﻻيا الرهاب التي تنتشر بسرعة رهيبة وتحت حماية عالمية وبأسماء شرعية دولية

gandopa كتب:اخي فوزي
ان الاحظ ان هناك حراك عفوي يدغو الى الابتعاد عن الثارات ووحدة الصف وهذا الحراك على مستوى الافراد والقبائل وكذلك المنظمات ؛ وهذا مؤشر طيب جدا.

نعم أخي العزيز جندوبة فيه مؤشر طيب جدا Flag

شهاب الدين كتب:السﻻم عليكم ورحمة الله وبركاته
ان ما نراه من الجزائر الشقيقةاﻷن امر نستغربه نحن كاحرار فهي بداية الأزمة كانت في موقف صعب وانا هنا اتحدث عن الحكومة وليس الشعب وطبعآ احتوائها ﻷسرة القائد ﻻ يمكننا انكاره وكذلك الشرفاء الذين ذهبوا اليها
ولكن تمسكها ووقوفها اﻷن مع حكومة الفرقطة يحير ويضع الكثير من اشارات الاستفهام؟؟؟
وأخينا فوزي ﻻتزعل انت وشرفاء الجزائر الاحرار ولكن حكومتكم ﻻتعلم او تتجاهل من هم الاخوان والسﻻميون في حكومة الوفاق الذين يسعون الى طمس الجيش ونحن معكم في عدم تدخل مصر عسكريآ على ارضينا ولكن مرحب بكل من يسهل للجيش بالعودة والقضاء على خﻻيا الرهاب التي تنتشر بسرعة رهيبة وتحت حماية عالمية وبأسماء شرعية دولية

أخي الكريم لا مكان لنا الآن للزعل ههههه ربما لاحقا لما ننتصر و تستقر الامور و تستعيد ليبيا عزتها و كرامتها و لكن الآن الحدر مطلوب لانه ستكون فيه حملات للفتنة و تفريق الصفوف و لهذا يجب الابتعاد عن كل هذه الأشياء التي تسيء أكثر مما تنفع و ان شاء الله ربي لن يوفق كل مفتن و خائن , و مطلوب منا الصمود و الاستمرار أكثر مما كنا عليه لان الضرف حساس جدا و الحكمة مطلوبة حتى نخرج من هذه المؤامرة كالشعرة من العجين