في عيد الشباب الليبي الجبهة الشعبية لتحرير ليبيا تكشف عن أهدافها

أكدت الجبهة الشعبية لتحرير ليبيا أنها تقف اجلالا، و هي “تحيي الشهداء الشباب الذين تضمخ تراب الوطن بدمائهم الزكية”، متوجهة بالتحية “للشباب الوطنين المخلصين لوطنهم المتسلحين بالإرادة و الوعي، أولئك الذين لم تتمكن منهم وسائل الإعلام المغرضة”.
وقالت الجبهة في بيان لها بمناسبة عيد الشباب الليبي 20 هانيبال والذي كان يحتفل به شباب ليبيا رفقة راعي الشباب المهندس سيف الاسلام أن “الوطن اليوم أثخنته جراح الخذلان، و الخيانة، و كاهله مثقل باعباء، و أوجاع المواطن الذي كان يحلم بغد أفضل تتحقق فيه الأحلام، و الطموحات، و التطلعات”.
وكشفت البيان أن هدف الجبهة الشعبية هو “ارجاع ليبيا كما كانت دولة ذات سيادة بمؤسساتها المختلفة، و تحقيق طموحات، و أمال، و تطلعات الشعب الليبي”، موضحة أن تطلعات الشعب الليبي هي السلام، و الأمن، و الاستقرار، و بناء الدولة الوطنية على أسس المواطنة، و الإنتماء.
كما أكد البيان بأن الجبهة ترحب بكافة الشباب الذين اكتشفوا حقيقة المؤامرة ورجعوا لجادة الصواب و عادوا إلى حضن الوطن، في إشارة لمن كانوا في صف ما تسمى فبراير واكتشفوا انها مؤامرة.
وأعلنت الجبهة أن عدائها فقط للخونة و الزنادقة “بيادق الاستعمار المستمرين في غيهم و ضلالهم”، مؤكدة أن مصيرهم العقاب، و الخسران.
ودعت الجبهة الشعبية لتحرير ليبيا في بيانها لشحد الهمم، والطاقات لتجاوز أثار الفوضى (فبراير) التى اسقطت المجتمع في وحل الاجترار، و التراجع على مختلف المستويات، داعية لارساء دعائم الأمن، و الاستقرار، و نشر قيم المحبة، و التأخي، و التألف المجتمعي المنشود.