ملتقي فاعليات الشعب الليبي تحت شعار الحريه للأسري والمعتقلين

اختتمت مليونيه من فاعليات الشعب الليبي تحت شعار الحريه للأسري والمعتقلين في منطقة وادي الحياه وقد كان الخضور من جميع انحاء ليبيا وقد عبر الحضور علي ان هدا الملتقي هو ملتقي وطني لا يخضع الي اي أجنده خارجيه او داخليه بعيدا علي كل المسميات والتجادبات التي هي في المشهد السياسي والاجتماعي وان يدل هدا يدل علي الترابط والتلاحم بين ابناء الشعب الواحد نعم لأطلاق صراح الاسرئ من السجون وهدا الملتقي الشعبي يعتبر بمثابة الحكم القضائي الشعبي للأفراج عنهم
وطالبت فاعليات الشعب الليبي في منطقة الغريفه بوادي الحياة، السلطات الليبية، بضرورة الافراج الفوري عن جميع السجناء والمعتقلين في السجون الليبية، وعلى رأسهم عبد الله السنوسي، والساعدي معمر القذافي، والبغدادي المحمودي، وأبو زيد دوردة، واحمد إبراهيم منصور، ومنصور ضو، وعويدات غندور، وعبد الله منصور، واخرون.
وأكدوا في بيان أصدروه “أن فاعليات الشعب الليبي في مختلف المدن في الغرب، والشرق شمالا، وجنوب، تستنكر الأوضاع المأساوية التي صنعتها المؤامرة على الشعب الليبي الذي كان ينعم بالأمن، والأمان، والاستقرار، والحرية الحقيقة ويمتلك كامل السيادة على ارضه.
وأضاف البيان أن المجتمع الدولي ومنظماتها الأممية، والدولية أغمض عينه عما اقترفته الدول التي شنت الحرب على ليبيا خلال سنة 2011 وعصاباتها الاجرامية، والذي وصفه البيان بأنه وصمة عار على العالم أجمع.
وشدد البيان على ضرورة إطلاق كافة منتسبي قوات الشعب المسلحة، وقيادات النظام الجماهيري من الرجال والنساء من جميع السجون، دون أي قيد أو شرط، مؤكدا أن فاعليات الشعب الليبي على استعداد لتقديم كافة الضمانات اللازمة لحمايتهم وتأمين سلامتهم، لافتا إلى أنه يجب على الجميع ان يتضامن من اجل انقاذ الوطن.
وأضاف البيان “أن فاعليات الشعب الليبي يعتبرون ما ورد في هذا البيان بمثابة حكم قضائي شعبي يقضى بضرورة الافراج الفوري عن كافة السجناء، ويعتبرونه تبرئة لهم من كل التهم التي نسبت إليهم ظلما”.
كما طالب البيان برفع المعاناة عن سكان وأهالي الجنوب الليبي، والمتمثلة في الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي، وانعدام السيولة، وشح الوقود، وغلاء الأسعار، قائلا إنه بالرغم التهميش والاقصاء الذي يعيشه الجنوب، الا أن سكان الجنوب لم يستخدموا القوة لوقف تدفق مياه النهر الصناعي العظيم، أو قفل حقول النفط والغاز كحقلي الفيل والشرارة، حتى لا يثقلون كاهل لمواطن الليبي.