رئيس المجلس الأعلى لقبائل ورشفانة :المدعو " الجويلي " يستخدم المرتزقة للهجوم على ورشفانة

كشف رئيس المجلس الأعلى لقبائل ورشفانة المبروك بوعميد، أن الاشتباكات التي تشهدها مناطق تتم بقوة تابعة للمدعو لأسامة جويلي، وأغلب مقاتليه، مرتزقة من جماعة العدل والمساواة السودانية المعارضة.

وأكد بوعميد في تصريح صحفي نقلته عنه مصادر إعلامية محلية، أن منطقة ورشفانة تتعرض لهجوم بالأسلحة الثقيلة وصواريخ الجراد، التي طالت بيوت المواطنين ما تسبب في تدمير بعض المنازل واستشهاد وجرح عددا من الآمنين.

وبين بوعميد، أن الاشتباكات التي تشهدها المنطقة تتم بقوة تابعة للمدعو " أسامة جويلي " ، وأغلبهم مرتزقة من جماعة العدل والمساواة السودانية المعارضة، مؤكدا أن الحجج التي يسوقها الجويلي لتبرير الحرب على المنطقة، عبارة عن حجج واهية وغير موضوعية، حيث يتحجج تارة بالسطرة على اللواء الرابع التابع الجيش، وتارة أخرى بحجة، وجود عناصر محسوبة على النظام الجماهيري ، بل ووجود سيف الإسلام بالمنطقة، وآخرها بأن الغرض من الهجوم القبض على المجرمين.
واستهجن رئيس المجلس الأعلى لقبائل ورشفانة، الطريقة التي ادعى جويلي استخدامها في القبض على مطلوبين، قائلا:"كيف يكون القبض على المجرمين باستخدام بالصواريخ والمدفعية، ونحن نعلم بأن الهدف الأساس هو الدخول إلى العاصمة طرابلس وتدميرها"، مضيفا أن "المجلس سبق وأن أصدر بيانا يمنع فيه أي قوة من استخدام أراضي ورشفانة للهجوم على طرابلس، وترويع أهلها على الرغم من تفشي الجريمة والقبض خارج القانون في العاصمة طرابلس".
وأعلن بوعميد، عن تكليف فريق قانوني متخصص، برفع دعوى قضائية أمام القضاء الليبي، والدولي، ضد المدعو " فائز السراج" وضد وزير الدفاع ووزير الداخلية ورئيس الأركان بحكومة الوصايا المنصبة من الغرب بالإضافة الى المدعو أسامة الجويلي " ، مطالبا الأمم المتحدة، بالقيام بدورها في حماية المدنيين.