هذا ما حدث: غرفة عمليات ورشفانه

ان المتتبع لما حدث في منطقة ورشفانه و ما جاورها من احداث متسارعه و تغيرات جذريه على الارض و تخالفات ما انزل الله بها من سلطان يمكنه ان يدرك حجم المؤامره التي وضعت فصولها اجهزة مخابرات عالميه و عربيه بالتعاون مع قوى ليبيه سياسيه و عسكريه حيث ان المخطط هم الطليان الفاشست و الداعم الاساسي دويلة الامارات و التنفيذ للسراج و اعوانه بإشراف الحامي الاوحد الجنرال باولو سيرا الذي وضع خطة طوق العاصمه و الذي يبدأ من صبراته و ينتهي في ترهونه و القره بولي و جميعكم يرى مايحدث في هذا الشريط منذ ان دخل باولو سيرا الي طرابلس و بدأ بخطة الترتيبات الامنيه و كانت منطقة ورشفانه هي النقطه السوداء في خطة الترتيبات الامنيه فهي خارج سيطرت الجميع وهي منطقه كبيره جداً و تسيطر على مداخل العاصمه جنوباً و غرباً و هي عصيه لكل الحكومات المتعاقبه و لم يعقد اهلها حلفاً مع اي قوى بعد سقوط النظام رغم التقارب الذي حدث مع الزنتان في فجر ليبيا الا ان رجال ورشفانه يعرفون ان من يقود الزنتان هم حفنه من الخونه و لا يأمن جانبهم و لا يمكن التحالف معهم رغم محاولة الزنتان تمرير جزء من خطة الترتيبات الامنيه بشكل سلمي مع ورشفانه الا انها قوبلت بالرفض و بعدة حجج اخرها ارجاع المهجرين الي طرابلس و بعد كل ذلك تم الاجتماع في الامارات بين جويلي و حفتر و اتفقا ان يغض حفتر الطرف عن عملية ورشفانه و اختفاء مندوبه في المنطقه الغربيه الزنتاني ادريس مادي و الذي كان قبل اسابيع يلتقط الصور في معسكر اللواء الرابع .
ثم التقى السراج مع جويلي و الطرابلسي برعايه امريكيه في تونس و بإشراف باولو سيرا و تم الاتفاق على بدأ العمليه بحجة مكافحة الجريمه و المجرمين و تأمين الطريق طبعاً جاء ذلك بعد التجييش الاعلامي على المنطقه .
و بدأت الحرب و بدأت مقاومتها من بعض سرايا ورشفانه و من معها من ابناء القبائل الليبيه المؤمنين بعدالة قضية ورشفانه في الدفاع عن ارضها م الدفاع عن الوطن من المؤامرات التي تحاك ضده و اثناء المعارك كانت الاتصالات حثيثه و الاغراءات كبيره لقيادات من ورشفانه لفتح الطريق و الانسحاب و ايضاً التهديد بأجتياح المنطقه برياً و جوياً و قد لاحظ الجميع تكالب القوى الارهابيه من عدة مناطق حتى القريبه من ورشفانه و غموض بعضها و تخبط بعضها و رفض القله منها للتدخل و التزمت ايضاً العديد من القبائل و المناطق الصمت نتيجه لسببين التهويل الاعلامي السابق لهذه العمليه و السبب الثاني الخوف .
وقد اتخذ القاده العسكريين و السياسيين في المنطقه قرار الانسحاب من الحرب حفاظاً على المنطقه التي مافتأت تنهض من كارثة فجر ليبيا التي لم تبقي و لم تذر و ايضاً حفاظاً على اهلنا من التشرد و النزوح في ظل الهجمه الاعلاميه علينا و نعرف مسبقاً حجم الاهانه التي سيتعرض لها اهلنا في حالة النزوح و تفويت الفرصه على عدة قوى للاجتياح و ايضاً حماية كل ابناء القبائل من مجازر قد تحدث و قد رأيتم ماحدث في رتل الانسحاب في الهيره و سد وادي غان .
و قد رأينا نتائج هذا الانسحاب الذي استهجنه الكثيرين و الذين طلبوا الشهاده على الازض وهم الذين يستوعبون حجم المؤامره الكونيه على منطقة ورشفانه .
و لكننا نؤكد للجميع ان ورشفانه بأبناءها و رجالها و رفاقهم من كل القبائل عاهدو الله و الوطن لمواصلة الصمود و التصدي لأفشال كل المؤامرات الخسيسه على الوطن المنهوب و المنتهك السياده و ان المعركه تدار بحكمه و دون داعي للتهور و التأقلم مع الواقع على الارض مع مراعاة قوة العدو بكونها قوة دوليه مدعومه بأجهزة مخابرات عالميه و عربيه للسيطرة النهائيه على البلاد و مقدراتها و إبعاد كل من هو وطني وشريف .
فلا تهنوا و لا تحزنوا و انتم الاعلون .
و الي الامام حتى النصر .



1- أيمن خليفة عقل الورشفاني
2- عمر أبوبكر العجيلي
3- مصطفي السائح مصطفي الورشفاني
4 – على صالح الحراري
5- أسامة محمد التير الورشفاني
6 – سامي فرج وادي الورشفاني
7 – عمر محمد الذيب الورشفاني
8 – أحمد عيسي بن عيسي الورشفاني
9- عبدالناصر محمد الطيف الورشفاني
10 – عبدالرؤوف ابوعجيلة المغربي الورشفاني
11 – ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﺠﻴﺪ ﺍﻟﺴﺎﻟﻚ ﺍﻟﻄﺮﺷﺎﻧﻲ القذافي
12 – ﻃﻼﻝ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﻋﻤﺎﺭ الصويعي
13 – علي فرج احمد الاولي التليسي الورشفاني
14 – حسام الهادي ابوخشيم الورشفاني
15 – ﻋﺼﺎﻡ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﺍﻟﻼﻓﻲ الورشفاني
16 – محمد البري الحراري
17 – معز الصالحي الورشفاني
18 – جابر الحامدي الورشفاني
19 عماد فرج الورشفاني
20 حسن التيبار الورشفاني
21 – زياد الزير الغرياني
22 – ﻣﺎﺯﻥ ﺍﻟﺘﻮﻣﻲ العجيلي
23 – ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﻓﺮﺝ ﻣﺨﺘﺎﺭ العجيلي
24 – علاء وجدي الورشفاني
25 – عبد المنعم الجليطاوي
26 – ﺍﻳﻤﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﺠﻴﻠﻲ
27 – ﻋﻠﻲ ﻓﺮﺝ ﺳﺎﻛﻴﻨﺔ الساعدي
28 – ابوعجيلة إبراهيم الحربي الورشفاني
ان الي الله وانا اليه راجعون