ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺔ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ،، ﻏﺴﺎﻥ ﺳﻼﻣﺔ ﻳﺤﺪﺩ ﺍﻹﻃﺎﺭ ‏( ﺃﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺼﺨﻴﺮﺍﺕ ‏)

ﺍﻟﻤﺮﺟﻌﻴﺔ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ، ﻭﻋﻤﻠﻪ ﻓﻲ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ
ﻟﻌﻘﺪ ‏( ﻣﻠﺘﻘﻰ ﻭﻃﻨﻲ ‏) ﻳﺠﻤﻊ ﻓﺴﻴﻔﺴﺎﺀ ﻻﻗﻴﻤﺔ ﺃﺧﻼﻗﻴﺔ ﺃﻭ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺃﻭ ﻏﻄﺎﺀ ﺃﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻟﻬﺎ ، ﻭﻳﺆﻛﺪ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺛﻼﺙ
ﺗﺤﺪﻳﺎﺕ ﻳﺠﺐ ﻣﻮﺍﺟﻬﺘﻬﺎ ‏( ﺍﻹﻓﻼﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻘﺎﺏ ، ﺍﻷﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻤﻨﻬﺎﺭ ، ﺍﻷﺻﻮﻝ ﺍﻟﻤﺠﻤﺪﺓ ‏) ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺑﺪﻫﺎﺀ ﻟﻤﻼﻣﺢ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ،
ﺑﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺩﻭﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺑﺎﻟﻤﺠﺎﺯﺭ ﻣﺜﻞ ﺍﻷﺑﻴﺎﺭ ﻭﺩﺭﻧﺔ ﻭﺍﻟﻐﺮﺍﺭﺍﺕ ، ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺃﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻗﺘﺼﺎﺩ ﻭﺧﺎﺻﺔ
ﺍﻷﺻﻮﻝ ﺍﻟﻤﺠﻤﺪﺓ .
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺜﻪ ‏( ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻣﺎﻧﺢ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ، ﺃﻣﺎ ﺍﻷﻥ ﻓﺎﻥ %25 ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻳﺤﺘﺎﺟﻮﻥ
ﻣﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ‏) ﻭﻳﻀﻴﻒ ‏( ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻧﻔﺎﺫ ﺃﺣﺘﻴﺎﻃﺎﺗﻬﺎ ، ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩ ﻣﻮﺍﺯﻱ ﻳﻨﻤﻮ ﻭﻣﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭﺍﺕ ﺗﻀﻴﻊ ،
ﻭﺍﻟﺴﻤﺎﺳﺮﺓ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪﻭﻥ ﻣﻦ ﺑﻴﻊ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻭﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﻭﺗﻬﺮﻳﺐ ﺍﻟﻨﻔﻂ ‏) ﻭﻳﻘﻮﻝ ‏( ﻫﻨﺎﻙ 2 ﻣﻦ ﻛﻞ 5 ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻳﻌﺎﻧﻮﻥ ﻣﻦ
ﺍﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ‏) .
ﻭﺃﻛﺪ ﻣﻨﺪﻭﺑﻲ ﺃﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﻭﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻭﻓﺮﻧﺴﺎ ﻟﺒﺸﺎﻋﺔ ﻣﺠﺎﺯﺭ ﺍﻷﺑﻴﺎﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺘﻞ ﻓﻴﻬﺎ 36 ﺷﺨﺺ ﺑﻌﺪ ﺗﻌﺮﺿﻬﻢ ﻟﻠﺘﻌﺬﻳﺐ ، ﻭﻗﺼﻒ
ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻭﻣﻘﺘﻞ 14 ﻣﺪﻧﻲ ﻓﻲ ﺩﺭﻧﺔ ، ﻭﻣﻘﺘﻞ ﺛﻼﺛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﺍﺭﺍﺕ ،، ﻓﻲ ﺭﺳﺎﺋﻞ ﻟﻤﻦ ﻳﻌﻨﻴﻬﻢ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺎﻷﻧﻀﺒﺎﻁ ﻭﺇﻻ ... ، ﻭﻫﻢ
ﻳﺪﺭﻛﻮﻥ ﺃﻥ ﺍﻷﺷﺎﺭﺓ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻟﺠﻌﻞ ﻓﺮﻗﺎﻃﺎﺕ ﺍﻟﺸﺎﻃﺊ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﺿﻴﻮﻓﺎ ﻛﺮﺍﻡ .
ﺗﻈﻞ ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﺗﺤﺮﻙ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﺨﻮﻳﻒ ﻭﺍﻹﺑﺘﺰﺍﺯ ﻭﺍﻟﺘﺮﻭﻳﺾ ﻭﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻪ ، ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺴﻚ ﺑﺄﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﺩﺍﺧﻞ
ﻣﻠﻌﺐ ﻣﺮﺳﻮﻡ ﺣﺪﻭﺩﻩ ﺑﺪﻗﺔ ، ﺑﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﺃﺗﻔﺎﻕ ﻣﻔﺨﺦ ﻭﻏﻄﺎﺀ ﺷﺮﻋﻴﺔ ﻛﺮﺗﻮﻧﻴﺔ ﻭﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﻳﺪ ﺍﻷﻓﺮﻳﻜﻮﻡ ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ، ﻭﻳﺴﺘﻤﺮ ﺍﻟﻘﻄﻴﻊ
ﻓﻲ ﺃﻣﺘﻬﺎﻥ ﺳﻴﻞ ﺍﻟﻠﻌﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻗﻄﻌﺔ ﺟﺒﻨﺔ ﻳﺮﻣﻴﻬﺎ ﺳﻔﺮﺍﺀ ﺍﻟﻌﻢ ﺳﺎﻡ ، ﻏﻴﺮ ﻋﺎﺑﺌﻴﻦ ﺑﻤﺤﺎﻛﻤﺔ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻭﺗﺄﻧﻴﺐ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ
ﺍﻷﺧﻼﻕ ﻭﺛﻮﺭﺓ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺤﻖ ﺍﻟﻴﻘﻴﻦ