أسرة الزعيم الراحل معمر القذافي تستنكر نبش قبر السنوسي وتذكر بما حل بقبور العائلة

أكدت أسرة الزعيم الراحل معمر القذافي استنكارها من قيام فئة وصفتها بـ”الضالة” بنبش قبر المرحوم محمد السنوسي وإخفاء جثمانه، معتبرة أن هذا العمل مشين وتنكره الفطرة السليمة وكل نواميس الحياة.
وقالت الاسرة في بيان لها، اليوم الاربعاء، انها تستنكر هذا من وحي بإيمانها وأخلاقها، مبدية استغرابها من الذين يصرخون اليوم ولم يستنكروا ما حدث من نبش لقبر والد الشهيد المجاهد محمد عبدالسلام احميد ابو منيار وحفيده الشهيد سيف العرب معمر القذافي، حيث تم نبش قبريهما ونقلهما الى الى منطقة بئر الأسطى ميلاد، بعد الحصول على إذن ممن تدعي أنها النيابة العامة والحكومة الخائنة في جريمة ما سبقهم لها احد من المجرمين، حسب البيان، متسائلة “مالكم كيف تحكمون”
وذكّرت اسرة الزعيم الراحل معمر القذافي الليبيين وأولئك الذين تعالت أصواتهم استنكاراً لنبش قبر السنوسي، كيف تم نبش قبر والدة القائد الشهيد المرحومة عائشة بالنيران والمرحوم احميد عبدالسلام وقبر الشهيد عزالدين عجاج احميد، سنة 2011م، كاشفة عما قاموا به من عبث برفاتهم وإخفاء جثامينهم في عمل خسيس يندى له جبين الاسلام والانسانية، حسب تعبير في البيان.
وأكد البيان أن اسرة الزعيم الراحل معمر القذافي، مشيرا إلى أن الأسرة وثقت هذه الأفعال الشنيعة ودونت في ذاكرتها كل تلك النكرات، مذكرة بما حلّ لرفاة الشهيد الصائم ورفاة رفاقه.
*************************************
نص منشور أسرة الزعيم الراحل معمر القذافي نقلا عن الصفحة الرسمية الناطقة بإسم عائلة القائد الشهيد معمر القذافي :


تعالت الأصوات أحتجاجاً على قيام فئة ضالة بنبش قبر المرحوم محمد السنوسي وإخفاء جثمانه وهذا عمل مشين تنكره الفطرة السليمة وكل نواميس الحياة.
نستنكر هذا العمل ونحن نستحضر امام مخيلاتنا كيف تم نبش قبر جدتنا المرحومة عائشة بالنيران طيب الله ثراها وجدنا المرحوم احميد عبدالسلام رحمة الله عليه وقبر الشهيد عزالدين عجاج احميد، سنة 2011 حيث تم العبث برفاتهم وإخفاء جثامينهم الطاهرة في عمل خسيس يندى له جبين الاسلام والانسانية ولَم يستنكره الذين يصرخون اليوم. فمالكم كيف تحكمون.
نستنكر هذا بإيماننا وأخلاقنا ونحن نستحضر كيف تم نبش قبر المجاهد محمد عبدالسلام احميد ابو منيار وحفيده الشهيد سيف العرب معمر القذافي، حيث تم نبش قبريهما ونقلهما الى مكبً في منطقة بئر الأسطى ميلاد، باذن ممن تسمى نفسها بالنيابة العامة وحكومة الخونة في جريمة ما سبقهم لها احد من المجرمين.
نستحضر هذا ورفاة الشهيد الصائم ورفاة رفاقه ماثلةً أمامنا.
لقد وثقت أسرة الشهيد الصائم هذه الأفعال الشنيعة ودونت في ذاكرتها كل تلك النكرات.