تصعيدات وأنتخابات / بقلم أبو يعرب الطرابلسي

الانتخابات وما ادراك ما الانتخابات الشغل الشاغل للعصابات المفروضة علي ليبيا المحتلة ...انها متطلبات لتمرير المشروع الاستعماري ولإضفاء مشروعية مزيفة علي امر يفتقد الي ابسط معايير الشرعية ...انتخابات تنضم بقانون سنه ثلة من المجهولين لا يعلم بحيثياتهم وهوياتهم الا من كلفهم من موظفي البلاط الاميري والقصر الجمهوري في باريس ...!!
مساكين اولئك الواهمين الذين لا يعرفون ليبيا وشعبها ومستوى الوعي لدى اطفالها وشيخوها ولا يعلمون ان الليبيين قادرون علي تحديد اماكن مبيت الشياطين ...
مساكين اولئك فهم يبخسون الشعب الليبي حقه يعتقدون انه شعب قاصر لا يمتلك مقدرة علي الفهم والتحليل ... ينشرون صورا لأناس يذرفون دموع الفرح المصطنع لتمكنهم من المشاركة في اول انتخابات حرة منذ عقود حسب ادعاءات كبارهم الذين علموهم السحر والكذب ....لكن الاخراج كان من الرداءة حتى صارت الصورة تعكس حقيقة المسخرة التي تحصل في ليبيا ...
اليهم نقول ..ايها الحالمون الواهمون انتم لا تعرفون ليبيا لأنكم صناعة مستوردة بالكامل ...لا تعرفون اهلها ولا قبائلها ولا شعابها ...فكانت وسيلتكم غاية في السذاجة والسطحية والهزلية ... انتم لا تعلمون انه و لعدة عقود من الزمن كان الشغل الشاغل لليبيين والليبيات هي التصعيدات التي تجري مباشرة وامام الناس في الساحات وتعلن النتائج في الحال ودون اية امكانية للتلاعب بالصناديق والاصوات فهي اكثر نزاهة وشفافية من اي انتخابات ... الليبيون يصعدون كل المسؤولين علي الادارات ويختارون امانات المؤتمرات واللجان المسؤولة علي التشريع والتنفيذ علي كافة المستويات وفي كل القطاعات ...يقضون الايام والساعات حيث تعقد الصفقات في المرابيع وبين شيوخ القبائل واهل الحل والعقد وتبدأ المناقشات حتى يتوافقوا علي هذا المرشح او ذاك ...فيحسم الامر بالشورى التي تضمن مشاركة الجميع دون استثناء ولا اقصاء ... حتى صار المثل الشعبي "عد رجالك وارد الماء" ... شعارا يتردد علي كل لسان قبل اوان ساعة التصعيد في الميدان .....
الليبيون يصعدون في كل شئ بما فيها اعضاء الجمعيات الاستهلاكية وجمعيات الاعلاف والنقابات فأصبحت ثقافة التصعيد ومصطلح الكولسه جزء مهم الحياة الليبية العادية .... وربما احد الانتقادات التي توجهه الي الادارة الشعبية حيث يدعي اصحابها انها تحد من الاستقرار وتفتح الطريق امام التجاوزات بدافع ارضاء الناس لان كافة المسؤولين يأتون الي مواقعهم من خلال ارادة الناس ..
فعن اية اختراعات جديدة تتحدثون ايها الكاذبون ؟.. الليبيون يعرفون حقيقة الانتخابات التي تنضمون ...وابشركم انهم يعرفون من هم اعضاء المؤتمر الوطني المزمع تشكيله ...فليس سر انه تم التوافق عليهم في بلاط امير قطرائيل العميل وفي دهاليز الايليزيه والمطلوب فقط تلك الصناديق والاصابع المغموسة في الحبر وتقارير المراقبين المزيفة وكلمة سوزان رايس..وما ادراك ما سوزان رايس..حامية حمى الحرية والدمقراطية في العراق وافغانستان وفلسطين .. حتى يجهز المسرح لحفلة زار تنظمها الجزيرة... اما الليبيون فيعرفون ان مهمتهم فقط الوقوف في طوابير امام الكاميرات كأحد مستلزمات ديكور المسرحية الهزلية ولكي تخرج الصورة وكان شئ جديد يحدث لأول مرة في التاريخ ... فتصدقها شعوب اخرى ليسهل افتراسها اما ليبيا فهي بين مخالب الاستعمار وتحت سياط القمع.
ذلك يفسر حماسة عصابات الزاوية وبعض المناطق الاخرى للتنازل عن مقاعدها لمصلحة برقة التي تهدد بالانفصال ...السر ليس لان تلك العصابات تهتم بالمصلحة الوطنية الليبية... والا لكانوا تنازلوا عن اي شئ او بضع شقق لمهجري تاورغاء الذين يتعرضون للقتل في جنزور علي مرمى حجر من الزاوية ... السر انهم يعرفون ان اعضاء المجلس لا ينتظرون الانتخابات الصورية التي طبعت لجنة الانتخابات حسب اعلانها اكثر من ثمانية مليون بطاقة انتخاب بالرغم من انهم يدعون كذبا ان عدد المسجلين لم يصل الي مليوني ناخب...قد نجد لهم عذرا فلعلهم اخدوا في الاعتبار امكانية ان يصوت مليوني ليبي مهجرين قصرا من بلادهم ومليون ليبي اخر محرومون بحكم قوانين مجلس الانتقامي ... او لربما تزداد العمولات بزيادة البطاقات لتحسب كغنائم للانتخابات حتى دون انتظار فتوى من الاعور الدجال .
المهم الليبيون يعرفون كل شئ ... يعرفون من سيكون رئيس المجلس بحكم الدستور اي اكبر الاعضاء سنا ..ويعرفون ايضا من هو مقرر المجلس بحكم الدستور اصغر الاعضاء سنا فلن تجد منافسا لعبدالحكيم بالحاج ... محمود جبريل سيكون رقم صفر علي الشمال حتى وان اصرت سوزان رايس وصديقها الشلقم ان يكون له شأن ... فالأمر متفق بشأنه مع جماعة الاخوان .
فما الجديد فيما تتدعون من حرية وديمقراطية ... هل هي غمس سبابة بعض من الليبيين في الحبر السري حتى تظهر في التصوير ... كان بالإمكان توفير احواض من الحبر وباي لون او الوان متعددة كعلمكم الذي تدعون كذبا انه علم الخزي والعار وكان الليبيين قاتلوا تحت رايته وهو كذب وبهتان فحتى ملككم المنصب من الانجليز كان وجيشه التابع لمونتغمري يحمل راية سوداء ربما يجد اهل برقة اليوم مبررا لرفعها فهي اقرب ان تكون علما للاستقلال ...وكان بالإمكان ان تغمس في تلك الاحواض كل رجالتكم من اخمس اقدامهم الي قبعة رؤوسهم... حتى تظهر ديمقراطيتكم وربما تمر مسرحيتكم الهزلية علي الشعب الليبي ... السؤال الاهم من يحكم ليبيا فعليا هل هو المجلس السري الحالي الخادم في بلاط المراهق تميم بن حمد ام الحكومة الاجنبية المنصبة في طرابلس .... ام المليشيات والعصابات المسلحة في الامور الداخلية والسفارات الاجنبية في الامور الاستراتيجية والسيادية والخارجية ؟... واين سيكون موضع المجلس المعين ايضا من الخارج في الساحة السياسية الليبية ؟

بقلم: ابو يعرب الطرابلسي
5-7-2012

تسلم خوي الكريم تسلم وهاااات من يفهم الشعب الليبي الا اهله .... ليبيا عصية عليهم صخرة صلبة صماء صعب فهمها واذلالها .....

هذا موضوع يستحق التثبيث....اوجه نداءا للاخوة في ادارة المنتدى لتثبيث هذا الموضوع لانه مهم جدا في الرد على الجرذان الذين يظنون الانتخابات المزورة شيئ جديد على الليبيين ولايعلمون انه كان لديهم ما هو ارقى منها واكثر شفافية

سرت الصمود كتب:
الانتخابات وما ادراك ما الانتخابات الشغل الشاغل للعصابات المفروضة علي ليبيا المحتلة ...انها متطلبات لتمرير المشروع الاستعماري ولإضفاء مشروعية مزيفة علي امر يفتقد الي ابسط معايير الشرعية ...انتخابات تنضم بقانون سنه ثلة من المجهولين لا يعلم بحيثياتهم وهوياتهم الا من كلفهم من موظفي البلاط الاميري والقصر الجمهوري في باريس ...!!
مساكين اولئك الواهمين الذين لا يعرفون ليبيا وشعبها ومستوى الوعي لدى اطفالها وشيخوها ولا يعلمون ان الليبيين قادرون علي تحديد اماكن مبيت الشياطين ...
مساكين اولئك فهم يبخسون الشعب الليبي حقه يعتقدون انه شعب قاصر لا يمتلك مقدرة علي الفهم والتحليل ... ينشرون صورا لأناس يذرفون دموع الفرح المصطنع لتمكنهم من المشاركة في اول انتخابات حرة منذ عقود حسب ادعاءات كبارهم الذين علموهم السحر والكذب ....لكن الاخراج كان من الرداءة حتى صارت الصورة تعكس حقيقة المسخرة التي تحصل في ليبيا ...
اليهم نقول ..ايها الحالمون الواهمون انتم لا تعرفون ليبيا لأنكم صناعة مستوردة بالكامل ...لا تعرفون اهلها ولا قبائلها ولا شعابها ...فكانت وسيلتكم غاية في السذاجة والسطحية والهزلية ... انتم لا تعلمون انه و لعدة عقود من الزمن كان الشغل الشاغل لليبيين والليبيات هي التصعيدات التي تجري مباشرة وامام الناس في الساحات وتعلن النتائج في الحال ودون اية امكانية للتلاعب بالصناديق والاصوات فهي اكثر نزاهة وشفافية من اي انتخابات ... الليبيون يصعدون كل المسؤولين علي الادارات ويختارون امانات المؤتمرات واللجان المسؤولة علي التشريع والتنفيذ علي كافة المستويات وفي كل القطاعات ...يقضون الايام والساعات حيث تعقد الصفقات في المرابيع وبين شيوخ القبائل واهل الحل والعقد وتبدأ المناقشات حتى يتوافقوا علي هذا المرشح او ذاك ...فيحسم الامر بالشورى التي تضمن مشاركة الجميع دون استثناء ولا اقصاء ... حتى صار المثل الشعبي "عد رجالك وارد الماء" ... شعارا يتردد علي كل لسان قبل اوان ساعة التصعيد في الميدان .....
الليبيون يصعدون في كل شئ بما فيها اعضاء الجمعيات الاستهلاكية وجمعيات الاعلاف والنقابات فأصبحت ثقافة التصعيد ومصطلح الكولسه جزء مهم الحياة الليبية العادية .... وربما احد الانتقادات التي توجهه الي الادارة الشعبية حيث يدعي اصحابها انها تحد من الاستقرار وتفتح الطريق امام التجاوزات بدافع ارضاء الناس لان كافة المسؤولين يأتون الي مواقعهم من خلال ارادة الناس ..
فعن اية اختراعات جديدة تتحدثون ايها الكاذبون ؟.. الليبيون يعرفون حقيقة الانتخابات التي تنضمون ...وابشركم انهم يعرفون من هم اعضاء المؤتمر الوطني المزمع تشكيله ...فليس سر انه تم التوافق عليهم في بلاط امير قطرائيل العميل وفي دهاليز الايليزيه والمطلوب فقط تلك الصناديق والاصابع المغموسة في الحبر وتقارير المراقبين المزيفة وكلمة سوزان رايس..وما ادراك ما سوزان رايس..حامية حمى الحرية والدمقراطية في العراق وافغانستان وفلسطين .. حتى يجهز المسرح لحفلة زار تنظمها الجزيرة... اما الليبيون فيعرفون ان مهمتهم فقط الوقوف في طوابير امام الكاميرات كأحد مستلزمات ديكور المسرحية الهزلية ولكي تخرج الصورة وكان شئ جديد يحدث لأول مرة في التاريخ ... فتصدقها شعوب اخرى ليسهل افتراسها اما ليبيا فهي بين مخالب الاستعمار وتحت سياط القمع.
ذلك يفسر حماسة عصابات الزاوية وبعض المناطق الاخرى للتنازل عن مقاعدها لمصلحة برقة التي تهدد بالانفصال ...السر ليس لان تلك العصابات تهتم بالمصلحة الوطنية الليبية... والا لكانوا تنازلوا عن اي شئ او بضع شقق لمهجري تاورغاء الذين يتعرضون للقتل في جنزور علي مرمى حجر من الزاوية ... السر انهم يعرفون ان اعضاء المجلس لا ينتظرون الانتخابات الصورية التي طبعت لجنة الانتخابات حسب اعلانها اكثر من ثمانية مليون بطاقة انتخاب بالرغم من انهم يدعون كذبا ان عدد المسجلين لم يصل الي مليوني ناخب...قد نجد لهم عذرا فلعلهم اخدوا في الاعتبار امكانية ان يصوت مليوني ليبي مهجرين قصرا من بلادهم ومليون ليبي اخر محرومون بحكم قوانين مجلس الانتقامي ... او لربما تزداد العمولات بزيادة البطاقات لتحسب كغنائم للانتخابات حتى دون انتظار فتوى من الاعور الدجال .
المهم الليبيون يعرفون كل شئ ... يعرفون من سيكون رئيس المجلس بحكم الدستور اي اكبر الاعضاء سنا ..ويعرفون ايضا من هو مقرر المجلس بحكم الدستور اصغر الاعضاء سنا فلن تجد منافسا لعبدالحكيم بالحاج ... محمود جبريل سيكون رقم صفر علي الشمال حتى وان اصرت سوزان رايس وصديقها الشلقم ان يكون له شأن ... فالأمر متفق بشأنه مع جماعة الاخوان .
فما الجديد فيما تتدعون من حرية وديمقراطية ... هل هي غمس سبابة بعض من الليبيين في الحبر السري حتى تظهر في التصوير ... كان بالإمكان توفير احواض من الحبر وباي لون او الوان متعددة كعلمكم الذي تدعون كذبا انه علم الخزي والعار وكان الليبيين قاتلوا تحت رايته وهو كذب وبهتان فحتى ملككم المنصب من الانجليز كان وجيشه التابع لمونتغمري يحمل راية سوداء ربما يجد اهل برقة اليوم مبررا لرفعها فهي اقرب ان تكون علما للاستقلال ...وكان بالإمكان ان تغمس في تلك الاحواض كل رجالتكم من اخمس اقدامهم الي قبعة رؤوسهم... حتى تظهر ديمقراطيتكم وربما تمر مسرحيتكم الهزلية علي الشعب الليبي ... السؤال الاهم من يحكم ليبيا فعليا هل هو المجلس السري الحالي الخادم في بلاط المراهق تميم بن حمد ام الحكومة الاجنبية المنصبة في طرابلس .... ام المليشيات والعصابات المسلحة في الامور الداخلية والسفارات الاجنبية في الامور الاستراتيجية والسيادية والخارجية ؟... واين سيكون موضع المجلس المعين ايضا من الخارج في الساحة السياسية الليبية ؟

بقلم: ابو يعرب الطرابلسي
5-7-2012

اهمية الموضوع في مقارنته بين الانتخابات والتصعيدات في الديمقراطية المباشرة وتوضيح الصورة قليلا على افضلية الديمقراطية المبشارة حيث يكون الاختيار مباشرة والقابلية للتزوير اقل وتسمية التصعيد تنطوي على ان الشعب هو من يصعد وبامكانه ان ينزل...ان النظرية الجماهيرية والفكر الجماهيري لم تستنفذ بعد وتطبقاتها في ليبيا الجماهيرية الاولى لم تكن كاملة...ولكنها ستعود افضل واكمل في الجماهيرية الثانية...ودائما نسعى الى الافضل على طريق العزة والمجد والحرية والديمقراطية والسلطة الشعبية...بهذا سنقهر الجرذان ومن معهم وحتى بدون اسلحة نارية

النظام الجماهيري ..سلطة الشعب.. الدي نبع من فكر القائد نظام ديمقراطي اسلامي .. لاكن الخونة والعملاء ادناب الامبريالية والصهيونية ..حاربوا هدا النظام باوامر اسيادهم .والقطط السمان كان لهم دور كبير في العمل علي افشاله .. لاكن نبشركم بانه سيكون النظام الدي يسيود الدول الاسلامية والعالم بتدن الله...