يوميات كاتب فى الربيع العربى للكاتب الصهيوني برناد ليفي

بقدر ما اساء هذا الصهيوني في تنكر وتناقض واضح في كلماته على الشهيد الصائم الا انه، يعترف بان هذا القائد كان ورعا ومطلعا، وكان ذلك واضحا في هذه الجمله ‘‘لم ننتظر برنارــــ هنري ليفي لنبتدع الديانه التوحيديه‘‘.ص 20.
ـيحاول هذا الصهيوني ان يقنع الناس بانه وفي سرده للاحداث في جزئه الاول ان مجيئه الى ليبيا والمغامره التي قام بها كانت بالصدفه وغير مخطط لها، ومن دون حرس ويتظاهر بالعفويه في كل ما يكتب.
هذه اشياء لاتنطلي علينا وكتابه بداء بكذبه عندما شاهد الطائرات تقصف المدنيين واستمر فيها وهو متهكما وضاحكا على الجردان والمضحك اكثر انه يستمر في كذبه ليصنع من نفسه بطلا تاريخيا ومن ابو شنه ايضا ليقارنه بابطال التاريخ.

في ليلة حالكة السواد قبل عامين بداء تنفيذ المؤامره التي خطط لها منذ زمن بعيد.
لعل النتن الصهيوني برنارد اراد ان يوهم الناس بانه كان وراء كل ما حدث من تدخل واصرار فرنسي لنيل ما يسمى الشرعيه الدوليه لتذمير ليبيا في حين ان المؤامره قد تكون قد بدات منذ سنين وليس لما قام به هذا الصهيوني من جهد لاقناع صناع القرار في اوربا، وهو ايضا تم الضحك* عليه كما تم الضحك على الاغبياء الثلاثه الوارد ذكرهم.

الشي الملفت ان هؤلاء الخونه الثلاثه جبريل، العيساوي وزيدان لم يعر لهم هذا الصهيوني اي اهتمام في كتابه وكانوا عباره عن متسولين على باب الايليزيه، حيث تظاهر انه لايعرفهم من قبل وتناسى انه شريك جبريل في بيع الاخشاب من شرق اسياء وغيرها من الامور، وكان الساره كوزي في لقائه الاضحوكه معهم يتمتم بكلمات في مسرحيه هزليه امامهم ليظفي على موقفه هذا من ليبيا الشرعيه شي من الشرعيه المضاده لتذميرها وليقنع المترددين من باقي زعماء اوربا بان قادة هذه الفوره طلبوا منه المساعده والتدخل لحماية الالاف من المدنيين في ليبيا كدريعه في منتهى السفاله والانحطاط للتدخل ونيل ما يسمى الشرعيه الدوليه.

لقد اكتشف جبريل ومن على شاكلته من الخونه انهم كانوا عباره عن اضحوكه لتنفيذ مخطط فرنسي قطري صهيوني لامتصاص خيرات ليبيا ولتسرح قطر العميله وتمرح في ليبيا تحت مراء ومسمع كل رؤؤس الفتنه في ليبيا ولااحد قادر على ان يفعل شي امام هذا العهر بل الاضحوكه القطريه.

هذا الصهيوني لم يكن له اي هذف الا اظهار ان هذه الارض العربيه الممتده الى مراكش هي ارض اجداده وان جده او زوج امه كان يسرح بحيواناته عليها ومات فوقها.

هذه هي حقيقة برنارد ليفي، ومن خلال جزئه الاول من كتيبه، وهذا لم يستحِ نفسه بان يقولها وهو انه كان هنا في ليبيا وغيرها فقط من اجل اليهود ليعيشوا في امن دون اي منغصات من العرب لانهم التهوا بانفسهم وعاتوا في بلادهم ذمارا وقتلا وتخريبا، { وحسب ما نشرته صحيفة لوفيغارو، Le Figaro الفرنسية - فقد أعلنها برنار هنري ليفي صراحةً في المؤتمر السنوي للمجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية بفرنسا، والذي قال فيه: "لقد شاركت في الثورة الليبية بدافع "يهوديتي"، لقد قمت بذلك رافعا راية وفائي "لإسمي وللصهيونية ولإسرائيل". شاركت في هذه المغامرة السياسية وساهمت في تحديد جبهات قتال، كما ساعدت في وضع إستراتيجيات وتكتيكات لوطني ولبلد آخر... لم أكن لأفعل ذلك لو لم أكن "يهوديا". ما أقوله لكم الآن، كنت قلته بطرابلس وبنغازي أمام حشود عربية. قلته خلال مداخلة بتاريخ 13 أبريل الماضي بساحة بنغازي الكبرى، وبحضور 30000 شاب مقاتل، يمثّلون كافة قبائل ليبيا"}.
فهل بعد كل ماعرفه الجردان اليوم ان يستقبلوا هذا الصهيوني ويمنحوه الاوسمه بعد ان منحه يهود مزراته الجنسيه الليبيه على مساعدتهم في تذمير بلدهم مثلما يستقبلون اليوم الساره كوزي في مشهد مريب اصبح فيه بيع الاوطان وتذميرها من قبل الغزاة يوما للاحتفال والتكريم؟.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* عندما كان ليفي يحاول الاتصال بساره كوزي من بنغازي، تفاجاء هو نفسه بتصريح وزير خارجية فرنسا يقول ان معمر القذافي فقد شرعيته، وهذا لم يكن ليفي نفسه مهندس الثورت العربيه يعلمه مما يذل انه كان ايضا بيدق من البيادق التي سخرت لخدمة مخطط تذمير ليبيا مثله مثل جبريل ومن معه.

الجرد ابوشنه على قناة ليبيا / منقول

عندما كان الجردان محمود جبريل وعلي العيساوي متفقين مع الجرد عبدالرحمان شلقم للذهاب للبكاء كما بكى شلقم أمام الاتحاد الأوروبي في بروكسل ، عندها عرض من الجرد علي زيدان عن طريق السيد ديفدي ليفي ذلك اليهودي الفرنسي صديق الجرد علي زيدان وصديق ورئيس حركة انتخابات الرئيس سركوزي ، عرض على الجردين للمجي الى فرنسا والتقابل مع سركوزي للحصول على الاعتراف الاول .

تعليق محرر هذا الخبر:
كلما زاد الخلاف اليوم بين المتحالفين بالأمس ضد الشرعيه في ليبيا على طاولة المنشف الانتقالي ، كلما ظهرت حقائق أكثر لا تعجب مؤيدي الفتنه.
ابوشنه يريد ان يقول لنا ان الاعترافات وخاصة اعتراف فرنسا بمجلس الانتقامي لا فضل فيه للجرد محمود جبريل وانما كان الفضل لجرد علي زيدان لانه هو الذي كان على صلة بصديقه السيد ليفي وهذا الأخير هو من نسق الأمر مع السيد سركوزي .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ما يهمنا من هذا هو كذب ليفي وتظاهره انه لايعرف احد من الجردان الثلاث الذين تباكوا على ابواب الاليزيه، اما من نال خزي وعار بيع الوطن فهؤلاء معروفين جميعهم، ولكن هذا للتاريخ.