ﺍﻟﻤﺆﺍﻣﺮﻩ ﻣﻦ ﺑﺪﺍﻳﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻟﻴﺒﻴﺎ

" ﺩﻳﺒﻮﺭﺍ ﺟﻮﻧﺰ " ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﻪ
، ﺗﻔﻀﺢ ﺍﻟﻌﻤﻼﺀ ﻭﺍﻟﺨﻮﻧﻪ ﻭﺑﺎﻋﺔ ﺍﻟﻮﻃﻦ .
ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟﻬﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﻨﺪﻭﺑﻲ ﺍﻷﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ، ﺍﻟﺴﻔﻴﺮﻩ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﻪ
ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﻪ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ " ﺩﻳﺒﻮﺭﺍ ﺟﻮﻧﺰ " ﻗﺎﻟﺖ ﻓﻴﻪ ﺑﺎﻟﺤﺮﻑ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻭﻫﻲ ﺗﻜﺸﻒ
ﻓﻴﻪ ﺧﻴﻮﻁ ﺍﻟﻤﺆﺍﻣﺮﻩ ﻣﻦ ﺑﺪﺍﻳﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻟﻴﺒﻴﺎ ، ﻭﺗﻤﻜﻦ ﺍﻟﺨﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﻔﺴﺪﻳﻦ ﻣﻦ
ﺍﻹﺳﺘﺤﻮﺍﺫ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻜﻤﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﻣﻘﺪﺭﺍﺗﻬﺎ . ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻟﺖ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ ؛
* ﻗﺒﻞ ﺃﺳﺘﻼﻣﻲ ﻟﻤﻬﺎﻡ ﻋﻤﻠﻲ ﻛﺴﻔﻴﺮﻩ ﻟﻮﺍﺷﻨﻄﻦ ﻓﻲ ﻃﺮﺍﺑﻠﺲ ﺍﻟﻤﺤﺘﻠﻪ ، ﺗﻠﻘﻴﺖ
ﺩﻋﻮﻩ ﻟﻠﻘﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ، ﺣﻴﺚ ﺃﺧﺒﺮﻧﻲ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻬﻞ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻣﻌﻲ ؛ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ
ﺣﺮﺍﻙ ﻓﻴﺪﺭﺍﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ ﺗﺤﺖ ﻗﻴﺎﺩﺓ "ﺍﻟﺰﺑﻴﺮ ﺍﻟﺴﻨﻮﺳﻲ " ﻭﺃﻥ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﺍﻟﺴﻨﻮﺳﻲ ﻭﺁﻝ
ﺳﻌﻮﺩ ، ﺗﺮﺑﻄﻬﻢ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﻗﻮﻳﻪ ، ﻭﻋﻠﻰ ﺿﻮﺀ ﺫﻟﻚ ﺣﻈﻴﺖ ﺑﺪﻋﻮﺓ ﻟﺤﻀﻮﺭ ﺇﺣﺘﻔﺎﻝ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ "ﺍﻟﻤﺮﺝ "
ﻭﺑﻌﺪ ﺧﻼﻝ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﻦ ﺯﻳﺎﺭﺗﻲ ﻟﻤﺪﻥ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ ، ﺗﻠﻘﻴﺖ ﺩﻋﻮﺓ ﻣﺴﺘﻌﺠﻠﻪ ﻣﻦ ﺭﺟﺎﻝ ﺃﻋﻤﺎﻝ
ﻟﻴﺒﻴﻴﻦ ﻣﻤﺎﻳﻌﺮﻑ ﺏ "ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ " ﺑﻄﻠﺐ ﻣﻦ " ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺴﻮﻳﺤﻠﻲ " ﻟﺰﻳﺎﺭﺓ " ﻣﺼﺮﺍﺗﻪ ، ﻭﺣﻴﻦ ﻟﺒﻴﺖ
ﺍﻟﺪﻋﻮﻩ ﻭﺫﻫﺒﺖ ﺇﻟﻰ ﻫﻨﺎﻙ
ﻓﻮﺟﺌﺖ ﺑﺈﺳﺘﻬﺠﺎﻥ ﻭﻣﻼﻡ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ " ﺍﻟﺴﻮﻳﺤﻠﻲ " ﻭﺗﻜﻠﻢ ﻣﻌﻲ ﺑﻠﻬﺠﻪ ﻋﺼﺒﻴﻪ ﻭﺟﺎﺭﺣﻪ ، ﺑﺴﺒﺐ
ﺇﺗﺼﺎﻻﺗﻲ ﻣﻊ ﺃﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﻔﺪﺭﺍﻟﻴﻪ ، ﻓﺄﺧﺒﺮﺗﻪ ؛ ﺃﻧﻨﺎ ﻻﻧﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺷﺄﻥ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻭﺍﻟﺨﻼﻓﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ
ﻓﻴﻤﺎﺑﻴﻨﻜﻢ ، ﻭﺯﻳﺎﺭﺗﻲ ﻟﻠﺸﺮﻕ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﺎﺋﻠﻴﻪ ﻭﻟﻴﺲ
ﻟﻬﺎ ﻗﺼﺪ ﺳﻴﺎﺳﻲ ، ﻭﺣﻴﻦ ﻓﻬﻢ ﺍﻷﻣﺮ ﻭﺃﺳﺘﺮﺩ ﺃﻧﻔﺎﺳﻪ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ؛ ﺃﺳﻤﻊ ، ﻧﺤﻦ ﻧﺤﺬﺭﻛﻢ ﻣﻦ
ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺒﺪﻭ ﺍﻟﻬﻤﺞ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺸﺮﻕ ، ﻭﺳﻮﻑ ﻧﻌﻄﻴﻜﻢ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﺦ 5 ﻣﺴﺔ ﻣﻠﻴﺎﺭ ،
ﺗﺴﺜﺘﻤﺮﻭﻫﺎ ﻓﻲ " ﻣﺼﺮﺍﺗﻪ " ﻭﻧﻔﺘﺢ ﻟﻜﻢ ﻗﻨﺼﻠﻴﻪ ﺑﻬﺎ ، ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻟﻲ ؛ ﺧﺸﻴﺖ
ﺃﻥ ﺃﻗﻮﻝ ﻟﻪ ﺑﺄﻧﻨﻲ ﺑﺪﻭﻱ ، ﻛﻤﺎ ﻛﻞ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺪﻭ ، ﻟﻢ ﺃﻋﺮﻑ ﺃﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﻗﺎﺣﺔ
ﻣﻨﻪ ﺃﻭ ﺟﻬﻞ ﺃﻭ ﺗﻬﺪﻳﺪ ، ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻗﺎﻡ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﻛﺘﺎﺏ ﻟﻲ ، ﻳﻮﺟﺪ ﺑﻪ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ "1400" ﻣﺸﺮﻭﻉ ،
ﺑﻘﻴﻤﺔ "270" ﻣﻠﻴﺎﺭ ، ﺟﺎﻫﺰ ﺑﺎﻟﺼﻮﺭ ﻭﺟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﻭﺃﻣﺎﻛﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ، ﻭﺣﺴﺐ ﻋﻠﻤﻲ
ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﻳﻜﻔﻲ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻟﻊ 10 ﺷﺮ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻗﺎﺩﻣﻪ ، ﻭﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻣﻦ ﺧﻠﻔﻪ
ﺧﺮﻳﻄﺔ " ﻣﺼﺮﺍﺗﻪ " ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﻩ ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﻞ ﺣﺪﻭﺩﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﺸﺎﺭﻑ " ﺃﺟﺪﺍﺑﻴﺎ " ﺷﺮﻗﺎ ، ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ
ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺣﻘﻮﻝ " ﺯﻟﻪ " ، ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺣﺪﻭﺩ " ﺍﻟﺨﻤﺲ " ﻭﺃﺳﺘﻄﺮﺩ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ
ﻗﺎﺋﻼ ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻋﺮﻓﺖ ﺟﻤﻴﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻣﻮﺭ ؛ ﺃﺻﺎﺑﻨﻲ " ﺍﻟﻘﺮﻑ " ﻭ
ﻋﺰﻣﺖ ﺃﻻ ﺃﺩﺧﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻈﺎﻟﻢ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﺗﺠﻨﺒﻬﺎ * ﺃﻧﺘﻬﻰ ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ
ﻋﻨﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪ ! ﺗﻘﻮﻝ " ﺩﻳﺒﻮﺭﺍ " ﺑﻌﺪ ﻟﻘﺎﺋﻲ ﻫﺬﺍ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ، ﺃﻧﺘﻬﺰﺕ ﺍﻟﻔﺮﺻﻪ ﻷﺗﺒﻴﻦ
ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻣﺎﻗﺎﻟﻪ ﻟﻲ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ، ﻭﺃﻋﺎﻳﻨﻪ ﻋﻦ ﻗﺮﺏ ، ﺣﻴﺚ ﺟﺎﺋﺘﻨﻲ ﺩﻋﻮﺓ ﺭﺳﻤﻴﻪ ﻣﻦ
" ﺍﻟﺴﻮﻳﺤﻠﻲ " ﻛﺎﻟﺘﻲ ﺟﺎﺀﺕ ﻟﻠﺴﻔﻴﺮ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ، ﻓﻠﺒﻴﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ ﺩﻭﻥ ﺗﻔﻜﻴﺮ ، ﻷﺿﻊ
ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺮﻭﻑ ﺑﺄﻡ ﻋﻴﻨﻲ ، ﻋﻦ ﺍﻹﺷﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻘﻮﻟﻪ ﻋﻦ " ﻣﺼﺮﺍﺗﻪ " ، ﻭﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺯﻳﺎﺭﺗﻲ
ﻟﻠﻤﺪﻳﻨﻪ ، ﻗﻤﺖ ﺑﺠﻮﻟﻪ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﻪ ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﻠﻎ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ 14 ﻣﻠﻴﺎﺭ
ﺣﺴﺐ ﻣﺎﺃﺑﻠﻐﻨﻲ ﺑﻪ ﻣﺮﺍﻓﻘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻮﻟﻪ ، ﻭﺣﻴﻦ ﺟﻠﺴﺖ ﻣﻊ " ﺍﻟﺴﻮﻳﺤﻠﻲ " ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﺃﻥ ﺃﺭﻯ
ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺧﺒﺮﻧﻲ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ، ﺣﻴﺚ ﺗﺒﻴﻦ ﻟﻲ ﺃﻥ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺗﺼﺐ ﻛﻠﻬﺎ
ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﻫﻮ " ﻣﺼﺮﺍﺗﻪ " ، ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺣﺪﺛﻨﻲ " ﺍﻟﺴﻮﻳﺤﻠﻲ " ﻋﻦ ﺣﻠﻢ ﻳﺮﺍﻭﺩﻩ ، ﻭﻳﺮﻳﺪ ﺗﺤﻘﻴﻘﻪ ،
ﺣﻴﺚ ﺃﺧﺒﺮﻧﻲ ؛ ﺃﻧﻪ ﻳﺮﻳﺪ ﺟﻠﺐ ﻣﻠﻴﻮﻥ
ﻳﻬﻮﺩﻱ ﻟﻴﺒﻲ ﺇﻟﻰ " ﻟﻴﺒﻴﺎ " ! ﻓﻀﺤﻜﺖ ﻗﺎﺋﻠﻪ ؛ ﺃﻥ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻻﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﺖ 9 ﺳﻌﻪ
ﻣﻠﻴﻮﻥ ، ﻭﺃﻥ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﻦ ﻻﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻝ "800" ﻋﺎﺋﻠﻪ ، ﻭﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ
ﻋﺪﺩ 30 ﺃﻟﻒ ﻳﻬﻮﺩﻱ ﺗﻮﻧﺴﻲ ﻳﺪﻋﻮﻥ ﺃﻧﻬﻢ ﻣﻦ ﻟﻴﺒﻴﺎ ، ﻟﻴﺤﺼﻠﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﻮﻳﻀﺎﺕ ، ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻗﺎﻃﻌﻨﻲ
" ﺍﻟﺴﻮﻳﺤﻠﻲ " ﺑﻘﻮﻟﻪ ! ﺃﻧﺎ ﻣﺘﺄﻛﺪ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻟﻴﺒﻲ ﻳﻬﻮﺩﻱ ، ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻃﺮﺣﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺳﺆﺍﻝ ؟ ﻣﻦ
ﺃﻳﻦ ﻟﻜﻢ ﺍﻝ 270 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﻹﻋﻤﺎﺭ ﻣﺼﺮﺍﺗﻪ ، ﺃﻟﻴﺴﺖ ﻫﺬﻩ ﺃﻣﻮﺍﻝ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻭﺃﻧﺘﻢ ﺗﻨﻔﻘﻮﻧﻬﺎ ﻋﻠﻴﻜﻢ ؟ ﻗﺎﻝ
، ﻫﺬﻩ ﺃﻣﻮﺍﻝ ﺭﺟﺎﻝ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻣﺼﺎﺭﻳﺖ ، ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ ؛ ﻧﺤﻦ ﻧﻌﺮﻑ ﻣﻦ ﻫﻢ ﺍﻷﻏﻨﻴﺎﺀ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ، ﻭﻛﻢ
ﺭﺻﻴﺪﻫﻢ ، ﻭﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﺗﺄﺗﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ، ﻭﺣﺬﺭﺗﻪ ﻗﺎﺋﻠﻪ ؛ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﺮﻳﻖ ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ،
ﻳﺤﻘﻖ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺴﺮﻗﺎﺕ ﻣﻦ ﺃﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﻴﻦ ، ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻲ ﺑﻜﻞ ﻭﻗﺎﺣﻪ ؛ ﻫﺬﻩ ﺃﻣﻮﺍﻝ ﻣﺼﺮﺍﺗﻪ ،
ﻭﻣﺼﺮﺍﺗﻪ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺮﺭﺕ ﻟﻴﺒﻴﺎ ، ﻭﺩﻓﻌﺖ ﺍﻟﺜﻤﻦ ﻏﺎﻟﻲ . ﻗﺎﻟﺖ ﺩﻳﺒﻮﺭﺍ ﻓﻲ ﺧﻀﻢ ﺗﺼﺮﻳﺤﻬﺎ
ﻟﻤﻨﺪﻭﺑﻲ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ، ﺃﻥ ﻛﻼﻡ " ﺍﻟﺴﻮﻳﺤﻠﻲ " ﻟﻢ ﻳﻌﺠﺒﻨﻲ ، ﻭﺷﻌﺮﺕ ﺃﻧﻪ ﺃﻛﺜﺮ ﺣﻤﻖ ﻭﻏﺒﺎﺀ
ﻭﺟﻨﻮﻥ ﻣﻦ " ﺍﻟﻘﺬﺍﻓﻲ " ﻧﻔﺴﻪ ، ﻭﻫﻮ ﻻﻳﻌﻠﻢ ﺍﻟﻤﺨﺒﻮﻝ ، ﺃﻧﻨﺎ ﻧﻌﻠﻢ ﻣﻦ ﺣﺮﺭ ﻟﻴﺒﻴﺎ ، ﻭﺩﻓﻊ ﻓﻴﻬﺎ
ﺛﻤﻦ ﺑﺎﻫﺾ ، ﻭﺗﻄﺮﻗﺖ " ﺩﻳﺒﻮﺭﺍ " ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻞ ﺗﺼﺮﻳﺤﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮ " ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻜﻴﻢ ﺑﺎﻟﺤﺎﺝ " ، ﺣﻴﺚ
ﻗﺎﻟﺖ ! ﺃﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻘﺮ ﺇﻗﺎﻣﺘﻬﺎ ﻓﻲ " ﻃﺮﺍﺑﻠﺲ " ﻛﺎﻥ " ﺑﺎﻟﺤﺎﺝ " ﻭ "ﺍﻟﻔﻮﺭﺗﻴﻪ " ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑﺎﻟﺘﺮﺩﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺑﺈﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻭﻳﻜﺜﺮﻭﻥ ﻣﻦ ﺯﻳﺎﺭﺗﻬﻢ ﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﻩ ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﻪ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺘﻘﺮﺑﻮﻥ ﻣﻨﻲ ﺑﺎﻟﻬﺪﺍﻳﺎ
ﻭﺍﻷﻋﻄﻴﺎﺕ ﻭﺩﻋﻮﺗﻲ ﺇﻟﻰ ﺣﻀﻮﺭ ﺇﺣﺘﻔﺎﻻﺕ ﺇﺟﺘﻤﺎﻋﻴﻪ ، ﺩﺍﺧﻞ ﻧﻄﺎﻕ ﻋﺎﺋﻼﺗﻬﻢ ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮ
"ﺑﺎﻟﺤﺎﺝ " ﻛﺎﻥ ﻳﺤﻀﺮ ﻟﻲ ﺃﻭﺭﺍﻕ ﻭﻣﺴﺘﻨﺪﺍﺕ ﻭﺗﺴﺠﻴﻼﺕ ﺗﺨﺺ ﻣﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﻧﻈﺎﻡ "ﺍﻟﻘﺬﺍﻓﻲ " ، ﻭﻫﺬﺍ
ﻣﺎﺟﻌﻠﻨﻲ ﺃﺗﺼﻞ ﺑﺎﻹﺩﺍﺭﻩ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﻪ ﻭﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﺑﻬﺎ ، ﻓﺄﺧﺒﺮﻭﻧﻲ ؛ ﺑﻌﺪﻡ ﺇﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻪ ﻣﺠﺪﺩﺍ ،
ﻭﺃﻥ ﺃﻣﻨﻌﻪ ﻣﻦ ﺯﻳﺎﺭﺗﻲ ، ﻭﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﻟﻘﺎﺀ ﻟﻲ ﻣﻌﻪ ، ﺃﺧﺒﺮﺗﻪ ﺑﺄﻧﻪ ﺃﻭﻻ ﻧﺤﻦ ﻧﻌﺮﻑ ﻛﻞ ﺷﻲ ﻋﻦ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ، ﻭﻟﺪﻳﻨﺎ ﻛﻞ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ، ﻭﻟﺴﻨﺎ ﺑﺤﺎﺟﻪ ﺇﻟﻰ ﺧﺪﻣﺎﺗﻚ ﻟﻨﺎ ، ﻛﻤﺎ ﻧﻌﺘﺒﺮ ﺃﺳﻠﻮﺑﻚ ﻫﺬﺍ
ﺇﺑﺘﺰﺍﺯﻱ ﻭﻣﻘﺎﻳﻀﻪ ﻟﻨﺎ ﻭﺗﺼﺮﻑ ﻏﻴﺮ ﻣﻘﺒﻮﻝ ﻣﻨﻚ ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻗﻤﻨﺎ ﺑﻤﻨﻊ " ﺻﻼﺡ ﺑﺎﺩﻱ " ﺃﻳﻀﺎ ﻣﻦ
ﺯﻳﺎﺭﺗﻨﺎ ، ﺑﺴﺒﺐ ﺃﺳﻠﻮﺑﻬﻢ ﺍﻟﻤﺘﺨﻠﻒ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﺍﻟﻤﺘﻤﻠﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ، ﻭﻗﺎﻟﺖ " ﺩﻳﺒﻮﺭﺍ "
ﺃﻥ "ﺑﺎﻟﺤﺎﺝ " ﻭ "ﺍﻟﻔﻮﺭﺗﻴﻪ " ﻭ " ﺃﺑﻮﺳﻬﻤﻴﻦ " ﻭ " ﺍﻟﺴﻮﻳﺤﻠﻲ " ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻄﻠﺒﻮﻥ ﻣﻨﺎ ﺑﺈﻟﺤﺎﺡ ، ﺿﺮﺏ
ﻣﺪﻳﻨﺔ " ﺑﻨﻐﺎﺯﻱ " ﻭﺷﺮﻕ ﻟﻴﺒﻴﺎ ، ﻭﺃﻧﻬﻢ ﻳﺪﻋﻤﻮﻥ ﺇﺣﺘﻼﻝ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻝ " ﺑﺮﻗﻪ " ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ ﻳﻤﺜﻞ
ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ، ﻭﺃﻧﻬﻢ ﻣﻦ ﻗﺘﻠﻮﺍ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻓﻲ " ﺑﻨﻐﺎﺯﻱ " ﻭﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﺘﺪﻣﻴﺮ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﻩ
ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﻪ ﺑﻬﺎ ، ﻭﻳﺤﺮﻗﻮﻥ ﺃﻋﻼﻣﻜﻢ ﻭﻳﺮﻛﻠﻮﻧﻬﺎ ﺑﺎﻷﺭﺟﻞ ، ﻓﺮﺩﺩﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻘﻮﻟﻲ ! ﻻﻳﻬﻢ ﻣﻦ ﺧﻄﻂ
ﻭﻧﻔﺬ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﻔﺠﻴﺮ ﺳﻔﺎﺭﺗﻨﺎ ﻭﻗﺘﻞ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻦ " ﺑﻨﻐﺎﺯﻱ " ، ﻓﻬﺬﻩ ﻣﻬﻤﺔ ﺍﻹﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺕ
ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﻪ ، ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻮﻡ ﻧﺤﻦ ﻧﻌﻠﻢ ﻣﻦ ﻓﻌﻞ ﻫﺬﺍ ، ﻭﺃﻥ ﺃﻱ ﺗﺤﺮﻙ ﺃﻣﺮﻳﻜﻲ ، ﺃﻭ ﻣﻦ " ﺍﻟﻨﺎﺗﻮ "
ﻓﺴﺘﻜﻮﻥ ﺍﻷﻗﺮﺏ ﻓﻲ " ﻣﺼﺮﺍﺗﻪ " ﻭ " ﻃﺮﺍﺑﻠﺲ " ﻭ " ﺻﺒﺮﺍﺗﻪ " ، ﺑﻌﻜﺲ ﻣﺎﻳﺘﻮﻗﻊ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﻭﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻪ
ﻭﻣﺼﺮﺍﺗﻪ ، ﻭﺃﻥ ﻋﺪﻡ ﺯﻳﺎﺭﺗﻲ ﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﻭ " ﺑﻨﻐﺎﺯﻱ " ﺧﺎﺻﺔ ، ﻟﻴﺲ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻧﻲ ﺿﺪﻫﻢ
ﻭﺃﺑﻐﻀﻬﻢ ، ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﺗﻤﺎﻣﺎ ؛ ﺑﻞ ﻷﻧﻲ ﺃﻋﺮﻑ ﺣﻘﺎﺋﻖ ﻣﻦ ﻣﺬﻛﺮﺍﺕ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ، ﻭﻣﺎﺫﺍ ﻛﺘﺐ
ﻋﻦ " ﺑﻨﻐﺎﺯﻱ " ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺃﺗﺼﺎﻝ ﻭﺯﻳﺮ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺧﺒﺮﻧﻲ ؛ ﺃﻧﻪ ﻻﻳﺼﺪﻕ ﺃﻥ " ﺑﻨﻐﺎﺯﻱ "
ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺳﺘﻘﺒﻠﻨﺎ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﺑﺄﻋﻼﻡ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻭ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ، ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻲ ، ﻭﻧﺤﻦ
ﻧﺒﺘﻌﺪ ﺍﻵﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﺮﻕ ، ﺣﺘﻰ ﻻﻧﻮﺭﻃﻬﻢ ، ﻭﻻ ﻧﺴﺎﻋﺪ ﺃﺣﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺭﻳﻄﻬﻢ ﻓﻲ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ،
ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻓﺈﻥ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ ﻻﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻝ 800 ﻋﻨﺼﺮ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﻋﺪﺩﻫﻢ
ﺍﻝ 100 ﺃﻟﻒ ﻓﻲ " ﻃﺮﺍﺑﻠﺲ " ﻭ " ﺻﺒﺮﺍﺗﻪ " ﻭ "ﺻﺤﺮﺍﺀ ﻟﻴﺒﻴﺎ " ، ﻭﻛﻞ ﻫﻮﻻﺀ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ ﻳﺄﺗﻮﻥ
ﻋﺒﺮ ﻣﻄﺎﺭﺍﺕ " ﻣﺼﺮﺍﺗﻪ " ﻭ " ﻃﺮﺍﺑﻠﺲ " ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺪﻥ ، ﻫﻲ ﻣﻦ ﺗﺆﻣﻨﻬﻢ ﻭﺗﻘﻮﻡ
ﻋﻠﻰ ﺟﻠﺒﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ . ﻭﻓﻲ ﺧﺘﺎﻡ ﺗﺼﺮﻳﺤﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ " ﺩﻳﺒﻮﺭﺍ " ،
^ ﻧﺤﻦ ﻧﻌﻠﻢ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ، ﻭﺃﻥ ﺗﺪﺧﻞ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ
ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ، ﻭﺃﻥ ﻣﺎﻳﻀﻄﺮﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﻫﻮ ؛ ﺗﺤﺮﻙ ﻣﻠﻴﺸﻴﺎﺕ " ﻣﺼﺮﺍﺗﻪ " ﺍﻟﻤﺘﻬﻮﺭ ﻭﺍﻟﻤﺘﻨﺎﻗﺾ ﻣﻊ
ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ، ﻭﻧﺮﻗﺐ ﻣﺎﻳﺤﺪﺙ ﻣﻦ ﺗﻄﻮﺭﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ ﻭﺍﻟﻤﻨﻮﺍﻝ

كلما أقرأ أكثر عن المعنيين في المقال كلما أزداد قرفا و يزيد احتقاري لهم، و لا يشفي غليلي إلا أنهم بأنفسهم يشهدون العالم على حقارتهم و دناءتهم و سطحيتهم و غبائهم، بل إن العالم يسخر من استغبائهم و استغفالهم للساسة و القادة و رجال المال.