للتاريخ ... المتسلق محمد عبدالمطلب الهونى

فى البداية وقبل كل شئ يجب أن نعرف أن السيد محمد عبدالمطلب الهونى هو نفس الشخصية المتسلقة التى جسدها الفنان الكبير أحمد بدير فى مسلسل أستاذ ورئيس قسم.
أنا قرأت كتابك "سيف القذافي" ياسيد محمد والحقيقة لدى بعض الملاحظات.
أنت تعرف ياسيد الهونى المثل العربى القديم اللى يقول "اللى ايدير الثوب ما يقصش اكمامه" يعنى الواحد لما يبى يكتب تاريخ أو يذكر تاريخ ﻻبد وأن يكتب كل شئ وﻻ يترك أى حاجة.
أنت لم تذكر مسيرتك مع طﻻئع ثورة الفاتح من سبتمبر.
أنت لم تذكر قصة رجوعك للوطن بعد أن التحقت بالجبهة الوطنية للإنقاذ.
أنت لم تذكر مقابلتك مع عبدالله السنوسى ومقابلة القائد.
أنت لم تذكر شركة Chemistry and technolog وشريكك فتحى بوشعرايا.
أنت لم تذكر التكليف المباشر لجهاز الفضيل وامبارك عتيق.
أنت لم تذكر شركة بونت ميسو الفرنسية المصنعة للانابيب.
أنت لم تذكر مكتب مشروعات بنغازى والطيب عقيلة ونبيل أنور.
أنت لم تذكر نجيب صويدق وخﻻفك معه على السيطرة على جهاز الفضيل وموضوع أحمد صويدق زوج ابنة امبارك عتيق وموضوع عارف صويدق المدير التنفيذى لجهاز الفضيل.
أنت لم تذكر المكتب واﻻستراحة وبن عاشور والشيف المغربى وسهارى شلقم.
أنت لم تذكر انقﻻبك على اﻻسﻻميين ولم تذكر أيضاً اﻻحضان مع عبدالحكيم بلحاج فى الجزائر.

هكذا يكتب التاريخ يابو الهونى.

أحسنت أخي الكريم. يجب على الدوام فضح هؤلاء. إني أستغرب جسارتهم و وقاحتهم في التبرؤ من كل شيء و تسلق الأمواج كأن شيئا لم يكن.