ليبيا في الاتجاه الصحيح للاقتراض من البنك الدولي!

ليبيا في الاتجاه الصحيح للاقتراض من البنك الدولي!!!
ليبيا لا تستطيع أن تكون بعيدة عن بيئتها التاريخية والسياسية والاقتصادية والجغرافية فهي دولة ريعية من دول العام الثالث دائماً ما كانت جزء من خطط الدول الصناعية الكبرى، ليبيا اليوم تُستدرج شيئاً فشيئاً لكي تقع في هاوية البنك الدولي وصندوق النقد واللذان لم ينقدا أي دولة فقيرة من شبح الانهيار إنما كانا سبباً لتحولها لدولة أكثر فشل، دولة منتهكة السيادة، خاضعة لإملاءات الدول الكبرى المسيطرة على هذا النوع من المؤسسات. 
ولعل لنا في الاقتصاد الصومالي والانغولي خير دليل على كارثية اللجوء لهذا الحل فقد تخرِّب الاقتصاد نهائيًّا، وجعل الديون أعلى وأكبر وانهارت كل الخطط الاقتصادية للدولة أمام الشروط والقيود المفروضة من البنك الدولي وصندوق النقد حيث كانت القروض أو المساعدات تصرف بشكل ريعي لا بشكل إنتاجي، بالتالي لم تعطي أية أرباح تغطي حجم المساعدات أو الديون، عليه ظلت الديون تتراكم وتتراكم، حتى بدأة في الاقتراض من أجل سداد القروض القديمة!
وهكذا تدخل الدول الفقيرة في دوامة ألا نهائية من الديون وفوائد الديون. ثم الديون وفوائد الديون؛ ففي الفترة من 1970 وحتى 2002 تحصلت أفريقيا على أكثر من نصف تريليون دولار على هيئة قروض من البنك الدولي وصندوق النقد والدول الغنية. ردت أفريقيا المبلغ كله تقريبًا، لكن وللمفارقة في عام 2002 كانت هناك فوائد ديون على أفريقيا تقدر بـ 300 مليار دولار!!
أفيقو أيها الليبيون قبل فوات الأوان... 


منقول من الاتحاد التجاري الوطني الليبي.

من المعلومات التي وجدتها حول افقار الدول وجعلها ضمن منظومة انهيار الاقتصاد للدول هذه المعلومة 
هناك قسم في سي اي ايه يسمي بقسم القتلة الاقتصاديين هو قسم سري للغاية وسبب فضح هذا الجهاز هو انسلاخ قاتل اقتصادي عنه وقام بكتابة مذكراته والف كتاب كامل يصف فيه القتل الاقتصادي للدول واجري مجموعة لقاءات متلفزة يشرح فيها ما اسلفنا عطفا علي المقال المذكور أعلاه فكل ما كتبه حقيقة.
من وجهة نظر القتلة يجب علي الدولة التي تملك احتياطيات ضخمة ان تنهك وتقتل اقتصاديا ومن ثم فرض سياسة الاقتصاد الحر عليها وادخالها ف دوامة الاقتراض ثم يصبح الباب مفتوح للشركات المتعددة الجنسيات لنهش ثروة البلاد بحجة اعادة الاعمار وصنع طبقة برجوازية فاسدة لكي تكون صمام امان لهذه الشركات من الشعب و جعل الشعب يكره هذه الطبقة البرجوازية التي هي في الاساس من ابناء جلدته ليكون في حالة صدام دائم معها فيعتقد الشعب ان هذه الطبقة هي عدوه الحقيقي او الحائل بينه وبين الرفاه الاجتماعي ويزيغ بصره عن العدو الاجنبي الذي يقف وراء هذه الشرذمة.