الوطن

كلام من رصاص !!!!

ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻹﺣﺘﻴﺎﻁ ﻣﺒﺎﻟﻐﺎً ﻓﻴﻪ ﻭﺍﻟﻜﻼﻡ ﻋﻦ
ﺍﻟﻔﻀﻴﻠﺔ ﻣﺒﺎﻟﻐﺎ ﺑﻪ ﻓﺎﻋﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﺗﻐﻄﻴﺔ ﻟﺠﺮﻡ ....

سأحاول ان ألتمس الواقع قليلا مع التدقيق لعلنا نعلن الصواب ونتدارك الاخطاء وهذا يحدت عندما نجعل المصداقية في السرد عنوان والاعتراف بالذنب منهج .

فيما يخص التاريخ المبطن والمفعم بالكراهية والممزوج بالدماء 17/2/2011 من هذا التاريخ وما بعده سأتكلم ولست وصيا ولا متحدتاً بصفة رسمية بل بصفتي مواطن من هذا الوطن وبحكم انني من انصار تورة الفاتح والنظام الجماهيري سألخص كلامي فيما يخص انصار النظام الجماهيري واصحاب القضية الام الوطن ...
من تاريخ النكبة التي عاتت في الارض واستشهاد القيادة لم يتكون اي جسم لكتلة الاغلبية من الوطن المتمتلة في انصار العقيد ولم نرى حتى اتفاق يجمع الاطراف نعم اصبح انصار النظام اطراف كلاً يغني لوحده وحسب مصالحه الشخصية لدرجة اننا اصبحنا نعطي الرتب والنياشين والمناصب ونحن خارج الوطن لم نتفق حتى في تقديم المساعدات لبعضنا ولم نسعى للملمة جراحنا والتغلب على اطماعنا والسعي لتوحيد الصف بل نتفنن في تقديم القرابين من ابناء القبائل للقتال بالنيابة وممارسة دور المتفرج...

سأقول ما في جعبتي ولن انسى حتى نفسي في لومها ؛ نعم انها النكسة والعودة للوراء تناسينا القضية واصبحنا دعاة وهم ومصطلحات فيسبوكية تهجر الكتير من اهل الوطن إما خارجه وإما داخله في الخارج اصبحنا اغراب ينهش بعضنا البعض بطريقة او بأخرى تجد الشباب الا من رحم ربي طبعا يتفاخرون بمن يتمكن من اخد ارقام الفتيات وتناسو اننا كنا ندك الصفوف في حربٍ لأجل العائلات و لا اخفيكم اننا ايضاً تغنينا ورقصنا في الحانات ودكرنا اسم قائدنا واننا قادمون لإسترجاع الوطن اهلنا في الوطن لا يملكون تمن الخبز ونحن نرشق المال للجميلات ويتباكى البعض في احضانهن وتجدون اخبار المقاومة عندهن نعم هذا ما حدت والاكتر فقد تكللت المساومات الساحة وكم من الحجاج الوهميون الفاسدون يبتزون النساء من بني وطنهم ..

لم تكن الوطنية شعارات ولم تكن تقافة نتعلمها الوطنية اخلاق وعقيدة تحث على التضحية والايثار وحسن المعاملة الوطنية هي ان تصلُح انت لأجل الوطن ..

يجب ان نعترف من حيت المبداء ان ليس كل من يصدح بالشعارات وانه من انصار النظام وووو يملك الاخلاق والقواعد الصحيحة ...

نعم لدينا مهجرون داخل الوطن لا مأوى لهم الا بعض السواتر التي لا تحميهم من برد ولا تغطيهم تناسينا انهم سبع سنوات والنساء والارامل يتضورون جوعاً وألم ومعاناة من فتح الباب للنقاش لأجلهم او تقديم المساعدة للعائلات في الاعياد والمناسبات اطفالهم نسائهم عجائزهم كيف لنا ان ننام ونصحى ونتنزه ونأكل ونشرب وهم على وضعهم سوف تنطوي بعض السنوات وستظهر علينا طفرة لم نعهدها ( اطفال الزنا ) نعم انها الزنا فالحاجة تصنع الكتير ام اننا لم نلاحظ صور الاطفال في صفحات التواصل مرمية على الطرق والمستشفيات ...
وهنا سأتوجه للسبب الرئيسي لما وصلنا له !!

نحن انفسنا السبب ولن اذكر اهل فبراير بسوء فسكوتنا وهروبنا هو ما اوصلنا لهذه الحال . تركنا لهم الساحة المصالح الحكومية والسيادية والمدنية كلها لهم بسبب حجج واهية ( وهنا لم اقصد اصحاب المناصب المطلوبين بالاسم ) تركناها لهم خاوية على عروشها ولم نحرك ساكن حجة اننا لا نشتغل مع اهل فبراير اعترافا منا انها بلادهم وليست بلادنا وكان ايضا اصحاب العقول الباهتة سببا لذالك يرشقوننا بمواعيد زائفة ساعات صفر وإلتفافات عسكرية وجيوش تكونت مستعدة للذخول دون ان نفكر من هي الجيوش وكيف لا نعلم حتى من اعضائها ونحن ابناء الوطن الخلية النائمة تتكون بدون ان نعلم نعم اما الجيش كيف لا نعلم..

أبان تورة الفاتح كان اعوان الملك يوهمون الرعية التابعة لهم ان الملك يٰجهز الجيش في مصر فلم نختلف عنهم كتيرا ليس كشعب بل كأتباع حتى الاعلام المنسوبين له يمتهن التظليل والتخوين اصبحنا سدج للغاية لدرجة انه عند نشوب حروب ميليشياوية تدمر المصالح الحكومية والبنية التحتية ويضيع بسببها الابرياء تجد لسان حالنا يقول فخار يكسر بعضه قمة السداجة ان نصبح في الوطن وعار على هذا الوطن ..

تكللت بالنجاح مخطاطات الغرب فاقت توقعاتهم وماتت فينا كل صفات الرجولة التي حتنا عليها ديننا الحنيف ...

ببالغ الحزن والاسى خطت يداي هذا الكلام .

اخوكم عز العمر المرغني

تحياتي

حماك الله اخي وهدانا الله لخير الوطن

كلامك اصاب قلب الحقيقة . للاسف هذا ماوصلنا اليه فلقد تعودنا على الاختباء كالنعام  وتعودنا الاهانة بعد ان كنا شامخين وبعزتنا وكرامتنا وكان يخشانا الصديق قبل العدوا .. يالها من سنون تعيسة بعد ان كانت مجيدة .
لكن رغم ذلك انا واثق جدا بانه بامكاننا النهوض بعزائم الرجال فعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم وان طال الزمن.
سلمت يمناك اخي عز العمر

نعم يا أخي فلو وضعنا الوطن هو هدفنا لعودته فأننا سوف نعيده فهل هناك من قلبه على الوطن حتى يعود ؟؟
:
} ﻭَﺍﻋْﺘَﺼِﻤُﻮﺍ ﺑِﺤَﺒْﻞِ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﺟَﻤِﻴﻌﺎً ﻭَﻻ ﺗَﻔَﺮَّﻗُﻮﺍ ﻭَﺍﺫْﻛُﺮُﻭﺍ ﻧِﻌْﻤَﺖَ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﻋَﻠَﻴْﻜُﻢْ ﺇِﺫْ ﻛُﻨْﺘُﻢْ ﺃَﻋْﺪَﺍﺀً
ﻓَﺄَﻟَّﻒَ ﺑَﻴْﻦَ ﻗُﻠُﻮﺑِﻜُﻢْ ﻓَﺄَﺻْﺒَﺤْﺘُﻢْ ﺑِﻨِﻌْﻤَﺘِﻪِ ﺇِﺧْﻮَﺍﻧﺎً { ‏[ﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ: 103 ‏]، 
نسأل الله ان يوحد انصار القائد حتى نعود ونعيد الوطن