الوطن الامريكى الكبير \\ عجبنى احببت ان تتطلعو

...
فضحت ليبيا وجه العرب ، وأماطت اللثام عن حقيقة افرازات مجتمعية ليبية أغرب من خيال الخيال ذاته ، فالخيانة الليبية تجعل الخيانة ذاتها تخجل مما في صدرها !!! فمن منا كان يتخيل ان يرى يوما ليبيون يبتهجون ويقبلون اعلام قتلة اخوانهم في فلســـــطين ولبنــــان و أفغــــانستــان و العـــــراق ، أعلام من جوعوا اخوانهم في الصـــومـــال ، يحاربون كتفا بكت...ف صليبي نجس ليس له الحق ان تطأ أرضه (( مكة المكرمة )) بشرع الله وأمره !
فهل يستطيع *هبل* بنغــازي المعبود ( ساركوزي ) وقديسها الأكبر ( أوباما ) ان يزورا مكة ؟؟
أليسوا بنص القرآن (( نجس )) أم انهم اصبحوا أطهارا في نظر عصبة 17 فبراير ؟؟
لن اتحدث هنا عن ( الزعيم الليبي ) ولا عن توجه سياسي بعينه ولكننا نتحدث عن ميراث من العار سيجثم فوق أظهر الليبيين حتى يرث الله الأرض ومن عليها ، وإذا كان ( القذافي ) قد اخطأ وأجرم في حق الليبيين فقد كانت جريمته هي تلك ( الأكذوبة ) التي طالما اشربها الليبيين الا وهي ( القومية العربية ) وكيف اننا نشأنا وكبرنا على يقين بأنه اينما وجدت أمريكا والغرب فإن المسلم ودينه ومعتقده في خطر ، وقد اثبتت الأحداث حديثا ورسخ التاريخ قديما صدق مقاله وادعائه في الخطورة الأمريكية ولكنه اخطأ وشط شططا بعيدا في قصد القومية العربية وطلبها وابتغاء مرضات وجهها !!
اليوم نرى اقزاما من الحكام العرب كل منهم تمسك النار بتلابيب جلابيبه من المغرب حتى المشرق ابتداء من ذاك ( الركيك ) (النصف رجل) المطل على المحيط في دولة علي بابا والاربعون (ساحرا) وصولا إلى معقل قوم لوط في امارات باكستان المتحدة وقذرائيل كلهم اقزام لا مبدأ لهم إلا اقل القليل ونستثني منهم الجزائر وسوريا والعراقيين شعبا والسعوديين شعبا ومن وقف معنا في تونس وثلة من قوم آخرين!
وهنا سأرجع إلى العنوان ( الوطن الأمريكي الكبير ) بدلا من الوطن العربي الكبير
فأي عرب هؤلاء الذين يوقفون عضوية ليبيا في جامعة (( العرب )) بأمر من أمريكا
ثم ترجع العضوية وتفعل عندما يأتيهم ممثل من مجلس برقة ؟
أليس مجلس برقة حليفا امريكيا أعمى لا ارادة له ؟
أليس كل من فيه عملاء سابقين وبشهادتهم انفسهم لل cia
اليس هذا المجلس هو من تعاهد مع اسرائيل على تأجير الجبل الأخضر ؟
أليسوا هم ذاتهم من رفضوا انتخبات حرة نزيهة في ليبيا ؟
والأهم
اليسوا هم كلهم رجال القذافي منذ 7 اشهر في ليبيا التي تدعي انها ترفض القذافي الآن ؟؟
اذن النتيجة هي أنه لم يعد يوجد ما يسمى بجامعة العرب وإنما هي جامعة لأقزام عرب يأتمرون بصولجان الإله الأمريكي الممول من قوم هم ( اشد كفرا ) من الذين قالوا انهم هودا او نصارى.
..............................

فعلا كشفت الاقنعه المزيفه بس بشويش بيشويش الله يمهل ولا يهمل