يا موزه... كرّهتينا في الموز

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

يا موزه... كرّهتينا في الموز

شبكة البصرة
خاص/ شبكة البصرة

(يا موزه كرّهتينا في الموز) كان أطرف شعار رفعه المحتجون أمام سفارة قطر في القاهرة يوم الخميس 5/5/2011، حيث تجمع مئات الشباب المصري والليبي في ميدان مصطفى محمود أمام السفارة القطرية محتجين على مشاركة قطر في عدوان حلف الناتو المتواصل على ليبيا، ورفع المتظاهرون لافتات تندد بأمير قطر وأسرته الحاكمه وقناته الفضائية لإرتضائهم لعب دور الدليل الذليل والمشارك الأصيل في مخطط تمزيق الأمة العربية ونشر افوضى الخلاقة فيها. كما رفع المحتجون صورا لشيخ قطر وحرمه الشيخه موزه وهما يستقبلان بالأحضان قادة الكيان الصهيوني في أرض قطر العربية.



وعندما علم المحتجون بوجود ممثل شبكة البصرة المجاهدة بينهم رجوه أن ينقل للعالم إصرارهم على تكثيف حملتهم لكشف خيانة أسرة آل ثاني وجرائمها بحق العرب والإنسانية، وقالوا إن قطر والجزيرة تستخدم أموال الأمة وأرض قطر لتمرير المخطط الصهيوني المعادي للأمة تحت غطاء دعم الديمقراطية والتعددية، وأضافوا : إن شيخ قطر هو آخر من يحق له الحديث عن الديمقراطية والتعددية، فهو مغتصب للسلطة ومنقلب على والده ويحكم قطر بإستبداد القرون الوسطى، ويبذر أموال الأمة على الفساد والإفساد ويعطي لأمريكا قواعد عسكرية في أرض قطر العربية الطاهرة. وقالوا إنه أنفق مليارات الدولارات رشاوى لكي تنظم قطر كاس العالم واليوم ينفق مليارات أخرى رشاوى ليفوز بن همام برئاسة الإتحاد الدولي لكرة القدم، والبلدان العربية والإسلامية تعاني من نقص الموارد وهي الأحوج الى إستثمار هذه الموارد فيها لتحقيق التنمية.



وقال المواطن الليبي عبد الباسط إن ما يجمع ليبيا وقطر هو ميثاق الدفاع العربي المشترك، لكن قطر نفذت الميثاق بالمقلوب وتعاونت مع أعداء الأمة لقتل أطفال ليبيا من خلال مشاركة الطائرات القطرية في قصف ليبيا. وقال لو كانت الأمة قد وقفت موقفا حازما عندما وافقت قطر على أن تكون القواعد الأمريكية المقامة على أرضها منطلقا للغزو الأمريكي للعراق لما تجرأت من جديد على المشاركة في العدوان على ليبيا.



وتحدث المواطن المصري عبد السميع قائلا إنه جاء ليعبر عن غضبه إزاء خيانة حكام قطر، وقال لو وقفت قطر والإمارت مع الحل السياسي للأزمة الداخلية الليبية، مثلما فعلت دول الإتحاد الأفريقي لكان بالمستطاع حل الخلافات بين الاخوة في ليبيا والحفاظ على وحدة ليبيا وثروتها وحقن دماء الليبيين، لكن موقف قطر وبعض دول الخليج العربي وموقف عمرو موسى هو الذي شجع الغرب على التدخل العسكري، والغرب عندما يتدخل فهو لا يريد الديمقراطية بل الدمار والتقسيم، وقال إنه يحذر حاكم قطر بإنه سيكون الهدف التالي فالغرب يستخدم الحكام العملاء لتنفيذ مخططاته وعندما ينتهي دورهم يسهل عليه إزالتهم ولن يدافع عنهم شعبهم كما حصل مع بن علي وحسني مبارك.

وجدير بالذكر إن النشاط السياسي العربي المتصاعد في مصر، وآخره وثيقة المصالحة الفلسطينية، يشير إلى أن مصر بدأت تستعيد ألقها ودورها القومي الرائد.

هههههههه حلو الشعار عجبني بس على راي شاكير هانطلعو من الازمة ..كارهيين الموز والشمام .