ابشروا النصر قادم لا محالة (و أنتم الاعلون ان كنتم مؤمنين)

يا أهل ليبيا الشرفاء
يا أهل الجهاد
يا أهل المروءة
با أهل القوة و
الفتوة
يا أهل البر و
الوفاء
يا أحفاد عمر المختار الحقيقيين
يا حزب الله و رسوله و الذين آمنوا

يا أهل ليبيا
(وَمَن
يَتَوَلّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالّذِينَ آمَنُواْ فَإِنّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ
الْغَالِبُونَ)

يا أهل ليبيا

(يا أيها
الذين امنو أصبرو وصابرو ورابطو واتقو الله لعلكم تفلحون)

يا أهل ليبيا
(يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا
الله كثيرا لعلكم تفلحون)

يا أهل ليبيا
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمُ
الَّذِينَ كَفَرُواْ زَحْفاً فَلاَ تُوَلُّوهُمُ الأَدْبَار...)

يا أهل ليبيا
(فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لا
أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ)

يا أهل ليبيا
(فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ
ضَعِيفًا)
اللهم انصر القذافي والليبيين و الشعب المسلح على الخونة الخوارج و الصليبين الذين
تعاونو فيما بينهم ليفسدو في الارض و يقتسمو ثروات ليبيا و نعم الله التي خصكم بها
مستعينين بالحلف الفاجر الكافر حلف الشيطان حلف المنافقين أعداء الدين
اعلمو ان الجزائريين الشرفاء معكم بقلوبهم و دعائهم
و الله لوددنا ان نجاهد بانفسنا و باموالنا
و الله لقد انعم الله عليكم بإعطائكم فرصة الاستشهاد في سبيله
(عن أبي هريرة قال : جاء رجل فقال : يا رسول الله أرأيت
إن جاء رجل يريد أخذ مالي ، قال : فلا تعطه مالك ، قال : أرأيت إن قاتلني ؟ قال : قاتله قال : أرأيت إن قتلني ؟ قال : فأنت شهيد ، قال : أرأيت إن قتلته ؟ قال :
هو في النار )

فهؤلاء يريدون اخذ
مالكم
(وعن سعيد بن زيد قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم
يقول: من قتل دون دينه فهو شهيد ، ومن قتل دون دمه فهو شهيد ، ومن قتل دون ماله فهو
شهيد ، ومن قتل دون أهل ه فهو شهيد )

فهؤلاء يريدون طمس
دينكم و قتلكم ان لم تذعنو لهم و هتك اعراضكم بالحضارة الزائفة
إلى عباد الله
الليبين الشرفاء
(ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم
مؤمنين)
و الله إنكم المنصورون و إن جندكم هم الغالبون على الذين تولو الكفار فوقعت الآية
فوق رؤوسهم
(...لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الاَخر يوادون من
حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم....)

أي ان المؤمنين لا
يوادون و لا يتولون من حاد الله و رسوله إذن فمن بقي غير المِؤمنين ؟؟؟

و طالعو التاريخ
ينبئكم عمن استعان بالكفار على المسلمين ماذا كانت عاقبته

نعم إلى العار و
الخسران و الشنار و البوار

و لا أجد أحسن
عزاءا لشهداء ليبيا من قوله تعالى :

(وَلَا
تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ
عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ
مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ
خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ
بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ
الْمُؤْمِنِينَ )

إلى الأمام
إلى الجنان إلى المجد و الخلود إلى الشرف