مجرد رأي ليس الا...

كل الدلائل تشيرالى ضرورة استمرار حفظ الامن في ليبيا والذي لن يتاتى الا بوجود موضع قدم على الارض والذي بداء بالفعل وبشكل واضح من خلال ارسال المشتشارين العسكرين وتاسيس الشركات الامنية وقد سبق ذلك المشاركة المباشرة في جبهات القتال بحسب اعترافاتهم الصريحة، ولن يتوقف التدخل عند هذا الحد بل سيستمر تمهيداً الى عودة القواعد العسكرية التي تم طردها 1970 وبشكل تدريجي لما تمثله ليبيا من موقع استرتيجي وخاصة الان...؟. التدخل الغربي في ليبيا وبهذا الحجم والاصرار على الاستمرار ليس من اجل اطماع اقتصادية كما يعتقد البعض بل يتجاوز ذلك بكثير فالامر يختلف عن ماحدث في العراق وعن ما سيحدث في بعض المناطق الاخرى، اذا كان التدخل من اجل النفط فعلاً فكم يساهم انتاج النفط الليبي في السوق العالمي لنفط...؟ ولماذا تتعدد الرحلات المكوكية رفيعة المستوى الى ليبيا بشكل متزامن لكل من فرنسا وبريطانيا وامريكا وتتم بشكل ثنائي وكانهم توأم تحركهم الغريزة...؟ بالامس ساركوزي-كاميرون واليوم كلنتون-هيغ وغداً الله اعلم. هذا التخطيط التأمري الذي نشاهده اليوم ياتي من قوة و تدبير العباد، فعلينا الا نصاب بالاحباط وخيبات الامل ولاننسى بان هناك رباً للعباد، ولنضع تقتنا الكامله بالله ولننتظر ما يدبره رب العباد، ان بعد العسر يسر،علينا برباط الجاش والتسلح بقوة الايمان بان هناك قضية عادلة تستحق التمسك بها والصمود من اجلها، وما يحدث الان عبارة عن غمامه عابرة تحمل في طياتها الغيث النافع، الدلائل تشير بل قانون الطبيعة يؤكد بتساقط اوراق الخريف وها نحن قد بداءنا - قد بداءنا- قد بداءنا موسم الخريف الذي بداءات تتساقط اوراقه.

ونعم بالله
والله اكبر فوق كيد المعتدي

ليبيا هى مغارة على بابا المليئة بالكنوز والاموال اللتى ستبعد شبح الافلاس عن الدول الغربية ومن اجل ذالك كل هذا النشاط لهيلارى ورفاقها

النــعــــــــم باللــــــــــــــــــــــــــه ولكـــــــــــن هـــــــــــذا لا يجــــعلنا نــــضـع
كــل شــــئ عـــلى اللــــــــــــــــــه فلــدينا واجـبـنـا الـــوطــــــــني وعـــــــلينا
الــقيام بــــــــــه فنحــــــــــــن مــــن ســــيســقط المؤامـــــــــرات وليــــــــــــش
الخـــــــــريــــــــف ففـــصل الخــــــــريف مهمــــته أســـقاط أوراق الشـجــــــر
أمـانحـــــــن فمهمــتنا أســـقاط المؤامرات التي تحــاك ضــــــدنا وعـــــــــــلينا
تــؤخــي الحــــــــذر لآن مــــــرور الـــوقـــــــــت ليـــــــــس في صـالحـــــنا
وعـــلي الشـــعـــــــب اللــيــبــي الـــــــذي فـهـــم المؤامـــــــــرة أن ينتفــــــض
ولا ينتــــظـر مــــــن ألاخــــــــرين تحــــريره فالشـــــــعــب أقـــــــــــــــــوى
مــــــــن أعــتــــئ قـــــــــوة عـــلى ألارض فالشــعــــب المسـلـح والمجــاهــذين
محــتاجــــــــين لمســـاعـــدة جمـاهــــير شــعـــبهم للــوقــــــــــوف بجــانبهــــــم
فالــيـــبـــيــا للجميــــــــــع وحــقهــــأ على الجميــــــــــع فهــــي مـــــلــكـــهــــم
وليــــســت مــلك القائـــــــد المجـاهـــد ولا أبـنـاءه ولا الشـــــعب المســــــــــلح
ولا المجاهـــــــذين بـــل هـــي مــــلك جميــــــــع اللــيـــبـــيين وعليــهم جميعا
تحـــــــــــريرهــــا ......

لاتجعـلــــــــــــــــوا الـوقــت يمــر فهـــو ليــس لصـالحــــــكم
أنتـفـــضـــــــــؤ .... أنتفضــــــــــــؤ... أنتفضــــــــــــؤ

وليبيا باءذن الله لن تكون صيدا سهلا لهؤلاء الاوباش

إنَّ التسليم لأقدار الله من صميم العقيدة المحمدية الطاهرة فإذا أصاب المؤمن بلاء أُمِر بالصبر والاحتساب وذلك على ضوء قوله - صلى الله عليه وسلم - ( ما يصيب المؤمن من همٍّ ولا غمٍّ ولا نصبٍ ولا وصبٍ حتى الشوكة يُشاكها إلا كُفِّر بها من خطاياه ) كما شرع الله - تعالى - للمبتلى أن يلجأ للدعاء والتضرع إلى الله - لقوله - صلى الله عليه وسلم - ( لا يدفع البلاء إلا الدعاء ) ، ولما شكى المسلمون الحجاج لبعض السلف قال لهم : إنما سُلِّط عليكم بذنوبكم ،،
إلا أن هناك أمر مهم تتخبط فيه كثير الجماعات ويُخطيء فيه كثير من الدعاة وطلبة العلم ،، ألا وهو ما يتعلق بنظرية التمكين .. فكل الدعاة سواء المستقلون أو المنتسبين لجماعات دعويّة هدفهم من الدعوة هو تمكين دين الله في الأرض ، وهذا مطلبٌ جليل وهدفٌ سامي .. إلا أن هناك خطأ كبير لديهم في تفسير هذا المطلب ، وذلك أن التمكين أمرٌ إلاهي ، بمعنى أن التمكين بيد الله يمكِّنُ من يشاء من عباده ، لذا فقد ورد التمكين في كتاب الله إمّا صراحةً أو بلفظٍ مرادفٍ له أكثر من 30 مرة ، ولن تجد في أي موضع من تلك المواضع أن التمكين رُبِط بغير الله - تعالى - كما في قوله - تعالى ( الذين إن مكّنّاهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتو الزكاة .. الآية ) وقوله - تعالى - ( وعد الله الذين آمنو وأقاموا الصلاة ليمكنن لهم في الأرض ) ، وقد يسأل بعض الإخوة قائلاً : إذاً ما هو دورنا ؟ فالجواب : إنّ دورنا أن نوجد أمة التمكين ولو في حدود بيوتنا وقرابتنا ، فمتى وُجدت أمّة التمكين مكنها الله بحوله وقوته ، لذى يجب أن نؤسس لأمة التمكين في أنفسنا وبيوتنا وقرابتنا قال - تعالى - ( إن إبراهيم كان أمّةً قانت لله ..) مع فائق شكري وتقديري لكم ، وبالله التوفيق

مجرد رأي ليس الا...

مجرد رأي ليس الا...

رد: مجرد رأي ليس الا...

رد: مجرد رأي ليس الا...

رد: مجرد رأي ليس الا...

رد: مجرد رأي ليس الا...

رد: مجرد رأي ليس الا...