خنتم, فكفرتم, فقتلتم, فسوف تقتلون

سبحان الله و بحمده
أشهد أن لا اله الا الله و أن محمد عبده ورسوله

و الله يا إخواني لست بعالم دين و لا حافظ للقرأن الكريم بأجزائه كلها و لست فقيها و لا مفسرا للسيرة و للأحاديث

ولاكــــــــــــن

كنت أتداكر القرآن الكريم

فأستوقفتني أية في القرآن , فأنظروا يا اخوتي و لكم الحكم

و أرجوا أن لا يتهمني أحد بالتحريف و لا بالافتاء و لا بوضع الكلم في غير محله, و لاكن القرآن الكريم هو منهاجنا و شريعة المجتمع التي ما إتخدها أحد من رؤساء و لا ملوك و لا أمراء و لا حكام العرب بإستثناء زعيم الأمة المجاهد معمر القدافي

وهدا ليس بتفسير "و أحدر" و لاكنه يشابه الواقع الدي نعيشه اليوم من تآمر علي الإسلام و تطاول علي الدين و الخروج عن طاعة ولي الأمر الدي شرع الله سبحانه و تعالي و بسنة نبيه حرمة الخروج عنها كما في سورة النساء, في قوله تعالي

يأيها الدين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول و أولي الأمر منكم

وحديث نبيه صلي الله عليه وسلم
من أطاعني فقد أطاع الله, ومن عصاني فقد عصي الله, ومن يطع الأمير فقد أطاعني و من يعص الأمير فقد عصاني

وحديث سيدنا أبي در الغفاري رحمه الله: عن رسول الله صلي الله عليه و سلم: إن خليلي أوصاني أن أسمع و أطيع و إن كان عبدا حبشيا مجدع الأطراف, وفي رواية في صحيح البخاري: ولو لحبشي كان رأسه زبيبــة

وإليكم الايات و لكم الحكم

سورة: المائدة

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ
كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ
شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ
لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ
فوالله كأنها تصف حال الليبيين الدي صدقوا زيف و زور الإعلام و ما سممته ال"حقيرة و العبرية" في نشراتها و زيف و كدب ضعاف النفوس علي مواقع التواصل العالمي كالفيس بووك و اليوتيوب و غيره, و نسي من يتشدقون أنهم بلد المليون حافظ أنهم لم يحفظوا حرفا من كتاب الله في قلوبهم

ونسوا أكثر أن الشهيد البطل قد خط بيده أخر كلمة في المصحف الجماهيري الشريف
والناس

فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ
لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ
عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ وَلاَ تَزَالُ
تَطَّلِعُ عَلَىَ خَائِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمُ فَاعْفُ
عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ

فوالله كأنها تصف حال ممن أطلقو عن أنفسهم " أفراد المجلس الإنتقالي" الدين خانوا العهود و المواثيق, بل و تصف أيضا رؤساء ووجهاء القبائل الدين لم يترددوا طيلة الأربعين عاما الماضية عن تلاوة و تقديم مواثيق العهد و المبايعة لقائد الأمة, و بالرغم من صفح القائد عن المغرر بهم و تسامحه معهم لم يبدئ خونة الأرض و الدين و الوطن أي شفقة أو رحمة تجاه القائد و أفراد الشعب المسلح الشهداء الأبرار

قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الأَرْضِ فَلاَ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ

فوالله و كانها تصف حال يهود مزراطة الدين كتموا شركهم طيلة سنوات الثورة و أخاطو حقدهم و كأن الزمان و المكان يضربان مثلا جديدا لبني إسرائيل الجدد, الدين أخرجتهم الثورة من أرضنا الطاهرة بجهد الأحرار, وهاهم يسعون للعودة إليها , ومن من صرح علانية أنها
أرض الميعـــاد

فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا
يَبْحَثُ فِي الأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ قَالَ
يَا وَيْلَتَى أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ
فَأُوَارِيَ سَوْءَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِي

[size=9]
و إنني لأعجب للفتن و التصريحات الخارجة عن الإسلام التي يدلي بها الأعور الدجال الكادب اللاغرياني وهو يكفر الشهيد و أبناء الوطن الأحرار و يصول ويجول بفكره الملحد الدي فاق غلو الشيعة في معتقداتهم, و تحريف النصاري لكتابهم, وحقد اليهود لأنبياء الله من بعد رسولهم, بل و فاق كل حدود الدين و التشريع, و كأنما هدا المثال يدل علي أن من أفتي بحرمة دفن المسلم في مقابر المسلمين و تكفيره بلا دليل ودين يعجز أن يرتقي لمستوي أكثر مخلوقات الله دلالة علي التشائم و السواد

و الله إنك لغراب هده الأمة أنت ومن علي شاكلتك من علماء و مشايخ السوء وسنلقاكم بها يوم القيامة أمام رب العش يوم لا ينفع جبروت و لا أمير و لا سلطان

و الحمد لله.. و الله أكبر