مصدوم وحزين وتائه وكاره الدنيا و... ماذا بعد؟

nasir كتب:مقالة قوية جدا ..... لابد ان نقاوم حتى لو بقلوبنا .... وان نحمد الله اننا لسنا ضمن هؤلاء الخونة ..ولم يلحقنا عار الخيانة ويكفي ذلك جدا...

ريم سالم كتب:إذا صدمت في حياتك وإذا كنت حزين وشديد الحزن وجلست في تلك الزاوية المظلمة من الغرفة وبكيت وبكيت حتى أغرقت الوسادة بالدموع، هجرت الطعام وقللت مع الأصحاب الكلام وعزلت نفسك عن الأنام واكتفيت بشرب القهوة ليلا نهارا كي تخفف عن راسك الألام، ياتي لزيارتك الأصدقاء قتقول لا اريد ان ارى أحد تظل في تلك الزاوية وحيدا لا تجيب على الهاتف ولا تشاهد التلفاز ولا تفتح النافذة ولا تتحرك من مكانك فانت مصدوم كئيب حزين بسبب ان صديقا ما تركك خدعك خانك أو بسبب انك فشلت في عمل ما ولم تكن النتيجة كما أردت أو فقدت عزيز أو او ( أسباب الحزن لا تعد ولا تحصى خاصة في عالمنا العربي) ستستمر تعزل نفسك والأيام تمر وتمر وإذا بك قررت أن تخرج الى العالم إلى الهواء النقي ( لاحظ انت اليوم اكتفيت بفنجان قهوة واحد مع قطع من البسكويت) وخرجت من تلك الزاوية المظلمة في تلك الغرفة الكئيبة المحرومة من التهوية والتنظيف طوال المدة الماضية ( فانت كئيب) وخرجت لترى الناس والعالم من جديد. ماذا حدث؟ هل من تغيير؟ هل كان العالم متوقف عن الحركة مراعاة لحزنك؟ هل عاد حيا من فقدت؟ هل لاحظ احد خروجك من جديد أو اكترث لأمرك ( طبعا لا فصديقك إن همه امرك ما خدعك ولا خانك من الأساس)؟ اذا ما هو شعورك هل حرمت نفسك وعذبتها طوال الأيام الماضية على الفاضي ولم يتأثر احد غيرك بما فعلت.
لكن ان كنت قويا وواجهت الجميع ولم تركن لتلك الزاوية الحالكة الظلمة وصديقك الذي باعك اما عاتبته او تركته او رددت له الضربة كما فعل بك. وفقيدك الذي احزنك فراقه كنت تصدقت على روحه وقرأت القرأن وترحمت عليه واهتممت باهله وأحبابه كان أفضل لك وكبرك في نظر نفسك وفي عيون الأخرين وحسبوا لك الف حساب.
فما بالك وأنت وانا ونحن جميعا مصدومين في وطن نفقده وطن يسلب يسلبه عدونا منا عنوة شئنا ام أبينا أحببنا أم كرهنا ويعينه على ذلك إخوتنا وللأسف والعالم كله ضدنا ويظن ان كل ما نفعله ولاءا لشخص لا لوطن وهذا الشخص طلبته رحمة الله ونحتسبه شهيدا باذن الله وكل الشهداء. ماذا ستفعل الأن هل ستركن لتلك الزاوية وتبكي وطنا بيدك ان لا يضيع أم تبكي رجلا مات بطلا دون وطنه؟
ان كنت ستبكي وطنا فلا حياة لك دونه لنك ان عشت من بعده فحياتك وعدمها سواء
وإن كنت ستبكي رجلا مات بطلا دون وطنه فهو مات بطل وأنت ماذا عنك؟ اليس وطنك وطنه؟
ام أن لك رأي آخر؟؟؟

خلود كتب:

ريم سالم كتب:إذا صدمت في حياتك وإذا كنت حزين وشديد الحزن وجلست في تلك الزاوية المظلمة من الغرفة وبكيت وبكيت حتى أغرقت الوسادة بالدموع، هجرت الطعام وقللت مع الأصحاب الكلام وعزلت نفسك عن الأنام واكتفيت بشرب القهوة ليلا نهارا كي تخفف عن راسك الألام، ياتي لزيارتك الأصدقاء قتقول لا اريد ان ارى أحد تظل في تلك الزاوية وحيدا لا تجيب على الهاتف ولا تشاهد التلفاز ولا تفتح النافذة ولا تتحرك من مكانك فانت مصدوم كئيب حزين بسبب ان صديقا ما تركك خدعك خانك أو بسبب انك فشلت في عمل ما ولم تكن النتيجة كما أردت أو فقدت عزيز أو او ( أسباب الحزن لا تعد ولا تحصى خاصة في عالمنا العربي) ستستمر تعزل نفسك والأيام تمر وتمر وإذا بك قررت أن تخرج الى العالم إلى الهواء النقي ( لاحظ انت اليوم اكتفيت بفنجان قهوة واحد مع قطع من البسكويت) وخرجت من تلك الزاوية المظلمة في تلك الغرفة الكئيبة المحرومة من التهوية والتنظيف طوال المدة الماضية ( فانت كئيب) وخرجت لترى الناس والعالم من جديد. ماذا حدث؟ هل من تغيير؟ هل كان العالم متوقف عن الحركة مراعاة لحزنك؟ هل عاد حيا من فقدت؟ هل لاحظ احد خروجك من جديد أو اكترث لأمرك ( طبعا لا فصديقك إن همه امرك ما خدعك ولا خانك من الأساس)؟ اذا ما هو شعورك هل حرمت نفسك وعذبتها طوال الأيام الماضية على الفاضي ولم يتأثر احد غيرك بما فعلت.
لكن ان كنت قويا وواجهت الجميع ولم تركن لتلك الزاوية الحالكة الظلمة وصديقك الذي باعك اما عاتبته او تركته او رددت له الضربة كما فعل بك. وفقيدك الذي احزنك فراقه كنت تصدقت على روحه وقرأت القرأن وترحمت عليه واهتممت باهله وأحبابه كان أفضل لك وكبرك في نظر نفسك وفي عيون الأخرين وحسبوا لك الف حساب.
فما بالك وأنت وانا ونحن جميعا مصدومين في وطن نفقده وطن يسلب يسلبه عدونا منا عنوة شئنا ام أبينا أحببنا أم كرهنا ويعينه على ذلك إخوتنا وللأسف والعالم كله ضدنا ويظن ان كل ما نفعله ولاءا لشخص لا لوطن وهذا الشخص طلبته رحمة الله ونحتسبه شهيدا باذن الله وكل الشهداء. ماذا ستفعل الأن هل ستركن لتلك الزاوية وتبكي وطنا بيدك ان لا يضيع أم تبكي رجلا مات بطلا دون وطنه؟
ان كنت ستبكي وطنا فلا حياة لك دونه لنك ان عشت من بعده فحياتك وعدمها سواء
وإن كنت ستبكي رجلا مات بطلا دون وطنه فهو مات بطل وأنت ماذا عنك؟ اليس وطنك وطنه؟
ام أن لك رأي آخر؟؟؟

يابعد قلبى ياروما لانى ادلع اختى ريم كذا ما اعتقد لى راى اخر بعد اللى قريته



بس ماعرف ارد الضربة لانى جدا مسالمة وليس ضعف منى

ليبية حرة بقائدها كتب:تسلمي اختي عين العقل

ريم سالم كتب:إذا صدمت في حياتك وإذا كنت حزين وشديد الحزن وجلست في تلك الزاوية المظلمة من الغرفة وبكيت وبكيت حتى أغرقت الوسادة بالدموع، هجرت الطعام وقللت مع الأصحاب الكلام وعزلت نفسك عن الأنام واكتفيت بشرب القهوة ليلا نهارا كي تخفف عن راسك الألام، ياتي لزيارتك الأصدقاء قتقول لا اريد ان ارى أحد تظل في تلك الزاوية وحيدا لا تجيب على الهاتف ولا تشاهد التلفاز ولا تفتح النافذة ولا تتحرك من مكانك فانت مصدوم كئيب حزين بسبب ان صديقا ما تركك خدعك خانك أو بسبب انك فشلت في عمل ما ولم تكن النتيجة كما أردت أو فقدت عزيز أو او ( أسباب الحزن لا تعد ولا تحصى خاصة في عالمنا العربي) ستستمر تعزل نفسك والأيام تمر وتمر وإذا بك قررت أن تخرج الى العالم إلى الهواء النقي ( لاحظ انت اليوم اكتفيت بفنجان قهوة واحد مع قطع من البسكويت) وخرجت من تلك الزاوية المظلمة في تلك الغرفة الكئيبة المحرومة من التهوية والتنظيف طوال المدة الماضية ( فانت كئيب) وخرجت لترى الناس والعالم من جديد. ماذا حدث؟ هل من تغيير؟ هل كان العالم متوقف عن الحركة مراعاة لحزنك؟ هل عاد حيا من فقدت؟ هل لاحظ احد خروجك من جديد أو اكترث لأمرك ( طبعا لا فصديقك إن همه امرك ما خدعك ولا خانك من الأساس)؟ اذا ما هو شعورك هل حرمت نفسك وعذبتها طوال الأيام الماضية على الفاضي ولم يتأثر احد غيرك بما فعلت.
لكن ان كنت قويا وواجهت الجميع ولم تركن لتلك الزاوية الحالكة الظلمة وصديقك الذي باعك اما عاتبته او تركته او رددت له الضربة كما فعل بك. وفقيدك الذي احزنك فراقه كنت تصدقت على روحه وقرأت القرأن وترحمت عليه واهتممت باهله وأحبابه كان أفضل لك وكبرك في نظر نفسك وفي عيون الأخرين وحسبوا لك الف حساب.
فما بالك وأنت وانا ونحن جميعا مصدومين في وطن نفقده وطن يسلب يسلبه عدونا منا عنوة شئنا ام أبينا أحببنا أم كرهنا ويعينه على ذلك إخوتنا وللأسف والعالم كله ضدنا ويظن ان كل ما نفعله ولاءا لشخص لا لوطن وهذا الشخص طلبته رحمة الله ونحتسبه شهيدا باذن الله وكل الشهداء. ماذا ستفعل الأن هل ستركن لتلك الزاوية وتبكي وطنا بيدك ان لا يضيع أم تبكي رجلا مات بطلا دون وطنه؟
ان كنت ستبكي وطنا فلا حياة لك دونه لنك ان عشت من بعده فحياتك وعدمها سواء
وإن كنت ستبكي رجلا مات بطلا دون وطنه فهو مات بطل وأنت ماذا عنك؟ اليس وطنك وطنه؟
ام أن لك رأي آخر؟؟؟