قبل سنه من الان يا ليبيا

كانت المدينه المنوره قبل سنه تقريبا من الآن تمتلي بالحجيج القادمين من كل اصقاع المعموره ومن كل بقاع الارض

كانت السيارات الغير سعوديه تملأ سوارع المدينه ولفت انتباهي سيارات كانت تحمل اللوحات الجماهيريه وكانت من السيارات الفارهه

مليئه بالعائلات وكان خلفها العديد من السيارات الاخرى المليئه بالامتعه الخاصه بالحجيج وكانو ركابها ترى في وجوههم العزه والكرامه والهيبه

لقد لفت انتباهي هذا المنظر وظل عالقا في ذهني الى الان وكم تمنيت ان تعود الايام لأرى تلك المناظر وتلك الوجوه بهيبتها في هذا العام

الوضع مختلف الان لم ارى احدا اختفت تلك الوجوه واصبحت من الذكريات

لك الله ياليبيا هذا ما فعله بك العملا

لا تحزني ياليبيا فما زال لديك رجال لن يخذلوك باءذن الله